الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله 1

خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله

الخاطرة الثانية

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ...

أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!

إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا. و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة " أصح من كل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...

يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية


الخميس، 24 ديسمبر 2009

حمدى قنديل يكتب العار والجدار



أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذى بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة فى الوقت الذى يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أى شىء وكل شىء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبدالناصر البائد..

وفى الوقت الذى لدينا فيه متحدث رسمى باسم الرئاسة، ومتحدث رسمى باسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمى باسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أى من عشرات القنوات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة إسرائيلية هى «هاآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده فى النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسمية صاحبة الشأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرساء.

لا تفسير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومة تعلم جيداً أن قرار إقامة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شعبياً عريضاً أو أنه سيثير سخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهى لا تريد أن تنشره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منه، وبهذا فهى حكومة جبانة، أو أنها لا تأبه بمشاعر شعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسطينيين أم عرباً، وبذلك فهى حكومة متغطرسة..

ربما يكون هناك تفسير ثالث أيضاً، هو أن الحكومة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفة المنغلقة.. تعتقد أن عدم نشرها للخبر يعنى أنه لن ينتشر، وأن أفضل وسيلة لوأده فى مهده هى تجاهله، وعندئذ فهى حكومة غبية.. المؤكد فى كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمى لم يعد يغطى الأخبار، وإنما يغطى عليها.. جريدة حكومية واحدة مهدودة الانتشار هى التى نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.

مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصرى العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها فى إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كله أنه يقام بخبرات أمريكية، وتحت إشراف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى، وأنه يزود بمعدات أمريكية، وأنه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية..

هو جدار أمريكى إذن أقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هى صاحبة مصلحة أولى فى بنائه، إذ هى تحمى به ربيبتها إسرائيل كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سارعت مؤخراً بعد العدوان الإسرائيلى البربرى على غزة فى يناير.. وقتها عقدت أمريكا، قبيل انتهاء ولاية بوش، اتفاقاً أمنياً مع إسرائيل، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته فى كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التى أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أى اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة فى سيناء.

الهدف من إقامة الجدار واضح إذن، فهو يحكم الحصار المصرى على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت إسرائيل قبضتها عليها شمالاً وشرقاً وغرباً، بل إن الهدف - كما ورد فى تصريح خطير للمفوضة العامة لغوث اللاجئين كارين أبوزيد - هو «التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة».. سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سوف يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.

وقد أثار تصريح أبوزيد صدىً فى أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط فى الجيش الأمريكى طالب «بمحاسبة الإدارة الأمريكية وحكومتى مصر وإسرائيل باعتبارهم مشاركين فاعلين فى المعاملة اللاإنسانية المستمرة لأهالى قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطينى».

فى مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون فى برلمان الحزب الوطنى يحتجون فيها على إقامة الجدار الذى اعتبروه جريمة ترتكب فى حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففى عدوان يناير الإسرائيلى الذى استمر ٢٢ يوماً قتل خلالها ١٤٤٠ فلسطينياً وأصيب ٥ آلاف آخرين، وشرد ٥٠ ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات إسرائيل على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدودية مرات أخرى،

وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع إسرائيل وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطينى بهدف تركيعهم لسطوة إسرائيل، أو استنفارهم ضد حكم حماس، وإسقاط حماس ذاتها لصالح حكم أبومازن الفاسد المتواطئ مع الغرب.. تلك هى الجريمة سواء كنا راضين عن أداء حماس أو ساخطين عليه.

وضاعف من وطأة هذه الجريمة الزفة الإعلامية الرسمية المصرية التى خرجت بطبل الردح البلدى منذ عدوان يناير وحتى الآن تروج لنزع عباءة مصر العربية، وتكرر بإلحاح سمج أكذوبة أن مصر استنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن الفلسطينيين ناكرون لجميلها، وزادت الحملة هوساً عندما اشتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة فى وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السلطة المصرية كلابها المسعورة تنبح بأن السيادة المصرية انتهكت، وأن أمن مصر القومى فى خطر، وأن الفلسطينيين قادمون ليستوطنوا سيناء.

اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد فى انتظاره للضوء الأخضر، مما ينبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهى تقع فى مأزقها الثالث فى شهر واحد.. فى أربعة أسابيع فقط ينطلق باشكتبة النظام فى ثلاث حملات إعلامية، سميناها فى مقال سابق طاحونة الشرشحة والغلوشة.. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصرى، والثانية كانت ضد البرادعى، وخسرها أيضاً النظام المصرى، وها هى الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصرى قطعاً..

أقول قطعاً لأن هذه الحملة تعيد تغليف المبررات العطنة التى تزعم أن مصر تحمى بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمى، وهو أمر طبيعى وإن يُفسد منطِقَه برطعة الإسرائيليين فى سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً إسرائيلياً لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا فى سيناء، فى حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح فى الأنفاق السرية إليها،

فإذا بمصر تتورط فى جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القيم الأخلاقية وهى تمنع- على حد قول صحيفة الإندبندنت البريطانية- وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، فى حين أن هذه مسؤولية إسرائيلية بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع إسرائيل..

كل هذا اللغط كان يمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشكلة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربية والصديقة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسمحت بمرور الأشخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث فى منافذ مصر الحدودية الأخرى، وبدلاً من أن تقيم الجدار استرضاء لإسرائيل وأمريكا كان يمكنها أن تطالب بتعديل بنود معاهدة السلام للسماح بوجود أكبر للجيش المصرى فى سيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.

لكن مصر لا تريد عكننة إسرائيل، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع الإسرائيليين، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذى يحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهى الحفاظ على أمن مصر القومى، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً: أى أمن لمصر بالاستناد إلى الإسرائيليين؟

أى أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها- كما تقول وكالة أسوشيتدبرس- من أى دور قيادى لها فى مشكلات فلسطين؟ وتفقد وزنها كوسيط فى المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟ أى أمن لمصر ونحن نسلم حدودنا للأمريكيين؟ أى أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعى دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونبدل موقعنا على الخريطة؟

هل أمن مصر فى حصار غزة أم أن أمنها فى فك هذا الحصار؟.. وهل تدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار؟.. هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التى تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التى خرجت محتجة على أبواب سفاراتها فى العالم كله وفى عواصم عربية عدة منها بيروت التى حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورجمت بالحجارة؟.. ها هى بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه.. وغدا- أجزم لكم- ستخرج فى لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم فى هبة هستيرية تتسبب فى أعاصير غضب أخرى لا قبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟

لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت إسرائيل لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومى ذاته، ولأنها تدافع عن بوابتها الشرقية التى كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هى المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية الإسرائيلية فى ١٩٤٩، وأن جنرالا مصرياً كان حاكمها الإدارى حتى ضيعت مصر- أكرر ضيعت مصر- القطاع فى حرب ٦٧ مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..

يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع إسرائيل، مديرة ظهرها لعمقها العربى.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة إسرائيل الذين يزورونها تباعاً، حتى إن رئيس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار فى رمضان الماضى على المائدة الرئاسية فى شرم الشيخ، يعرفون أن مصر التى قتلت إسرائيل أسراها لم تحرك ضدها أى دعوى قانونية ثأراً لهم، فى حين أن محامين بريطانيين استصدروا فى الأسبوع الماضى من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة «ليفنى» بسبب عدوان حكومتها على غزة..

يعرفون أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تقاطع فى بلدان أجنبية عدة فى حين أنها تدخل مصر على الرحب والسعة.. يعرفون أن الأكاديميين فى بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات إسرائيل، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبة الإسكندرية على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد إسرائيل بالغاز بسعر الأوكازيون بل نخطط لزيادته بمقدار النصف فى يوليو القادم، فى حين تحتاجه دول عربية بالسعر التجارى، بل إن مصر ذاتها التى تجتاحها الآن أزمة أنابيب الغاز هى التى فى حاجة إليه قبل غيرها.

وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب؟ الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمى.. لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس فى المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التى يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هى الموئل أيام الحكم الملكى وإثر قيام الثورة..

الآن تغيرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، فى تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يناطح مصر ليثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة. وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.

وفى ظل العولمة التى نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية والإنترنت بدأ الجيل العربى الجديد، شأنه شأن الجيل المصرى الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع فى الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبى، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة فى تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ فى المغرب، وإلى تركيا مهند وأمريكا أورلاندو، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبية مصر الأولى التى تكمن فى آثارها لم تكن يوماً مغرية للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم فى طريقة الحياة المصرية..

نعم هى تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسعار، وأصبحت تقلق السياح بسبب العنف والتلوث والتسول، وتزعج التجار والمستثمرين بالإجراءات الإدارية المعقدة والفساد والرشوة، وتنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً.

لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هى مصر التى كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم، ففى حين كانت مصر هى التى دعت العرب لإقامة جامعة عربية فى عهد الملك السابق فاروق، نجد أن مصر الجمهورية تُعرض عن العرب منذ السبعينيات وتتجه بوصلتها إلى واشنطن، وتؤمن بأن ٩٩٪ من أوراق الحرب والسلام فى يد أمريكا، وكذلك ٩٩٪ من فرص مستقبلها..

ونجدها أيضاً تطأطئ رأسها لإسرائيل كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها فى رفح. وكما أن سياسات النظام تغيرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة للشرشحة والهلوسة، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما فى المصريين.. الاستعلاء والمنّ..

واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التى يبدو أنها انتهت بسخرية الفيفا المرّة من الملف الذى قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً. أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لابد لتفاديها من صدور أمر عال بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ فى الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار


الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

انا ضد الجدار الفولازي

 

انا ضد الجدار الفولازي

1-   حث جميع المشايخ وخاصة رموز المشايخ الي التحدث عن الجدار الفولازي (محمد حسان محمد حسن يعقوب محمود المصري عمرو خالد - حازم ابواسماعيل - عمر عبدالكافي - طارق سويدان - وجدي غنيم وجميع مشايخ الامة بجميع افكارها واتجاهتها اخوان سلفينن شيعة كله يجب ان يكون اجماع معلن يا اخواني )وان كل من سيساهم في بناء هذا الجدار فهو حرام شرعا وهو يعين اليهودي علي المسلم ويقتل المسلم وليس مسلم واحد بل ملايين المسلمين لذلك فهو في الدرك الاسفل من النار

2-   ان يدرك كل من يساهم في بناء هذا الجدار انه في خطر وذلك من خلال الاحاديث والايات التي تبين جزاء من يعين الكافر علي المسلم من عذاب خالد في النار, بل يجب  ايضا ان يحس انه في خطر في الدنيا

3-   فلنحاصر كل من يساهم في بناء هذا الجدار اخلاقيا واعلاميا وسياسيا وفي جميع الاتجاهات فلنجعله لا يشعر بالراحة كما يفعل باخواننا الذين يقتلون باموالنا

4-   فلنجتهد في فضح هذا النظام البائس بما يفعله

كل" منا يجتهد في وضع فكرة وصورة  وكلمة لنحاصر هذا الجدار " 
 اتقوا الله يا اخواني وافعلوا شئ تقول لله عز وجل يوم القيامة نحن فعلنا كذا وكذا
 
اليهود صدقوا مع بعضهم يهود اسرائيل ويهود مصر اين نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، 20 ديسمبر 2009

اين بتوع الكرامة

الكشف عن وثائق تخص جنوداً مصريين تم إعدامهم في حرب ال67

 

 

التفاصيل و باقى الصور  هنا

===============================

 

صور  جدار رفح الحديدى

 

الصورة دى من عندنا ايام اعتصام معبر رفح


وهذه الان

صورة: رفح - جدار برلين الجديد 

http://www.e-socialists.net/node/5022

 

فين الكذابين الجبناء الذين كانوا يكذبون الخبر؟؟

فين ابو الغيظ وعلاء مبارك )بتاع انا مصري وواحد من المصرين وهديه بالجزمة الي يغلط في المصرين وكرامتها ) روح انت وابوك حطاتوا راسنا في الطين انتم والحزب الواطي

والناس بتاعة كرامة مصر

يشوفوا صور الشهداء

والا شهداء الجيش المصري مش تبع الكرامة

بتوع الكورة بس هما اللى تبعها؟

ليهم حق يقولوا علينا يهود

ما احنا اعطينا اللغاز المدعم لاسرائيل وحرمنا نفسنا منه والان بنحميهم ايضا باموالنا " اللهم ارنا يوم في المبارك"


بيان عاجل عن الجدار المصري الفولاذي

بيان عاجل عن الجدار المصري الفولاذي

[15:28مكة المكرمة ] [19/12/2009]

د. حمدي حسن

كتب- خالد عفيفي:

أكد الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين؛ أن إقامة الجدار الفولاذي تحت الأرض على حدود مصر مع قطاع غزة يأتي كحلقةٍ في سلسلة الدعم المجاني الذي تقدمه الحكومة للكيان الصهيوني.

 

وأعرب في بيان عاجل وجَّهه إلى رئيس مجلس الوزراء عن أسفه للغموض الذي يحيط بالموقف المصري عن ما يتردد بشأن هذا الجدار، متسائلاً: لصالح مَن تعمل هذه الحكومة بعد تقديم الدعم الاقتصادي للكيان الصهيوني بتوفير الغاز الطبيعي له بسعر مخفض، ثم تقديم الدعم اللوجيستي له عبر الجدار الفولاذي؟!.

 

وأضاف: "إن تاريخ الحكومات المصرية المتعاقبة لدعم المقاومة في كل الدول العربية والإسلامية لا ينكره أحد، بل نتفاخر به جميعًا، ولكن للأسف بدَّلت حكومتكم هذه المفاخر إلى خزي من خلال دعمٍ متعددٍ للصهاينة الذين يحتلون مقدساتنا، ويقيمون المذابح لأهالينا ودون أدنى إحساسٍ بالمسئولية الدينية أو القومية أو حتى التاريخية".

 

وقال: "لقد أطلق الكيان الصهيوني اسم "بارليف" على الحاجز الترابي الإسمنتي النابالمي الذي أقاموه على شاطئ القناة الشرقي، وحطمته قواتنا المسلحة الباسلة، وهو شرف ومفخرة قومية وتاريخية، فأي اسم سنطلقه نحن على خط العار الفولاذي الذي تُقيمه حكومتكم الآن على حدودنا المصرية الفلسطينية؟".

 

وطالب النائب بيانًا شافيًا عن ما يحدث على الحدود، ومَن الذي وافق على قيام هذا الجدار؟

 

ومن أين يتم الإنفاق عليه وهو سيتكلف الملايين أو المليارات، علمًا بأن شعب مصر ونوابه يحزنهم هذا الموقف بل ويرفضونه بالكلية


الاثنين، 14 ديسمبر 2009

مبارك الانتفاضة

السلام عليكم

 

نهني الي اخوانا في حماس والي الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والمخيمات

ونبارك للامة الاسلامية والعربية

ونبارك لكل الاحرار في العالم الانطلاقة للحركة الاسلامية حماس 22 عام علي التاسيس

 

وجعلها الله محفوظة من كل سوء وكل شر وكل عباس ودحلان وكل بوش وباراك


الأحد، 13 ديسمبر 2009

صور شخصيات وبطولات حفرت في عقولنا وقلوبنا ..

بسم الله الرحمن الرحيم


لأنهم الــرجـال في زمــن عـز فيه الــرجال .. ولأنهم أسود الطلقة الأولى .. فهم من أذاقوا العدو الويلات تلو الويلات

<< صدقوا الله فصدقهم الله >>>




نضع اليوم اليكم في ذكري

انطلاقة حركة المقاومة الأسلامية حماس..

صور شخصيات وبطولات حفرت في عقولنا وقلوبنا ..







ان الأمة التي تحسن صناعة الموت يهب الله لها الحياة الكريمة في الدنيا والآخرة





نبدأ علي بركة الله


الأستشهادي البطل صانع موت بني صهيون

رائد مسك


فك قيده بيده ثم حلق في السماء قال إنه في طريقه إلى الانتقام لدماء الشهداء..

حلق رائد وهو يعلم أنه نسخة قسامية جديدة ربما تعجز الأمهات عن إنجابها..



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



هذا القسامي العابد الزاهد التقي الورع الحافظ لكتاب الله لا يرغب بالالتصاق بالدنيا فقد ترك لجناحيه العنان ثم غادر عشه الجميل طمعا في لقاء أبدي مع الله حيث حياة الخلود والبقاء.



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



الأستشهادي

صانع موت الصهاينه في ملهي الدلفينايم


سعيد الحوتري







( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ، الحمدلله رب العالمين ولا عدوان الا على المحتلين الغزاة الغاصبين والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى اله واصحابه الغر الميامين اخواني احبائي يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد …ايها الاحرار المسلمون في كل العالم … تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين ، تحية من نفس تواقة للقاء الاحبة محمد وصحبه تحية من شهيد مؤمن حي ينتظر الى من سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم استاذي الكبير يحيى عياش
فانا العبد الفقير الى الله سعيد حسن حسين حوتري من مدينة قلقيلية 22عاما قادم اليكم .. نعم … قادم لاجتمع معك يا رسول الله على الحوض قادم اليك ياقائد الاستشهاديين ايها المهندس يا ابا البراء لطالما شفيت يا ابا البراء غليل امتك المحرومه وثأرت لشعبك واقصاك ونبشرك اننا على دربك لسائرون .
لقد علمتنا يا ابا البراء يا بطل الابطال ان الابطال الحقيقين هم اللذين يخطون بدمائهم تاريخ امتهم ويبنون باجسادهم امجاد عزتها الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة واقول للعالم الذي يعادي شعبنا ويدعم الصهاينة بالمال والسلاح ما سطره الشهيد من قبلي عبدالله عزام
ان كان الاعداد ارهابا فنحن ارهابيون وان كان الدفاع عن الاعراض تطرفا فنحن متطرفون وان كان الجهاد ضد الاعداء اصولية فنحن اصوليون
ايها الاسرى …. ايها الجرحى … ايها الشهداء… ايتها الارامل … باسمكم جميعا اقدم روحي في سبيل الله عزوجل وانتقم لاهاتكم واناتكم وجراحاتكم
ساجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم " ويشف صدور قوم مؤمنين "
واريد ان لا انسى اهلي امي وابي واخزتي فاوصيكم اوصيكم بتقوى الله عزوجل وان تصبروا ولا تبكوا عليّ فانا ما جئت من الاردن الى فلسطين الا لالقى ربي على احسن وجه وما هو اعظم من الاستشهاد على ارض فلسطين فس سبيل الله تعالى فزغردي يا اماه ووزع الحلوى يا ابي يا اخوتي فابنكم ينتظر عرس وحور في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر
الشهيد الحي سعيد حسن حسين حوتري
كتائب عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس
الجمعة الموافق 1/6/2001




هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 500x431 والحجم 56 كيلوبايت .



.
الأستشهاديين

صناع الموت في مدينة ديموانا

شادي الزغير


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



محمد الحرباوي


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


الاستشهادي

محمود القواسمي

منفذ عملية حيفا البطولية



يا عيون الأبرار و الأحرار على ثرى الخليل لا تغلقي الجفون على أحداق دامية ... يا أصحاب الثأر المقدّس ... و الحق المقدّس .. و الجهاد المقدّس .. الآتي من بعد ليل دامٍ .. لا ترحلوا قبل أن تزرعوا في عيون عدوكم نداً و امسحوا عار أمتكم و دموع مسجدكم .. و أنّات ثكلاكم ... يا فيالق النصر الذي نسجتم طلائعه من حيفا إلى الخليل .. أعيدوا رحى الحرب إلى صومعة عدوكم .. إلى عقر داره . فها هي الخليل تصنع جنودها في هدوء لم تنته قبله العاصفة ....







ضفة ياعز جنود يا وقع قذائف هنود يا مهد العياش انتظري لأوان اليوم الموعود







أذاق بني صهيون ألوان العذاب.. أصبح أسمه يؤرق قادة أجهزة الموساد.. شكل مصدر رعب للمستوطنين وجنود الاحتلال على الدوام.. نجا من الاغتيال مرات ومرات.. كان شوكة في حلوق المنافقين من سلطة أوسلو التي تعرض للاعتقال في سجونها بتهمة خرق القانون العام...

لا ندري بماذا نبدأ، وبأي طريقة نتحدث عن رجل بألف رجل، أنتحدث عن المجاهد الصنديد، أم المطارد الحصيف، لا بل عن جهاده في ميادين القتال ومنازل الرجال، حقاً إن الكلمات لتعجز حين الحديث عن المجاهد الكبير قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في ضفة الأحرار الشهيد محمود أبو الهنود.



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


.

إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



صلاح شحادة ..
على مثلكَ أبا مصطفى فلتبكِ البواكي والباكون
إنّ دماء هؤلاء الشهداء لن تضيع سدىً ، وإنّ لهؤلاء الشهداء الأعزاء بواكي وباكين بكوا ويبكون عليهم ولن يكتفوا بالبكاء ، وسوف يجعلون نساء ورجال يهود يندبون ويبكون كما بكت نساء ورجال فلسطين والعرب والمسلمين ، وسوف يشفي الله بهم الصدور ، ويذهب غيظ القلوب .
مصداقاً لقوله تعالى :
" قاتلوهم يعذبهم اللهُ بأيديكم ويُخزهم وينصْركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين ، ويذهبْ غيظ َ قلوبهم ويتوبُ الله ُ على من يشاء ُ والله ُ عليم ٌ حكيم " صدق الله العظيم ( التوبة 14 ) ."





وصلاح شحاده يا املي قد نلت من الله شهاده


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
وصية القائد صلاح شحادة


أولاً : أوصيكم بتقوى الله والجهاد في سبيله ، وأن تجعلوا فلسطين أمانة في أعناقكم وأعناق أبنائكم إلى أن يصدح الآذان في شواطئ يافا وحيفا وعسقلان .
ثانياً : أوصي في كل أموالي وديوني التي ستفصل في ملحق خاص بتنفيذ حكم الله فيها من عالم شرعي مختص من أتقياء المسلمين حسب شرعنا الحنيف .
ثالثاً : أوصي أن يتولى غسلي ـ إن غُسلتُ ـ الأخُ نزار ريان ( شيخ واستاذ في الجامعة الإسلامية وصديق للشهيد ووالد شهيد ) ، فإن لم يكن فالأخ عبد العزيز الكجك ( شيخ ومصلح ووالد شهيد ويعمل بالجامعة الإسلامية ) ، على أن يسترا عورتي ، ويحفظا سري ـ حفظهما الله ـ وأن يتولى لحدي في قبري أحد الأخوين المذكورين . ( ملاحظة : لم يبق من جسد الشيخ الشهيد قطعة واحدة معروفة له ) .
رابعاً : تنتهي التعزية بي عند قبري ، وإني برئ من كل من يقوم بنصب مأتم لي ، وأبرأ إلى الله من كل عمل يخالف شرع
الله من نياحة أو لطم للخدود أو شق للجيوب أو نتف الشعور أو تكبير صوري ووضعها على الجدران .
خامساً : أوصي أهلي وزوجتي وذريتي بالدعاء لي بالمغفرة والستر ، وأن يسامحوني من أي عمل يجدونه في خواطرهم على سببته لهم .
سادساً : أن يكون قبري بجوار قبور الصالحين ما أمكن ، وألا يُبنى قبري أو يُجصّص ، أو يُكتب عليه الشهيد ـ وإن استشهدت ـ فالله أعلم بعباده .
وأخيراً أدعو الله تعالى أن يرحمني وإياكم ، وإلى لقاء عند رب غفور رحيم كريم بإذنه تعالى " .
القواسمي المسئول الأول عن العمليات الاستشهادية التي هزت الكيان




سنـُفهم الصخر ان لم يفهم البشرُ

ان البطوله للفرسان قد خلقت

فهم الاوائل في الساحات شهداءُ

نادي فلاسفة السلاح ورددي

عاشت رجال الحماس عاصفه القتال

فحماس لاتنسى دمــاااء رجالها

وغداً ستثأر لعمالقـة الجبــال



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


.
أسطورة الجهاد والمقاومة

اسد الكتائب

عماد عقل



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
عندما يترجل الفارس المقدام عماد عقل قلب الساحة التي لا تحتضن إلا الأبطال

نكون قد ازددنا اقتراباً من النصر والعزة

فالطريق لا يعبد إلا بدماء الشهداء

ولا يضاء إلا ببطولتهم التي لا يضيرها خيانة خائن أو غدر منافق أو خذلان جبان

والله إنه ليصعب على القلم ويشق على بنانه أن يكتب بمداده عن مجاهد

سقط على طريق الحق والإيمان شهيداً

فكيف بالحديث عن فارس مثل

(عماد عقل)

رمزاً وقائداً ومجاهداً

لن يستطيع المداد أن يعطيه حقه من التكريم وهو الفارس

كإخوانه أبطال القسام

يرفض الحديث ويتجنب الإعلام والدعاية واضعاً نصب عينيه


(قتل الجنود الاسرائيليين عبادة نتقرب بها إلى الله) .


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
يحيى عبد اللطيف عياش


(أبو البراء)







. بإمكان اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين غير أني أريد أن أزرع في الشعب شيئا لا يستطيعون اقتلاعه)



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

يقولون

" لكل اسم من صاحبه نصيب "

واسم شهيدنا

" محي الدين ربحي سعيد الشريف "

ولهذا الاسم دلالات تعبر عن صاحبها

فشهيدنا البطل تمثّل هذا الاسم الذي حمله طيلة حياته الجهادية التي سطَر خلالها أروع قصص البطولة والفداء حتى استشهاده

فهو

محيي الدين : كيف لا وهو من أحيا هذا الدين بجهاده وصموده .

فيه معنى الحياة بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

ربحي : فقد ربح البيع بجهاده واستشهاده .

سعيد : وهل هناك سعادة أكثر من أن يرزقه الله الشهادة ..

الشريف : وأي شرف ارفع من الانتماء لكتائب القسام الجهادية


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
مهندس الموت

أيمن عدنان حلاوة



الجدة فاطمة النجار 60 عام

لها أبناء وأحفاد

منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

تصوم الأثنين والخميس وتوصي وزعوا الحلوى أحفادي وأحبابي وسيروا على دربي

شاركت في مسيرة فدائيات الحصار التي استطاعت فك الحصار

عن المجاهدين في مسجد النصر في بيت حانون




كانت تدعو دوماً الله أن يرزقها الشهادة


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
وهل ننساك ايها البطل


القائد الذي فتحت عيناي في الدنيا علي بطولاته





زكريا الشوربجي




إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
الجيل الأول

اصحاب مدرسة صناعة الموت





قاهر العملاء

الشهيد القائد

كمال كحيل


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


الشهيد المجاهد

طارق عبد الفتاح دخان


إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
الشهيد القائد جهاد غلمة

( رامبو القسام )



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
حامد القريناوي

إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



الشهيد القائد

ياسر الحسنات

إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
الأمة التي تحسن صناعة الموت

يهب الله لها الحياة الكريمة في الدنيا والآخرة






الاستشهاديات قناديل تنير درب المقاومة الفلسطينية
وتيجان توضع فوق هامات الأحرار والشرفاء
ويكفي أنهن سجلن أسمائهن في الخالدات
بأحرف من نور ونار



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

الأستشهادي البطل

محمود مرمش



إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي




خرجنا إلى الموت شم الأنوف كما تخرج الأسـد من غابها
نسير على شفرات الســيوف ونأتي المنيـــة من بابها
ســـيعلم أعـــداؤنا أنـا ركبنـا المنايــا حنانا بها


مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد