الخميس، 29 يناير 2009

ليلي

السلام عليكم
موقف جميل ساقه د/خالد ابوشادي في كتابه الجديد الجميل " ليلي بين الجنة والنار "
الذي انصح كل اخ ان يحتفظ بنسخة منه
قال
كان الامام البنا رحمة الله في جولة يتفقد فيها مواقع المعركة علي ارض فلسطين اذ رأي فتي صغيرا" يحمل بندقية بين يدية وتبدو عليه روح الجهاد والصرامة
فسألة الامام : ما اسمك يافتي؟ فقال قيس
فقال له مداعبا"
واين ليلاك يا قيس؟
فقال : ليلاي في الجنة
فسر الامام من اجابته ودعا له بخير
" انظر الي حال الشباب المجاهد واجابته وتربيته
نسال الله ان يكون قد التقي بليلاه

الأحد، 25 يناير 2009

علي قائمة الشرف الصهيونيى مجدي الدقاق (الهلال)، علي سالم (روزاليوسف)، حازم عبد الرحمن (الأهرام)، حسين سراج


كُتَّاب مصريون وعرب على قائمة الشرف الصهيونية

[10:58مكة المكرمة ] [25/01/2009]

 

القدس المحتلة- خاص:

 

في سابقةٍ هي الأولى من نوعها أوصت تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بنشر ما يكتبه عددٌ من الكُتَّاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبار أن مقالاتهم تُمثِّل وجهة النظر الصهيونية الرسمية.

 

وقالت ليفني في اجتماعٍ خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال العدوان على غزة: "إن هؤلاء سفراء الكيان لدى العالم العربي، وأفضل مَن يُوصِّل وجهة النظر الصهيونية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس والمقاومة"!.

 

ويأتي على رأس مَن نالوا "الشرف الصهيوني" من مصر مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة (الهلال)، علي سالم (روزاليوسف)، حازم عبد الرحمن (الأهرام)، حسين سراج مجلة (أكتوبر)، طارق الحجي (أخبار اليوم)، أنيس منصور (الأهرام)، ود. عبد المنعم سعيد مدير مركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية"، ود. جمال عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بالمركز، ومأمون فندي أستاذ العلوم السياسية المصري بالولايات المتحدة.

 

وضمَّت القائمة من الكُتَّاب العرب: تركي الحمد وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد وعادل درويش وعيان هرسي علي "الشرق الأوسط السعودية"، وفؤاد الهاشم وعبد الله الهدلق وحسن علي كرم وخليل علي حيدر "الوطن الكويتية"، وأحمد الجار الله ونضال نعيسة وحسن راضي  والياس بجاني ود. أحمد البغدادي ويوسف ناصر السويدان (السياسة) الكويتية، صبحي فؤاد ود. أحمد أبو مطر وأنور الحمايدة وسامر السيد موقع (إيلاف)، ويوسف إبراهيم (الاتحاد) الإماراتية، وصالح القلاب ود. فهد الفانك (الرأي) الأردنية، ومساعد الخميس (الحياة) البريطانية، وميخائيل بها كاتب لبناني.

 

وكانت توجيهات ليفني هي إعادة نشر جميع المقالات التي نشرها الكُتَّاب في السابق ضد حركة حماس وليست المقالات الجديدة التي كتبوها إبَّان الحرب، وهو ما يعد سابقةً في تاريخ الإعلام الرسمي الصهيوني، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة.

 

يُذكر أن أولمرت عندما قرأ مقال مترجم للكاتب الكويتي عبد الله الهدلق يدعو الصهاينة فيه إلى "سحق الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير"، قام أولمرت عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظًا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في الكيان، ووصفه بأنه أكثر صهيونيةً من "هرتزل"!.



السبت، 24 يناير 2009

رد استكمال دور بن سلول "الأمن المصري يستجوب جرحى غزة عن سلاح المقاومة"

السلام عليكم

جائني رد علي تدوينة وهذا الرد كما جاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

وبعد...

الحديث المذكور ضعيف الاسناد.

ولكن صح هذا الحديث: (ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم؛ فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا) [رواه ابن حبان في صحيحه].

ومعناه؛ أن أولئك الامراء الظلمة يستعملون الشرطي والعريف في ظلم الناس، والجابي والخازن في أكل أموال الناس بالباطل - الجابي يأخذها، والخازن يحرسها –

فيكون الشرطي والعريف والخازن والجابي؛ شركاء للحكام الظلمة في ظلمهم وجرائمهم.

ويدل الحديث؛ على أنه لا يجوز العمل في وظيفة يُعصي فيها الموظف خالقه في طاعة المخلوق، ويعين الظالم على ظلمه، ويشاركه في جرائمه.

وهذا عام في كل الوظائف التي يترتب عليها مشاركة الظالمين في ظلمهم.

وقد ورد أيضا في ذلك حديث أبي هريرة عند مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا).

وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة، الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور، كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم.

وكما نراهم هذه الأيام يعذبون الدعاة والمجاهدين، ويضربون المسلمين المتظاهرين تأييدا لاخوانهم المسلمين في البلاد التي يقع فيها ظلم من الكفار على المسلمين.

نسأل الله تعالى أن يجيرنا وأخواننا المسلمين، من الظلم والظالمين.


والله أعلم





الجمعة، 23 يناير 2009

استكمال دور بن سلول "الأمن المصري يستجوب جرحى غزة عن سلاح المقاومة"

السلام عليكم

 

استكمال لدور عبدالله بن ابي بن سلول

 

في المعركة الان بعد المعركة

" حسبنا الله ونعم الوكيل "

 

قبل ان اكتب الموضوع اكتب مقولة

 

كما جاء في الحديث :

*يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة و وزراء فسقة وقضاة خونة و فقهاء كذبة، فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا*
رواه الطبراني

وقد سأل بعض السجانين الإمام أحمد بن حنبل عن حديث أعوان الظلمة
"هل أنا منهم"
فرد عليه:
لا بل أنت من الظالمين أنفسهم
!!!

 
وتلك الاحاديث الي المخبارات والجيش والشرطة ومن وقف في وجه الحق
 
 


الأمن المصري يستجوب جرحى غزة عن سلاح المقاومة

أسئلة الأمن المصري انصبت حول تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة للقطاع (رويترز)


الجزيرة نت-خاص

أبلغ جرحى فلسطينيون تلقوا العلاج في مشاف مصرية وعادوا إلى قطاع غزة الجزيرة نت أن قوى الأمن هناك حققت مع بعضهم، وطالبتهم بمعلومات عن أماكن تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة إلى القطاع.

وقال عدد من الجرحى للجزيرة نت إن قوى الأمنية المصرية حققت في المشافي مع عدد منهم بشكل عنيف، وهددت الرافضين للتحقيق بالملاحقة وعدم السماح لهم بإكمال العلاج في المشافي المصرية.

وأوضح المصابون أنهم بعد أن تماثلوا جزئيا للشفاء خضعوا للاستجواب من قوى الأمن المصرية الذين طلبوا منهم الإدلاء بمعلومات عن المقاومة، كما طالبوهم بعدم العودة لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال أحد الذين بقوا للعلاج في مصر باتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن قوى الأمن طلبت منه إبلاغ المقاومة في غزة بأن القاهرة لن تسمح لهم بتهريب السلاح إلى غزة، ولن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها من جديد.

وأوضح الجريح أنه فور تعافيه من الإصابة طلب منه الطبيب الانتظار في غرفة جانبية بالمشفى، ومن ثم جاء إليه محققون من المخابرات وتعهدوا له ببقاء ما يدلي به من معلومات طي الكتمان.

وأضاف "سألوني عن المقاومة وكيف تخزن أسلحتها وكم يمكن أن تصمد فصائل المقاومة في غزة في وجه إسرائيل، مشيرا إلى أنهم طلبوا منه معلومات عن حركة حماس وقياداتها "المختفية".

وقال أيضا إنه في البداية كان التعامل معه "لطيفا للغاية" لكنه حين أنكر معرفته بالمقاومة ضربه أحد المحققين على مكان الجرح، وقال له "لا تكذب أنت من حماس وكتائب القسام، ويجب أن تتحدث وإلا فلن نسمح لك بإكمال العلاج وسنرميك كالكلاب".

المصدر: الجزيرة



 

السبت، 17 يناير 2009

ابواق عبدالله بن ابي بن سلول


ابواق عبدالله بن ابي بن سلول



عبدالله بن ابي بن سلول زعيم المنافقين ايام رسول الله صلي الله عليه


وكانه لم يمت او لكانه عاد من جديد افتح التلفزيون اجده يتحدث


في البيت بيتك


في حالة حوار"حمار"


في نشرات الاخبار المصرية في المذيعين


في قناه العربية


اجد عبدالله بن ابي ايضا علي صفحات الجرائد فيما يسمي الحكومية "الاخبار والاهرام والجمهورية " بل هذه الجرائد تعدت عبدالله بن ابي بمراحل



وكل من اراد ان يتقدم في المناصب فهذه ايامة فليزد في ابواقه


اجده يتكلم في كل مكان بكذبه وافترائه اجدة في الحزب الواطي يتكلم وكأن الناس طمس عنهم الحقيقة


لكن للاسف والحسرة عليه فقد اخزاه الله هذا الابي بن سلول


بانتصار المقاومة وارتفاع الحق خفاق


اخزاه الله بكل الصادقين الذين يتحدثون ويفضحون الخزي في كل مكان


اخزاه الله


ولا زالت الابواق برغم انتصار المقاومة تتحدث بالباطل وانها هي السبب في انتصارها بل هي السبب في حياتنا اصلا وهم اضعف من اقل شئ ممكن ان يتخيله الانسان


ابواق ابي بن سلول تعدت ذلك الي المساجد من المثبطين من المشايخ الذين يدعون الي الخنوع والذل ويدعون الي الاستسلام



نسي الجميع من امثال عبدالله بن ابي بن سلول ان الله تعالي قال


" كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز"


ونسي الجميع ان ابن عبدالله بن ابي بن سلول سيدنا عبدالله بن عبدالله بن ابي بن سلول كان من الصحابة الكرام الذين نصر الله بهم الامة وكان له من المواقف الجميلة والمؤثرة في الاسلام فلعلي الله عز وجل يخرج من بيوت الابيون السلوليون من يدافع عن الدين ويلجم جماح السلول الذي في بيته كما فعل سيدنا عبدالله عندما قال لرسول الله ان كنت امر احد بقتل ابي فامرني انا ان اقتله لان لو قتله احد غيرة فممكن ان اقتله حميه واكون قتلت كافر بمسلم


لعل الله يخرج من يدافع عن الدين من بيوتهم




الأربعاء، 14 يناير 2009

نصائح وتوصيات ضابط مصري ارجو ايصالها لاخواننا في غزة‏


بسم الله الرحمن الرحيم

16/01/1430

 نصائح وتوصيات ضابط مصري ارجو ايصالها لاخواننا في غزة‏

   شبكة النهى*

 


1 - تصرفوا على أساس أن الهجوم البري  أكيد ولا تتعرضوا للخديعه مره أخرى استعملوا الحفر البرمليه على أجناب محاور تقدم العدو المتوقعه فهى تقلل خسائر القصف الجوى و المدفعى

2 - اعملوا على ضرب دبابات العدو فى الجنزير لتعطيلها وخاصه ترس المقدمه يليه مداخل الهواء للمحركات للدبابات ثم نقط أتصال البرج بجسم الدبابه

3 - بالنسبه لحاملات الجنود المدرعه بالأضافه للنقط السابقه فإن الأبواب الخلفيه التى يهبط منها جنودهم هى الأضعف واختراق القذيفة لها يعنى عشره قتلى من العدو على الأقل

4 - جميع طائرات ودبابات وتحركات العدو تتم الان عن طريق اطباق مايكرويف محيطة بغزة وهي بهوائيات قطرها 82 و120 ملى تدمر وبالتالي سيفقد العدو توجيهاته واستطلاعه اللحظي ويسهل ابادته
وخوفا من خسائره فإنه من المتوقع أن ينفذ العدو عملياته ليلا أعتمادا على أجهزه الرؤيا الليليه وهذه الأجهزه تكبر الضوء آلاف المرات أو تعتمدعلى الرؤيا بالأنفرا ريد وللحالتين جهزوا نقط لأشعالها على مسافات آمنه من نقاط تمركزكم فيعجز العدو عن الرؤيا ويضطر لأستخدام القذائف المضيئه وبالطبع ستكشف أهدافه هو أكثر ما ستكشف أهدافنا وقنص كل من يظهر رأسه من الملاعين وخاصه القاده و عربيات القياده
 

5 - ومن الآن أرصدوا مواقع مدفعيه العدو الحاليه و المحتمله لتفجيرها بقذائف الهون و الصواريخ بمجرد بدأ العمليات الأسلحه المتقدمه نسبيا التى لديكم تستعمل ببدأ المعركه البريه لتشكل مفاجأه تكتيكيه للعدو وليس قبل ذلك.


 6 - والمطلوب من كل العرب فى فلسطين المحتله قطع كل كابلات الأتصالات الواصله لمواقع العدو والأفضل لوو أمكن توصيل كابل كهرباء بها فهذا سيدمر أجهزه العدو الألكترونيه و يحولها الى خرده ولو أمكن تدمير كل أطباق أتصالات الميكرو واف

 

7 - ولو حد قدر يخترق شبكه كمبيوتر القياده الآليه للعدو ودى زى شبكه الأنترنت يحط فيرس يخلى الملاعين يضربوا بعض والنتائج مضمونه بمشيئه الرحمن وكل ده أستعمل فى حرب 73

حاولوا بكل الطرق توصيل هذه المعلومات وان شاء الله تفيد
الله معكم وينصركم

منقول
http://www.alaqsagate.net/vb/showthread.php?t=55668
=========================

 

نرجو من يعرف الايميلات الرسمية للحركات الجهادية ومنهم حماس فى فلسطين ان يرسلها  لهم
او من  يعرف أحد من المجاهدين في  فلسطين ينشره ليصل




الثلاثاء، 13 يناير 2009

اسطوانة حتى لا ننساهم

اسطوانة حتى لا ننساهم

ما زلت أحلم



ردا علي يوتيوب

السلام عليكم

 

الجميع سمع اكيد خبر ان يوتيوب مسحت جميع الملفات التي تنشر جرائم الاحتلال الصهيوني من علي موقعها

 

ونحن نقول اننا كلنا يوتيوب واكثر  ساهم في نشر هذا الموقع اخوان تيوب

 

وكذلك تم انشاء موقع

 
ردا على إزالة اليوتيوب لفيديوهات المجازر الصهيونية...الإخوان المسلمون يطلقون موقع إخوان تيوب
 
أطلقت جماعة الإخوان المسلمين موقعا جديدا لها على غرار موقع اليوتيوب العالمي بعد قيام موقع يوتيوب بإغلاق المواد المرئية التي تكشف عن المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهل غزة  ، وأكد هاني حسن (المشرف العام على موقع إخوان تيوب) في تصريحات صحفية أن تدشين الموقع جاء ردا على إزالة المواد التي تحوي مرئيات عن مجازر العدو الصهيوني من الموقع العالمي يوتيوب وذلك بعد استجابته  لضغوط صهيونية لحذف هذه المواد.
 
 وأضاف وليس ذلك هو السبب الوحيد فقط بل لإزالة ملفات التعذيب بعد ضغوطات من الأنظمة القمعية التي فضحتها كليبات التعذيب، فضلا إتاحة تصفع آمن للأسرة المصرية والعربية والإسلامية بعيدا عن ما يناقض ثقافتنا وأخلاقنا الإسلامية .
 
ويحوي الموقع أبواب للمرئيات متعددة منها (باب عن فلسطين وآخر للأخبار والسياسة وآخر لحقوق الإنسان وآخر للتقارير الوثائقية وآخر للبرلمان وأخر لمجتمع الإخوان وآخر للتعليم وآخر للمدونات وآخر للرياضة).
 
جدير بالذكر وعقب تدشين الموقع وصل عدد المشاهدات في موقع إخوان تيوب وخاصة للمرئيات التي  تم حجبها من على اليوتيوب إلى 14 ألف مشاهد في أقل من 3 ساعات .
 
 

/

 

وشهد شاهد من اهلها " ربنا معاكي يا مقاومة" تكتيكات جديدة

وشهد شاهد من اهلها

 

بالله عليكم

 

تعمموا الرسالة واي احد يرسلها الي محمد حسين يعقوب

 

الصهاينة يعترفون: فوجئا بمستوى حماس القتالي

[12:24مكة المكرمة ] [13/01/2009]

صهاينة قرب أحد المواقع التي سقط فيها صاروخ فلسطيني بسديروت

كتب- أحمد محمود:

نسبت صحيفة (تايمز) اللندنية إلى رونن بيرجمان الخبير الصهيوني في شئون الدفاع وصاحب كتاب "الحرب السرية مع إيران" قوله: إن حماس تعلمت تكتيكات في الصمود أمام الكيان فدرَّبت عناصرها وتحوَّلت إلى هيئة عسكرية مهنية ومنضبطة, وإذا ما زجَّ الصهاينة بقواتهم داخل الأحياء فإنهم سيواجهون "عدوًّا عنيدًا".

 

ونقلت عن بن ييشاي مراسل صحيفة (يديعوت أحرونوت) لشئون الدفاع الذي كان يرافق القوات الصهيونية الأسبوع الماضي قوله: "لقد دهشت لمستوى استعداد حماس؛ فقد كانت هناك بنايات بأكملها تم تفخيخها، وقد عثرنا على خريطة الدفاع عن أحد الأحياء وكيف توزعت الوحدات".

 

وذكر أن الوحدة التي كان يرافقها وجدت دميةً على شكل أحد مقاتلي حماس في ممر بناية بحي الزيتون، ولو أطلقوا عليه النار لانهارت عليهم البناية لأنها كانت مليئة بالمتفجرات.

 

كما ذكرت الصحيفة أن محاولات عدة لتنفيذ عمليات استشهادية تم إحباطها، ونجح مقاوم في تفجير نفسه وهو يعانق جنديًّا صهيونيًّا مما أودى بحياتهما معًا.

 

 الصورة غير متاحة

 جنديان صهيونيان يقفان فوق دبابة دمرتها القسام

وترى (تايمز) أن كل ما تحتاجه حماس لتحقيق النصر هو أن تظل حيةً وتطلق الصواريخ على الكيان حتى تنجح جهود الضغوط الدولية لوقف العدوان، ويتناقص تأييد الرأي العام الصهيوني لهذه الحملة الشرسة.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد مقاتلي حماس في غزة قوله إن قوات الحركة مستعدة للمواجهة أكثر مما يتوقع الكثيرون, قائلاً إن غزة ستنفجر بركانًا تحت أقدام الصهاينة وتدمر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

 

ويضيف المقاتل واسمه محمد: "نحن جنود الله نتسابق إلى الموت بينما يخافه الصهاينة, وقد قامر زعماء الكيان بمستقبلهم عندما دخلوا أوحال غزة وسيُولون الدبر ويُهزمون".

 

وتحدث عن شبكة من الأنفاق المصممة بحيث تمكِّن مقاتلي الحركة من الكر والفر ونصب الكمائن والاختطاف وتدمير الآليات العسكرية التي تمر من فوق أنفاقهم، مؤكدًا أن المقاتلين يغيِّرون تكتيكاتهم ومواقعهم بصورة مستمرة، ولا يهاجمون أبدًا من نفس المكان, كما أن لديهم وسائل سرية للاتصال ويستخدمون اللا سلكي لتضليل جنود العدو.

 

وشدَّد محمد على أن معنويات المقاتلين مرتفعة, مشيرًا إلى أن عدد عناصر حماس الذين استُشهدوا أقل بكثير مما كانت الحركة تتوقع, مؤكدًا أنه لا يزال لدى هؤلاء المقاتلين عدد هائل من الصواريخ المخزنة في ملاجئ سرية.

 

وأضاف قائلاً: "بإمكاننا أن نستمر في القتال مهما طال أمده, وحتى أشباحنا قادرة على هزيمة الصهاينة



 

الاستشهاديون الأشباح خط الرباط الأول في غزة ".

 
السلام عليكم
 
مقال يجب ان يقرأه كل مسلم ليعرف من المقاومين وكيف تربوا
وللرد علي امثال محمد حسين يعقوب والمشايخ
وليعرف العدو من يقاتل
اوناس باعوا الدنيا
 
منقول
 
الاستشهاديون الأشباح خط الرباط الأول في غزة
 
نيوز فلسطين- غزة المحاصرة والصامدة
مرتلين آيات القرآن المنقوشة في صدورهم.. متبتلين بالتسابيح والأذكار والدعاء.. ينسجون خيوط الزمن الممتد لأكثر من 48 ساعة في خندق لا تزيد مساحته عن مترين.. وأفئدتهم تهفو إلى هدف واحد... "إنه جهاد.. نصر أو استشهاد".
إنهم فرق "الاستشهاديون المرابطون" في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذين يُطلق عليهم وعلى نظرائهم في فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى التي تواجه حاليا عدوان الاحتلال بقطاع غزة "الأشباح".
إنهم أولئك الذين يكمنون لساعات وأيام في خنادقهم بانتظار تقدم قوات الاحتلال الصهيوني للتخوم الخالية للمناطق السكنية بالقطاع فينقضوا عليهم موقعين بين صفوفهم حالة من الرعب والارتباك تجلت منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري يوم 3-1-2009 وحتى اليوم.
أبو معاذ أحد قادة "القسام" الذين يشرفون على فرق "الاستشهاديون المرابطون" قال "أؤكد بلا مبالغة، هؤلاء الاستشهاديون يتمتعون بقوة عزيمة وقدرة احتمال عالية وعقيدة صُلبة وروح معنوية مرتفعة، فقد اختيروا بعناية فائقة لينضموا لفرق الاستشهاديين المختلفة في كتائب القسام".
وتابع أبو معاذ: "ويعيش الاستشهادي كغيره من شباب فلسطين الملتزم في عبادته الظاهرة وسلوكه، ويتابع دراسته الجامعية بانتظام كأي طالب عادي إذا كان ملتحقا بإحدى الجامعات، لكي لا يلفت الأنظار إليه، إلا أن للاستشهاديين المرابطين برنامجا إيمانيا خاصا به لا يطلع عليه أحد من صلاة وصيام وقراءة قرآن وقيام ليل".
"ومنهم من ينتظر.."
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}.. بتلك الآية الكريمة وصف أبو معاذ حال أعضاء فرق "الاستشهاديون المرابطون" خلال العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الثامن عشر على قطاع غزة مخلفًا نحو 930 شهيد و4200 وجريح.
وتابع موضحًا: "معظم الاستشهاديين انقطعوا عن ذويهم خلال هذه الحرب ليرابطوا قرب المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال في انتظار دورهم للمرابطة في الخنادق التي على خط المواجهة بانتظار قدوم القوات الصهيونية".
"وفي مخابئهم المتقدمة يقضي الاستشهاديون أوقاتهم بمراقبة تقدم أي قوات صهيونية خاصة، متسلحين بالأدعية والتسابيح، أما عن كيفية أداء صلواتهم فيصلونها على هيئة صلاة الخوف (أي يصلي جزء منهم في جماعة نصف عدد الركعات المفروضة ويبقى الجزء الآخر يراقب، حتى ينتهي الأولون فينتقلون للمراقبة ويصلي الجزء الثاني مع الإمام باقي الركعات)"، بحسب أبو معاذ.
ويلفت القيادي بالقسام إلى أن: "معظم الاستشهاديين يحفظون كتاب الله أو أجزاء كبيرة منه، ويقضون أوقاتهم في مخابئهم يرتلون ما حفظوه من القرآن، ويبتهلون إلى الله أن يُمكنهم من عدوهم ويرزقهم الشهادة بعد أن يثخنوا به".
وعن كيفية اختيار أعضاء فرق الاستشهاديين، قال أبو معاذ إنهم: "ينتقون من الشباب حديثي السن من مقاتلي كتائب القسام البالغ عددهم عشرة آلاف مقاتل، فضلا عن بعض الفتيات".

انتقاء واصطفاء
{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.. مستشهدا بهذه الآية راح القائد القسامي يشرح سبل انتقاء عناصر "الاستشهاديون المرابطون" من بين صفوف حركة المقاومة، وما يجب أن يتوفر فيهم من صفات لينطبق عليهم قوله تعالى "ويتخذ منكم شهداء".
وأردف: "يخضع أعضاء فرق الاستشهاديين عامة وخاصة (الاستشهاديون الأشباح) لعمليات اختيار دقيقة، تبدأ بعملية ملاحظة سرية لسلوك المرشح للانضمام، وقوة التزامه الديني، ومدى تحمله للمسئولية خلال عمله في صفوف الكتائب دون معرفته أنه مراقب".
وتابع: "وبعد اختيار المقاتل للانضمام لفرق الاستشهاديين يواجه عددا من الاختبارات النفسية واختبارات الذكاء وسرعة البديهة، ويوضع في اختبار تجريبي للعمل تحت الضغط ومراقبة ردود أفعاله".
وأضاف "ثم يخضع الاستشهادي لسلسلة من الدورات العسكرية المتخصصة يتدرب فيها المقاتل على معظم الأسلحة الشخصية التي يمتلكها الإسرائيليون، يتخللها دورات تعبئة إيمانية وعقائدية على يد نخبة من التربويين والدعاة"
وينوه أبو معاذ إلى أن أعضاء فرق الاستشهاديين لا يعرف بعضهم بعضًا فهم "يتلقون تدريباتهم في مناطق بعيدة عن سكناهم وبأعداد قليلة ووجوهم ملثمة، ولا يتم إطلاع أي عنصر على هويات باقي العناصر".
وبرر المسئول القسامي ذلك بقوله: "إن هؤلاء الاستشهاديين وبسبب طبيعة مهماتهم الخاصة أكثر عرضة للاعتقال؛ لكونهم يعملون داخل صفوف العدو، ولكي لا يتمكن العدو من انتزاع اعترافات منهم في حال إذا ما تعرضوا للاعتقال ممكن أن تكشف آخرين يصبح من الضروري الحذر في المعلومات التي يتم إطلاعهم عليها".
ويشير أبو معاذ إلى أن "لكل استشهادي عدة عسكرية خاصة به مكونة من عدة أسلحة مختلفة وحزام ناسف قد فصل على مقاسه".. ويتذكر في هذا السياق واقعة فيقول: "أحد الاستشهاديين الذين أشرف عليهم بعد أن تسلم حزامه الناسف طالب بحزام أثقل وزنا بالمتفجرات ليتمكن من الإثخان بالعدو أكثر".
ووفقا للمسئول القسامي فإن "جزءا كبيرا من الاستشهاديين مفرغون للعمل في المقاومة، ويتلقون بعض ما يعينهم على الحياة من خلال بعض المتبرعين الذين يكفلونهم، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من جهز غازيًا فقد غزا)".

استشهاديون مرحون
و"الاستشهاديون الأشباح" –حسب أبو معاذ- هم "خط الرباط الأمامي؛ حيث يرابطون على الخطوط المتقدمة جدا في مخابئ وخنادق مموهة لا تزيد مساحتها في معظم الأحيان عن المترين لفترة تراوح الـ 48 ساعة، تزداد في حال التوغل الصهيوني، معتمدين على التمر والماء في غذائهم
ويستطرد أبو معاذ: "يتم التواصل مع الاستشهاديين من قبل المسئولين عنهم عبر أجهزة اتصالات منفصلة عن أجهزة باقي أعضاء كتائب القسام، ولا تخلو هذه الاتصالات من دعابات، تعكس نفسية الاستشهاديين العالية، إذ نحدثهم لنؤنس وحشتهم ونرفع معنوياتهم، إلا أنهم هم من يرفعون معنوياتنا لدرجة تضعنا في حيرة من صلابتهم".
وأضاف: "لا يترك الاستشهادي مكمنه حتى يكون استشهادي آخر قد حل محله، ويصل الاستشهاديون إلى مكامنهم عبر طرق خاصة لا يمكن الكشف عنها بعيدا عن الأعين وكاميرات طائرات الاستطلاع الصهيونية التي لا تفارق سماء قطاع غزة".

و"الاستشهاديون المفخخون"
ويمضي القيادي في كتائب القسام موضحا المزيد عن هؤلاء فيقول إن "فرق الاستشهاديين التابعة لكتائب القسام لا تقتصر على مجموعات (الاستشهاديين الأشباح) فقط، فهناك مجموعات أخرى تضم رجال ونساء في أعمار مختلفة، ويطلق عليهم (الاستشهاديون المفخخون) ينتشرون في شوارع وأزقة قطاع غزة ينتظرون قدوم القوات الصهيونية ليفجروا أجسادهم في صفوفه".
ويستدرك "وفضلا عن هؤلاء هناك الوحدات الخاصة (الكوماندوز)، وهي فرق تجيد كافة أنواع القتال بما فيها حرب العصابات، ومهمتها القيام بهجمات واقتحامات للمناطق التي يتحصن بها جنود الاحتلال، وتعمل على نصب العبوات الناسفة على الخطوط المتقدمة، ويوكل إليها عمليات خطف الجنود الصهانية".
وأكد أبو معاذ أن "الوحدات الخاصة هم فقط العاملون في هذه المرحلة في صد الاجتياحات الصهيونية بالإضافة لـ"لاستشهاديين الأشباح"، أما باقي فرق القسام المختلفة فتنتظر الإشارة من قيادتها لتصعيد المواجهات مع الاحتلال إذا ما دعت الحاجة لذلك



الأحد، 11 يناير 2009

هل من فرق بينهما / صوره ابناء الرئيس الفلسطيني

هل من فرق!!؟؟



صورة نادرة لأبناء القادة محمود عباس ومحمود الزهار




والسؤال الهام هل من فرق بينهما!!؟؟





ومن منهما أجدر بقيادة فلسطين





أترك الاجابة للصور











الرد علي الشبهات التي تسار حول حماس وفلسطين نرجو النشر

شبهاااات



Ahmed Ajeb







شبهات حول قضية "غزة" والرد عليها



أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري:



1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة و الضفة بفتح المعبر.



* ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام، وهل الحصار يجوز أساساً إنسانياً و إسلامياً، وإذا كان المعبر كذلك فَلِمَ تدمير الأنفاق، ولم لا يتم غض الطرف عنها مع أخْذ بعض احتياطات الأمن، أم أن المقصود هو تجويعهم وحصارهم فعلاً.



2- مصر لن تفتح المعبر تماماً إلا طبقاً لاتفاقية 2005 وهي مرتبطة بمواثيق ومعاهدات لا تنقضها.



* وما علاقة مصر باتفاقية 2005، مصر لم توقع عليها أساساً، مصر فقط وقَّعت على كامب ديفيد وهي لم تذكر المعبر من بعيد أو من قريب، وحتى لو كانت مصر ملزمة بها، لماذا لا يتم مقايضة الكيان الصهيوني على فتحه من باب أن انفجار الوضع في غزة يمثل خطراً على حدود مصر وأمنها القومي لأن انفجار الوضع غير معلومة نتائجه، وذلك مقابل اتفاق جديد مثلاً (وهكذا عرضت حماس بمنتهى المسئولية كما جاء في تصريحات الأستاذ خالد مشعل للجزيرة، أن يتم وضْع اتفاقية جديدة للمعبر ويشرف على مدخولاته ومخروجاته مصر ومندوب عن حماس ومندوب عن السلطة ومندوب عن الاتحاد الأوروبي ولكن لم ترد مصر ولم توافق السلطة حيث أصرَّت على وجود إسرائيل بشكل غير مباشر!!!، أي لا تريد المعبر لنفسها كما أُعلِن). ثم أن من بنود اتفاق 2005 (راجعها من البحث عليها في جوجل) أنها سارية لعام واحد فقط، وبعدها يُعاد تقييمها، والعام انتهى وبعده أتت حركة حماس كحكومة شرعية منتخبة وطالبت على مدار عام ونصف قبل حسمها العسكري في يونيو 2007 بإعادة تقييمها و الاتفاق على أخرى جديدة تحقق مصالح الشعبين الفلسطيني و المصري كما أوضحنا، لأن الاتفاقية بوضعها الحالي تحقق أمن الكيان الصهيوني فقط بعراقيل كثيرة تضعها أمام انتقال البضائع، ومصر رفضت ومن قبلها سلطة عباس التي أصرت عليها مع أضرارها البالغة وإمكانية تعديلها!!


وإلى جانب ذلك القانون الإنساني وإغاثة المحاصرين يعلو القانون الدولي في أولوية التطبيق ومنصوص في القانون الدولي على أن تُفتَح المعابر في حالات الحروب، وخاصة إذا تعلق الأمر الإنساني بالأمن القومي لحدودي.



3- عندما فُتِحَ المعبر في فبراير 2008 دخل الفلسطينيون وكسَّروا المحلات ولم يعودوا وهربوا في مصر.



* هذا الكلام كذب وافتراء إعلامي صريح لتشويه حركة حماس، ولم يعلن الإعلام وقتها عن أي خسائر أو قضايا تم ضبط فلسطينيين فيها، بل على العكس تماماً، تم تقديم الشكر لحركة حماس لالتزامها بكل مواعيد غلق و فتح المعبر، بل و تم حصر من دخلوا جميعاً من السلطات المصرية ووصل عددهم 750 ألفاً وتم حصر خروجهم بالكامل، ولم يتسولوا أي شيء، بل على العكس اشتروا البضائع بـ7 و 8 أضعاف ثمنها!!! و حتى لو كان ذلك سليماً لماذا بدلاً من الغلق الكامل لا يتم تنظيم الأمر ويتم محاسبة المخطئ و بذلك لا يتم حرمان الباقي!! وحركة حماس أساساً ترفض التنازل عن حق العودة، وهي نقطة خلاف أساسية بينها وبين السلطة، فكيف لها أن تدعو للهجرة و التوطين في سيناء أو غيرها؟!!



4- القوات المسلحة المصرية لا تحمي إلا الحدود المصرية فقط.



* من اليوم الأول لتولي حماس السلطة أعلنت أنها لن تطلب من أي دولة تجييش الجيوش، وهي تدرك تماماً متطلبات قرار الحرب، واختلال ميزان القوة، ولكنها تطلب فقط حق المقاومة، وهو منصوص عليه بالقانون الدولي، فضلاً عن الشرائع السماوية وخاصة الإسلام، وذلك تم شكرهم عليه من البداية وقال الزعماء لأستاذ إسماعيل هنية و خالد مشعل أن ذلك ينم عن مرونة وواقعية سياسية. بل وأكثر من ذلك، فلم يقفوا أمام فريق السلطة في المفاوضات، ووافقوا أن يكون الفريق المفوض بإجرائها هو محمود عباس، واعتُبِرَ ذلك مرونة وواقعية سياسية أيضاً، واتُّفِقَ على ذلك و دُوِّن في (وثيقة الوفاق الوطني) و (اتفاق مكة).


ولكن يبقى أن تحريك الجيش ليس مطلب حماس والفلسطينيين وإنما مطلب الشعوب العربية، وهناك اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وهي التي تقضي بأنه على الجيوش العربية الدفاع عن أي اعتداء على أرض عربية، لماذا لا يتم تفعيلها؟! وفي الزمن القريب في حرب الخليج الثانية، حرب صدام على الكويت، تحركت جيوش 30 دولة ولكن تحت القيادة الأمريكية، وذلك لتخليص الكويت من طغيان عدوان صدام، فلماذا لا تتحرك الآن لإنقاذ شعب عربي كامل من اعتداء صهيوني بصورة إبادة جماعية؟! أم أن ذلك إثبات للتبعية الأمريكية للأنظمة التي ينكرونها؟!


وبالنسبة لمصر بالذات، فإن مسوغ حماية الحدود والأمن القومي المصري مسوغ منطقي، وكذلك مسوغ الرد على الخروقات الصهيونية الكثيرة لمعاهدة كامب ديفيد، والتي كان منها قتل الجنديين على الحدود العام الماضي.


وإذا تحدثنا عن إمكانات الحرب المادية وعدم توافرها، فإن تعاون السعودية وقطر والإمارات والكويت بالمال مثلاً، مع بعض الجنود بالإضافة للجنود المصرية كفيل بحل المشكلة، وبخاصة أن الولايات المتحدة طلبت من هذه الدول تحديداً معونات لمواجهة الأزمة المالية العالمية كالتالي: 120 مليار دولار من السعودية، 70 مليار من الإمارات، 40 مليار من الكويت، 20 مليار من قطر، فليس أقل من رفض هذه المعونات ورصدها لذلك الجيش المأمول، أو على الأقل مقايضة أمريكا بها.


ذلك كله واقعياً وسياسياً و قانونياً وعسكرياً، فضلاً عن شرعياً، فقد أجمع علماء الأمة باتفاق أنه لا يجوز التفريط في أرض المسلمين، ولايجوز معاهدة اليهود على ذلك، والفقه يقول: "إذا اعتُدِيَ على أرض من أراضي المسلمين وَجَبَ الجهاد على أهلها حتى يَكْفُوا، فإن لم يَكْفُوا يصبح الجهاد فرض عين على كل المسلمين، وتخرج المرأة دون إذن زوجها والشاب دون إذن أبيه حتى يُصَدُّ العدوان، فضلاً عن أن الحدود الحالية للدول أنشأتها معاهدة سايكس بيكو، التي فرضتها القوى الاحتلالية العظمى آنذاك (بريطانيا، فرنسا...)، أما قبل ذلك، فقد كانت هناك الجزيرة العربية، مصر والسودان...إلخ، ولكن أين من يطبق شرع الله؟؟!!!



5- هناك 6 معابر أخرى لماذا التركيز على معبر رفح بالذات.



* ذلك لأنه المعبر الوحيد الذي لا يتدخل فيه اليهود، أما الباقون فإنهم جميعاً تحت سيطرة الكيان الصهيوني والذي لن يترك فرصة إلا وقبض واعتقل كل من حاول العبور من خلاله. وقبل كل ذلك و بعده فإن المعابر الـ 6 مغلقة منذ فوز حماس بالأغلبية في الانتخابات، ولم تُفتَح إلا مرات معدودة على أصابع اليد الواحدة، كان منها لإدخال السلاح لقوات الأمن الوقائي التابعة لمحمود عباس قبل حسم حماس العسكري بشهور قليلة، وكان الهدف المعلن مساعدة السلطة في ملاحقة الخارجين عن القانون بينما السبب الحقيقي أعلنه الجنرال دايتون الأمريكيى في رام الله، وهو مساعدة محمد دحلان للخلاص من حماس بانقلاب عسكري، وهو الخبر الذي وصل حماس، فاستبقته بعملية الحسم العسكري التي اضطُرَّت إليها.



ثانياً: الشبهات المتعلقة بحركة حماس:



1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.



* أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!



2- هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.



* أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!



3- هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.



* اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".


ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.


ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.



4- هم مَن رفضوا الجلوس على مائدة الحوار القاهرية في نوفمبر وديسمبر 2008.



* لم ترفض حماس الحوار إطلاقاً، بل طالما دعت إليه منذ الحسم العسكري بل وقبله، وكل ما قالته أنها لا تريد شروطاً لبدء الحوار، حيث اشترطت السلطة موافقة الحركة على تمديد غير قانوني لعباس و القبول بإلغاء نتيجة الانتخابات أي إلغاء فوز حركة حماس، وأن تسلم الأجهزة الأمنية لمحمد دحلان!! وكل ما قالته حماس: نوافق على النقاش حول كل شيء لكن دون شروط. وقد أفرجت حماس عن جميع معتقلي فتح بغزة كبادرة حُسْن نية، ولم تتوقف أجهزة عباس عن القبض على الحمساويين بالضفة، بل وتعذيبهم!! فكيف تكون الدعوة للحوار جدية وعمليات قبض وتعذيب بل وتنسيق مع الاحتلال مستمرة؟! فطالبت حماس بالإفراج عن معتقليها بالضفة أسوة بما فعلت هي، حتى تدخل في الحوار، فرفضت فتح!!! فأعلنت مصر أن حماس ترفض الحوار!!!




5- هم مَن هدموا سور المعبر ليدخلوا بالقوة قبل فتحه في فبراير 2008.



* هذا لم يحدث من حماس، بل من خليط من الشعب، وذلك بعد طلبات عدة من الحركة لعدة أيام من السلطات المصرية بفتح المعبر، وأن الوضع سينفجر، ورفضت مصر فتح المعبر!! وبالرغم من ذلك اعتذرت حركة حماس عما حدث اعتذاراً رسمياً و أرسلت وفداً على رأسه الدكتور محمود الزهار لشُكْر مصر و الاعتذار لها.



6- هم مَن يقتلون الضباط المصريين على الحدود.



* هذا كذب إعلامي صريح، فلم يمت أي ضابط برصاص حماس، وإنما في غارة صهيونية على الشريط الحدودي، روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري. وماذا ننتظر من شَعْبٍ مُحَاصَرٍ مُحارَب ومعه سلاح ويُقذَف؟! أن يضبط نفسه تحت أي ظرف؟!


ثم لماذا الحديث عن هذا الضابط بكل هذه القوة ولم نَرَ حديثاً بربع هذه القوة عندما قُتِلَ جنديين من جنودنا برصاص الصهاينة العام الماضي؟!! ولم نقرأ كم التحريض في الصحف والفضائيات الذي نقرأه ونراه الآن على موقف واحد – إذا صحَّ – فهو غير مقصود.



7- هم مَن منعوا حجاج القطاع من الخروج و أداء فريضة الحج.



* هذا لم يحدث إطلاقاً!! وهو أيضاً كذب صريح لتشويه صورة حركة حماس، حركة حماس أقامت القرعة ككل عام ونصيب قطاع غزة معلوم (حوالي 2300 تأشيرة حج) ونصيب الضفة معلوم، فقام محمود عباس بإرسال مندوباً عنه للسعودية ليعطيه كلمة السر الالكترونية التي عن طريقها فقط يتم بداية إجرائات إعطاء التأشيرات قبل إرسالها للسفارة السعودية، وأخذ محمود عباس نصيب قطاع غزة من التأشيرات، وقام بعض من أبناء القطاع (بضع عشرات من أصل الـ 2300 تأشيرة) بإرسال أوراقهم لتأخذ تأشيرات من الضفة، على أساس أنهم من سكان الضفة، بينما هم من أبناء القطاع!!! فأرسلت السلطة جوازات سفرهم للسفارة السعودية المصرية بعد وضع علامة كلمة السر التي أعطتها السلطات السعودية لعباس، ورفضت السلطة أن تأخذ جوازات بقية أبناء القطاع (لأنها أخذت نصيبهم بالفعل لأبناء الضفة) أو أن تعطي كلمة السر لحماس، وقالت حماس أنها تريد تدخل الملك عبد الله لإبعاد الحج عن التجاذبات السياسية، وهاتفه بالفعل الأستاذ إسماعيل هنية، فقال له أبشر ولكنه لم يفعل شيئاً للأسف، ولم تأتِ تأشيرات بضع العشرات من أبناء القطاع الذين أرسلوا أوراقهم عن طريق الضفة من السفارة السعودية بمصر، وبذلك ولا أبناء القطاع الذين اقترعت عليهم حماس في القطاع أخذوا تأشيرات، ولا أولئك الذين أرسلوا أوراقهم للضفة جاءت جوازات سفرهم من السفارة السعودية المصرية!!!!


وقالت حركة حماس أن الجوازات التي بُعِثَت عن طريق الضفة لو عادت من السفارة السعودية لسمحوا للحجاج بالخروج.


وهنا نقطة ثانية، قالت السلطات المصرية أن المعبر مفتوح، بينما لم يتم ذلك على أرض الواقع، وإلا لسمحت للفضائيات بتصوير ذلك، لتحقيق مكسباً إعلامياً، وأيضاً لم يتم الاتصال مع حركة حماس للتنسيق معهم كما كان يحدث دائماً في أي فتْحٍ سابقٍ للمعبر، بحيث يبلغ الطرف المصري الطرف الحمساوي بالمواعيد التي سيتم فيها فتح المعبر، وعدد المسموح لهم بالخروج وهكذا تفاصيل. وحتى لو فُتِح كيف سيخرج الحجاج إذا كانت جوازات سفرهم جميعاً لم تأتِ من السفارة السعودية كما أوضحنا؟!!


وبالتالي فلا المعبر فُتِح، ولا التأشيرات وصلت، ومع ذلك تم إشاعة أن حركة حماس منعت الحجاج!!



8- هم مَن منعوا دخول الجرحى من معبر رفح بعد بداية القصف الحالي.



* هذا الكلام كذب إعلامي صريح أيضاً لتشويه حركة حماس، وهو غير منطقي بالمرة، فأين أهل الجرحى وهل سيسمحون بذلك أن يتم، ثم هل ظروف القصف وموقفه يسمح لأي حركة أو حكومة أو أي مسئول أن يمنع الجرحى، وهل من الممكن أن تضحي حماس بشعبيتها بحركة غبية مثل هذه، وهي التي لن تخرج من أَخْوَنْ الخائنين فضلاً من عن أن تخرج من حركة مقاومة؟!


أما حقيقة الوضع فهي أن الجرحى بالآلاف وتصنيفهم من الأخطر للأخطر يأخذ وقتاً طويلاً وخاصة مع انعدام الإمكانيات والكهرباء وقلة عدد الأطباء، بالإضافة إلى قلة سيارات الإسغاف بشكل كبير، حيث تمنع السلطات المصرية حتى الآن دخول سيارات إسعاف أو أطقم أطباء (من اليوم الخامس للعدوان والمفاوضات بين نقابة الأطباء وبين الحكومة مستمرة للموافقة وهي رافضة حتى الآن)، وبالتالي وكما صرح بذلك الدكتور باسم نعيم لقناة الجزيرة، وزير الصحة بغزة، أن السيارات مطلوب منها نقل الموتى والجرحى من الشوارع إلى المستشفيات، وليس من المستشفيات إلى المعبر فقط، وإلى جانب ذلك الحالات سابقاً كانت توقفها السلطات المصرية على المعبر لمُدَد وصلت إلى 15 ساعة لبعضها! مما يؤدي بها للوفاة، فهذه الحالات يَرْفُض أهلها أن تنتقل لمصر وتفضل أن تموت بينهم!!! وكذلك هناك الكثير من كوادر القسام عندما تُجرَح يرفض أهلهم أن ينتقلوا لمصر مهما كانت حالتهم لأنهم مطلوبون لأمن الدولة المصري، وغالباً سيُسجَنون بعد معافاتهم، كما هو واقع الآن مع القيادي القسامي أيمن نوفل الموجود بالسجون المصرية منذ حوالي 11 شهراً!!



ثالثاً: الشبهات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين:



1- الفلسطينيين هم مَن باعوا أرضهم.



* للأسف الشديد هذا تعميم لأمرٍ نادر جداً ولم يحدث بالصورة التي رسمها البعض في الأذهان، فقد باع جزء ضئيل جداً من الفلسطينيين أرضهم لليهود، هذا الجزء لا يتعدَّى الـ 20% على أقصى تقديرات الخبراء والمؤرخين المنشورة، أما باقي الـ 80% فلم يبع منهم أي أرضٍ لهم. وبالنسبة للـ 20% هؤلاء فقد اضطُّرَ معظمهم لذلك، حيث كان يُخَيَّر بين الاعتداء على عرضه وذبح أهله أمامه أو يبيع أرضه، وذلك مُسَجَّل في التاريخ بل وفي الفن (راجع فيلم "حكاية شعب" بطولة جمال سليمان).


وحتى لو فرضنا أنهم باعوا أرضهم، فهي ليست أرضهم، هي ملكاً للمسلمين جميعاً منذ أن أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب وَقْفاً للمسلمين لاحتوائها على المسجد الأقصى.


وحتى أيضاً لو فرضنا أن الأجداد باعوا، فهناك الآن الملايين من الأحفاد رفضوا البيع، ويعيشون الآن هناك في كل أراضي فلسطين، غزة، الضفة، القدس...إلخ.


وإذا استخدمنا نفس المنطق مع مصر مثلاً، فإن القانون يسمح للأجانب في مصر بالتملك، ومن اليهود الصهاينة من يمتلك (وبعضهم تحت ستار شركات عالمية ومتعددة الجنسيات!)، فهل يقبل أحد المصريين بعد عشرات السنين أن يُقالَ له "المصريون باعوا أرضهم"؟!!



2- الفلسطينيين هم أغنى أغنياء العالم و باعوا القضية.



* أولاً نحن نتحدث عن أهل الأرض الباقين فيها، أما مَن هم بالخارج فلا نعلم عنهم إلا ما نراه، ولكن منهم مَن يرسل لفلسطين الأموال بل ويشتري فيها البيوت والأراضي! وبفرض أن هؤلاء باعوا فليس معنى ذلك أن الكل باع، وحتى لو باعوا فأوضحنا أن الأرض ليست ملكاً لهم، ولكن للمسلمين.


وبنفس المنطق لا نقبل أن يقول أحد عن أهلنا المغتربين أنهم باعوا قضية مصر ولا تهمهم في شيء.


وفي النهاية كل شعب فيه الصالح والطالح، والجيد والسيء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت، وإن أسائوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أسائوا أن تتجنبوا إسائتهم".



3- هم المخطئون، حماس و فتح تجاذبا سياسياً و ضربا في بعضهما البعض و رفضا التوافق و الحوار و حرَّض كلٍ منهما على الآخر في الإعلام، فانجر الشعب الفلسطيني في الرجلين.



* انظر النقطة الأولى بالأسفل في (ردود عامة)، ثم أن الآية الكريمة تقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا"، والأمر بالتوحد لمن اعتصم بأمر الله، فالسؤال مَن التزم بحبل الله، ورغم كل المؤامرات التي أوضحناها دَعَت حماس للوحدة من أول يوم، وإعادة بناء مؤسسات الدولة كلها بالتوافق، ورفضت فتح. مَن الذي نَقَضَ (وثيقة الوفاق الوطني)، ومَن الذي نَقَضَ (اتفاق مكة)، هذا هو الذي يجب أن يُلام، فليس من المعقول أن يتم مساواة مَن تسبَّب في الفرقة بمَن دعا إلى عكسها (أي الوحدة)، وليس من العدل وَضْع كفة حركة مقاومة منذ نشأتها، في نفس كفة حركة غيَّرت ميثاقها الذي نشأت عليه، ووافقت على تسليم جزء من الأرض للاحتلال!!






ردود عامة و توجهات في الحوارت



- القضية ليست قضية فتح و حماس الآن، القضية قضية إخوة لنا مسلمون يُقتَلون و يُذبَحون و تتناثر أشلائهم في الشوارع، وإذا عدنا للقرآن وجدنا: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"، ونجد: "فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، ونجد قول رسول الله (ص): "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائر الجسد بالحُمَّى والسهر".



- إذا كَذَبَ الساسة و كَذَبَت التقارير و كَذَبَ الإعلام، هل يكذب القرآن، هو الذي قال لنا الله فيه عن اليهود: "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة"، وقال أيضاً: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"، وقال أيضاً: "وقالوا يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بل يداه مبسوطتان"، وقال أيضاً: "أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون"، وغير ذلك الكثير من الآيات التي لا يتسع المجال لذكرها، أبعد كل ذلك نساوي بين اليهود وبين حماس مهما اختلفنا معهم؟



- أخي الحبيب، امشِ وراء قلبك وماذا يقول لك، وأنا واثق في قلبك، إذا كانت كل العهود والمواثيق الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان تفرض واجبات على قوات الحرب و الاحتلال، كمعاملة الأسرى (اتفاقية جنيف) وتوفير الحاجات الأساسية للمحتلين مِن قِبَل مَن يحتلهم، فما بالك بأخوتنا الإسلامية والعربية والقومية و علاقات الجيرة بل والنسب بيننا وبين إخواننا الفلسطينيين.



- إذا كنا لا نستطيع إعلان الحرب، فلماذا نستمر في إمداد العدو بالغاز، على الرغم من أن هناك حكماً قضائياً أصدرته المحكمة الإدارية العليا في القضية التي رفعها السفير إبراهيم يسري ببطلان اتفاقية الغاز ووجوب وَقْف تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وكان ذلك قبل القصف الأخير، ورغم ذلك استأنفت الحكومة الحُكْم في استفزاز واضح وغير مبرر لمشاعر المصريين!!! وهذه اتفاقية اقتصادية حتى لو فُسِخَت لن يكون هناك ضرر عسكري أو سياسي، كل ما هنالك من الممكن أن يكون هناك شرطاً جزائياً.


- كيف نفسر زيارة ليفني قبل أقل من 48 ساعة من بداية العدوان؟ وهل من المعقول بعد الصداقة المصرية الصهيونية أن يتم الضرب على حدود الدولة المصرية دون إعطائها فرصة للاستعداد والتأمين؟



- بماذا نفسر رفض مصر والسعودية حتى الآن إقامة قمة كل ما ستفعله الشجب والإدانة ومخاطبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، حتى هذه رفضوا إقامتها حتى الآن!!!



- كيف نكذب حركة خرجت من رَحِم المقاومة و الاستشهاد حتى لو اختلفنا معها في بعض الإجرائات، ونأمل في المقابل ونصدق مَن يدعو للصلح مع مَن اغتصب الأرض وغارق في السلطة وحقق منها مكاسب وسيارات ومتورط في قضايا رشوة و تجسس لصالح كل مكاتب مخابرات العالم على دول عربية وإسلامية وفساد مالي وإداري ثابتة باعتراف حركة فتح نفسها وبالوثائق التي كشف عن بعضها الأستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس في حلقة بلا حدود للجزيرة قبل العدوان بيومين بينما حركة المقاومة لم يقل أحد عنها شيئاً في هذا المضمار؟!!



- كيف نَدَّعي أن حركة حماس تريد أن تحصل على مكاسب سياسية وهي لم تحقق أي مكاسب من السياسة، ليس مثل عباس والد المليونيرَيْن طارق و ياسر محمود عباس، ومحمد دحلان مالك الأملاك في دبي!! فلم يغير أحد من قادة الحركة الوزراء بيته، ولم يشترِ سيارة ولم يعقد صفقات...إلخ مثلما يفعل أي صاحب سلطة، حتى رئيس الوزراء رفض مغادرة مخيم الشاطئ الذي يسكن فيه طيلة عمره بعد توليه رئاسة الوزراء، ورفض طلباً عُرِضَ عليه بإنشاء خزان مياه خاص بمنزله، فأقاموه في غيابه، فأمر أبنائه الذكور بإخلائه وتوزيع مائه على الجيران! ورفض كذلك إقامة مولد كهرباء خاص له!!! (راجع تصريحات زوجة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من الإنترنت لأكثر من وسيلة إعلام).


- أبعد كل ما يفعله بنا النظام المصري من فساد وتزوير و...و...نصدقه فيما يدَّعي ويقول؟؟!!



مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد