الخميس، 26 فبراير 2009

اشد لحظة الظلمة هي لحظة بزوغ الفجر

اشد لحظة الظلمة هي لحظة بزوغ الفجر


انظر الي يوم سقوط عاصمة الخلافة الاسلامية في بغداد"656هـ"


وماذا حدث كما يقول ابن تيمية عليه رحمة الله
من قتل الناس قتل اكثر من مليون مسلم
والقاء كتب الخلافة في نهر الدجلة حتي تحولت الي اللون الازرق من الاحبار
وتحول نهر الفرات الي لون دماء من كثرة من قتل
الا اليهود والنصاري ومن لجأ اليهم



ماذا حدث لقد ولد عثمان ارطغرل مؤسس دولة من اكبر الدول التي عرفها التاريخ
دول هزت عروش اوربا جمعاء
دول اقامة حضارة لا يضاهيها اي حضارة
دول اقامة العدل والحق ونشرت الاسلام في ربوع المعمورة
دولة تحققت فيها احد نبؤات رسول الله صلي الله عليه وسلم الا وهي فتح القسطنطينية علي يد محمد بن مراد


الملقب بمحمد الفاتح


دوله دافعت عن الاراضي المقدسة واغرقت الاسطول البرتغالي امام الحجاز
دوله نصرت المستضعفين من الاندلسين علي سواحل بلاد الاندلس والمغرب العربي


وانا اقول اشتد يا ليل حتي يطلع النهار
فقد ضاق بنا زرعا بكل مل نري حولنا من ظلم واهدار لكرامة الانسان بني الانسان
اعتقالات لاسباب واهية
محاكمات عسكرية بتهم دعم غزة كما حدث لمجدي حسين وغيره
ومحاكمات بسبب الانتماء الي جماعة من اشرف الجماعات في عصرنا هذا " الاخوان المسلمين"
مصادرة اموال
فصل من الشغل
ضيق في الرزق علي كل الشعب
الاستيلاء علي ثروات ومقدرات البلد وتركزها في قله قليلة من الفئة الظالمة الحامة
كوارث اكثر من ان تحصي" غرق عبارات - حرق مصانع - وقطارات - واغلاق مؤسسات وغيرها


لعلي الله ياتي بالفجر ونري النور في ايامنا هذه


الخميس، 19 فبراير 2009

الشجرة الطيبة -1-

السلام عليكم

 

هذه سلسلة عن الشجرة الطيبة

 

مجموعة من الرجال

ان لم تكن منهم فتشبه بهم عسي الله ان ينفعنا واياكم بما يقال حولهم

 

سنبدأ بالشجرة من ايران

 

ناصر سبحاني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 

عالم إيراني وكردستاني
1951 م - 18 مارس 1990یوم عيد الأضحى

الاسم :

ناصر سبحاني

مكان الميلاد :

محافظة كرمانشاه بإيران (مدينة باوه قرية دوريسان منطقة أورامان )

تاريخ الميلاد :

1373هـ/1951 م

تاريخ الوفاة :

18 مارس 1990یوم عيد الأضحى المبارك

مدرسة الفقه (المذهب) :

{{{الفقه}}}

اهتمامات رئيسية :

المرشد الروحي والوجه العلمي لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران

تأثر بـ :

حسن البنا
أبو الأعلى المودودي

[عدل] تعريف

  • لقد أنجب الشعب الكردي منذ أن دخل في الاسلام علماء عظماء من مفسرين ومحدثين وفقهاء ومؤرخين قدموا خدمات جلية للحضارة الاسلامية، واستمر هذا العطاء في العصر الحاضر، ومن الرجال العظماء الأستاذ الشهيد (ناصر سبحاني) الذي أوقف حياته لخدمة كتاب الله الذي كان ذكر لسانه ومرجع دروسه وزاد يحوثه ومنهج حركته ومحور تفكيره.
  • ولد الشهيد عام 1951 في قرية (دوريسان) التابعة لمدينة (باوه) في كردستان إيران، وبعد إكمال دراسته المتوسيطة تحول إلى دراسة العلوم الشرعية ودرس على يد العلماء الكبار في إيران وحصل على الإجازة العلمية.
  • عندما قامت الثورة الاسلامية في إيران زار الشهيد قادة الثورة عدة مرات وأوصلهم مطالب الشعب الكردي.

كان الشهيد من كبار المفسرين، وهو يعتبر من كبار روّاد الصحوة الاسلامية المباركة ومن الذين زرعوا دعوة للإخوان المسلمون في إيران (جماعة الدعوة والإصلاح في إيران) بمعاونة عدد من الدعاة في كردستان العراق. وقد ساهم في نشاطات اسلامية كثيرة مع الرمز الاسلامي الكبير الشيخ المجاهد أحمد مفتي زادة الذي تعرض هو الآخر إلى ظلم حكام إيران.

[عدل] أعماله‌

قدم الأستاذ سبحاني إلى الفكر الاسلامي نظريات وآراء واجتهادات لا تأتي الا من المجددين القلائل، فقدم إلى مكتبة تفسير القران ذخرا كبيرا من النظريات والبحوث تعتبر فريدة من نوعها، كما قدم إلى منهج الفكر الدعوي والحركي بحوثا تعتبر حلقة جديدة ومكملة لسلسلة جهود الدعاة الكبار، كما فصل أسسا كلية وقواعد جديدة لدراسة علوم القران وعلوم الحديث وأصول الفقه تعبر من نوادر ما قيل في تلك المجالات بشهادة رموز وعلماء معاصرين. حقيقة العلامة سبحاني هو شخصية عبقرية في العلم و التزكية و أقر بوجود ملكة الإجتهاد فيه كثير من العلماء الدعاة الثقات مثل الأستاذ محمد أحمد الراشد [1]

سافر إلى خارج إيران عدة مرات، منها سفره إلى تركيا عام 1988 حيث شارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة (الرابطة الاسلامية الكردية) التي عقدت في اسطنبول والتي يترأسها حتى الان الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي.

[عدل] الاعتقال والشهادة

كان رحمه الله رمز الجهاد والصمود، ونموذج الصبر والثبات، ومعلم العزم والغيرة على الاسلام وقضايا المسلمين، كان رغم كونه مختفيا مطاردا طيلة عقد من الزمان يدعو إلى الله عن كثب، ويجمع الشباب، وينتقل متسترا من مدينة إلى أخرى يتابع أمر الحركة الاسلامية المتنامية، إلى أن اعتقل في حزيران 1989 في مدينة سنندج عاصمة اقليم كردستان إيران وبقي في السجن قرابة عام. ولقد تواترت الأنباء بأنه كان طيلة بقائه في السجن صابرا محتسبا مقاوما مدافعا عن آرائه واجتهاداته، إلى أن أعلنت السلطات الإيرانية خبر استشهاده محكوما بالاعدام في يوم عيد الأضحى المبارك 1990، وباستشهاده تحققت أمنيته التي طالما رددها "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا".

[عدل] من مؤلفاتة

  • زبدة كتاب الإعتصام للإمام الشاطبي.
  • تلخيص التهذيب .
  • بالاضافة إلى مئات الأشرطة الصوتية التي ضمنها أفكاره وأطروحاته واجتهاداته، وهناك الآن محاولات لتحويل هذه الأشرطة إلى كتب.



[عدل] المراجع

  1. ^ محمد أحمد الراشد أصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي في نظريات فقه الدعوة الإسلامية ج 2 ص 188

[عدل] وصلات خارجية




الأحد، 15 فبراير 2009

4x4

قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير


وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر


وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته


التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول

النهار وآخرة


وأربعة تمنع الرزق


نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة


 

الخميس، 12 فبراير 2009

خلي الله بعيد ملوش دعوة في الكلام ده.. "

السلام عليكم
 
وانا اقرأ هذا الكلام لا املك الا القول
 
اللهم عليك بالظالمين
اللهم عليك بامن الدولة اللهم عليك بالنظام الفاسد
اللهم عجل بزواله
اللهم عليك بسيف بيه  وكل الباهوات في امن الدولة
اللهم عليك بكل محققي امن الدولة وظباطها وامنها وشاوشياتها ومخبريها ورؤسائهم

شاب فلسطيني يروي وقائع 30 يوماً من التعذيب الشديد في السجون المصرية

 

المركز الفلسطيني للإعلام

صعق بالكهرباء .. تجريد من الملابس بشكل كامل .. ضرب وتنكيل وسباب وشتائم لا حصر لها، ذلك جانب من التعذيب الذي تعرض له الشاب الفلسطيني حسين أبو شاويش (22 عاماً) مع عدد من أصدقائه وآخرين لا يعرفهم على أيدي جهاز أمن الدولة المصري بعدما ساقتهم أقدارهم إلى داخل الأراضي المصرية.

رغم مرور عدة أيام على عودته؛ إلا أن الشاب أبو شاويش لا يزال وكأنه غير مصدق أنه نجا من الأهوال التي رآها ويعتقد أنه لا وجود لها حتى في سجن غوانتنامو الأمريكي الذي طالما سمع به.

بداية رحلة العذاب

بمرارة شديدة يروي أبو شاويش رحلة العذاب التي واجهها ودفعته للتساؤل عن إن كان هؤلاء عرب ومسلمين فعلاً؟

ليتني لم أذهب إلى رفح في ذلك اليوم .. هذا ما قاله أبو شاويش وهو يستذكر الحكاية من بدايتها قائلاً: "في ليلة 28 ديسمبر/كانون الأول، أي في الليلة الثانية للحرب الصهيونية على غزة، توجهت إلى منطقة الأنفاق، لاسترداد أموال استثمرتها في تجارة الأنفاق".

ولم يسعف الحظ أبو شاويش فقد أغارت طائرات الاحتلال على المنطقة، ودفعه الخوف مع خمسة من أقرانه إلى الهرب داخل الحدود المصرية.

يقول حسين وهو من سكان حي الشيخ رضوان في غزة: "كنت أنا وخمسة من أصدقائي هم نور الجمال وشحدة ومجدي السواركة، وعلي الكرد، على مقربة من الحدود المصرية الفلسطينية، للتواصل مع تاجر مصري يدعى (أبو أحمد الرملي)، وحين تم القصف فتحت فتحة في الجدار.. توجهنا إليها هرباً من الصواريخ.. سرنا بضع أمتار حتى أوقفنا ضابط مصري".

وذكر أن الضابط المصري سمح لهم باجتياز الحدود، وكان معهم عدد من الأطفال الذين اجتازوا الحدود أيضاً وشباب من مختلف الأعمار، لافتاً النظر إلى أنه ذهب إلى "أمين النفق" ليسترد أمواله المستحقة لديه؛ ومكث مع رفاقه عنده يوم وليلة، ومن ثم التقوا بالتاجر (الرملي) وطلبوا منه الأموال، رد عليهم بالقول إنه سيوفر كافة المبلغ في اليوم التالي.

يكمل حسين، مأساته راوياً لصحيفة "فلسطين" التي تصدر في غزة ما جرى: "في اليوم التالي التقينا بالتاجر المصري، وسلمنا ألفي دولار على أن يسدد الباقي فيما بعد، ومن ثم التففنا عائدين إلى الأراضي الفلسطينية".

توقف الشاب الذي يميل لونه إلى السمرة، وثم تابع متأسفاً لما حدث معه "لقد غدر بنا، وأرسل من يتعقبنا، ووشى بنا للأمن المصري، بأننا مجموعة تريد تنفيذ عمليات استشهادية ونحمل متفجرات".

لم يمضِ وقت طويل وحسين وأقرانه جالسون في مخبئهم ينتظرون هدوء سكون المدافع التي كان لهيبها يهتك ستر الليل المظلم على المدينة الجنوبية؛ حتى طوق المكان 12 جيباً عسكرياً أمن الدولة والأمن المركزي والأمن الخاص.. حاول الشبان الخمسة الفرار لكنهم اعتقلوا وأصحاب المنزل.

بداية الجحيم

حسين قال بأنهم لم يتوقعوا أن يحدث لهم ذلك، شارحاً بداية الجحيم لطبيعة وتضاريس كلمة "ذلك": "مباشرة أخذنا إلى مركز أمن الدولة في منطقة الشيخ زويد، وفي حدود الساعة الخامسة نقلنا إلى سجن أمن الدولة في العاصمة.. هناك تم عصب أعيننا، لننقل في سيارة سارت بنا لمدة ربع ساعة إلى مكان بساحة كبيرة ..لم أعرف ما هو".

لم يكن دخول الموقع الأمني كما اكتشف حسين فيما بعد هادئاً، ففور ولوجهم المكان باشر عدد من الضباط والجنود المتواجدين في المكان بالصراخ في وجوههم "خود الأرض" أي انبطح أرضاً، وانهالوا عليهم ضرباً مبرحاً في كل أجزاء أجسادهم، ليس هذا فحسب بل " كانوا يتفننون في شتمنا وسبنا، بعدها أمرونا بالتجرد من ملابسنا، كما ولدتنا أمهاتنا".

لحظات عابرة ويتابع "بقينا عراة 29 يوماً متواصلة، لم نرتد حتى ملابسنا الداخلية، وأيدينا مكبلة بأساور حديدية (كلبشة) إلى الخلف، ولم نر النور بسبب العصبة على الأعين".

زنازين الأرقام والتحقيق

عندها اعتدل حسين على مقعده شارباً ما تبقى من الشاي الساخن في كأسه الصغير، وقال: "بعد ذلك أدخلونا إلى مكان آخر وعرضونا على شخص لا نعلم هويته أو شكله، قال لنا: "اسمع يا بني أنت وهو، أنت حتنسى اسمك وتحفظ رقمك"، وعندها تعرف حسين على رقمه "السجين 61"، في هذه النقطة تفرق الأصحاب عن بعضهم في زنازين التحقيق.

لم يكن حسين يعلم معنى أن ينسى رقمه هناك، ويستكمل حديثه بابتسامة قاتمة على وجهه النحيف: "نسيت ذات يوم رقمي، عوقبت على ذلك بالكهرباء يوماً كاملاً"، بعدها عاد الضابط مذكراً بمقولته "أنسى اسمك وإياك أن تنسى رقمك!".

مجريات التحقيق مع السجين 61 بدأت ليلاً، حين أخذ من زنزانته إلى مكتب المحقق المعروف باسم "سيف بيه"، يجلس في غرفة تحمل الرقم "9".. خرج سجانوه وبقي حسين والمحقق لوحدهما، على الأخير أن يسأل وعلى الشاب أن يجيب.

سؤال بسيط "لماذا أنت في مصر؟" " دخلت هربا من الحرب ولي أموال لدى تاجر وأنا تاجر"، لم ينتظر المحقق كثيراً ورد " أنت مش عاوز تتكلم ماشي يا ابن...".

في محاولة من السجين 61 لتجسيد ما مورس بحقه أثناء التعذيب جلس على كرسي بلاستيكي شارحا: "أجلسوني على كرسي حديدي مجهز بكلبشات حديدية، وقيدت من قدمي ويدي والرقبة والرأس، وبدأ بعدها بتشغيل الكهرباء.. لحظات صمت أخرى تصف ما كان يشعر به "كنت أشعر بأن روحي تفيض من جسدي، وحين يتوقف شحن الكهرباء كنت اشعر بأن الروح تعود مجدداً".

استنجد حسين بالله أن يوقف تلك الآلة، لكن الضابط لم يأبه له وقال "خلي الله بعيد ملوش دعوة في الكلام ده.. "والعياذ بالله، ثم عاد المحقق سائلاً: "هل ستتكلم أم لا؟" قلت له: "ليس لدي أي شيء لأخبركم به غير الذي قلته، ثم فاجأني بسؤاله عن الأحزمة الناسفة والأسلحة، وأين خبأتها، ومن من أصدقائي سيكون الاستشهادي"، لكن إجابة السجين 61 كان كسابقاتها بأنه لا يعلم شيئاً عما يتحدث به المحقق، نافياً نيته تنفيذ أي عملية.

سرير التعذيب

لم تنته الجلسة الكهربائية الأولى على الكرسي، حتى نقل حسين إلى "سرير" مدد عليها وكبل من رأسه إلى قدميه، التي أضيف لهما، ويداه كذلك وجهازه التناسلي بمشابك كهرباء "كالملاقط"، ووضع لاصق كهربائي على صدره وبطنه أيضاً " كنت أشعر بأن جسمي يطير من على السرير وروحي معه".

ومضى السجين 61 متابعاً على لسان المحقق باللهجة المصرية "انتو جايين هنا تخربوا البلد وتعملوا عمليات استشهادية من مصر، أنت عارف معنى أمن الدولة؟!"، قلت له: "لا " فقال: "أمن الدولة زي النار تقدر تستغني عنها في حياتك اليومية، بالتأكيد لا وإذا قربت منها تحرقك".

منع حسين من النوم ستة أيام بلياليهن، واستمر مصلوباً على قدميه، ويداه مقيدتان إلى الخلف، ولا زال مجرداً من ثيابه، لم يكن يسمح له أن يركن حتى إلى الحائط، وبمجرد سقوط جسده من التعب على الأرض كان يطلب منه الوقوف.

وفي محاولة منه للهروب من "الجحيم" يقول السجين 61: "امتنعت عن تناول الطعام، لأنقل إلى المستشفى، لكنهم كانوا يطعمونني بالقوة، مستخدمين مقابض كهربائية لإجباري على تناول الأكل".

أسئلة التحقيق

لم تدر فلك أسئلة التحقيق عن نية حسين أقرانه تنفيذ عمليات داخل مصر، والشخص الذي دربهم، واسمه، وأين يتلقون التدريب، وما الأسلحة التي يستخدمونها، وإن كان منظماً في صفوف المقاومة والتنظيم الذي ينتمي إليه، بل ذهبت أسئلة التحقيق إلى أبعد من ذلك، فقد سئل عن قادة حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي في منطقة سكناه؟ أين تخفي المقاومة الجندي الأسير في غزة "جلعاد شاليط"؟!

يقول السجين 61 في هذا الشأن، قلت له: "لا أعلم مكان شاليط؛ وهل جلعاد من بقية أهلكم في مصر، ما القصة؟ قيادات حركة حماس لا تعرف مكانه، تريدون مني أن أعرف! " على هذه اللهجة واللغة الحادة التي خاطب فيها حسين المحقق أخضع لجلسة تعذيبية كهربائية أخرى.

أوقف التحقيق مع حسين لمدة يوم، لم يكن ذلك كرماً من أمن الدولة المصري، بل إن ضيوفاً جرحى قدموا من غزة للعلاج في مستشفى معهد ناصر، وفلسطين، وأوضح "سألت أحد الجنود إن كان سيفرج عني، فقال: الضابط مش فاضي، جابوا شباب من المقاومة ومشغول بيحقق معهم".

ويشير السجين 61 على وجهه ابتسامة عابرة عن أحسن صنوف التعذيب إلى أنه كان يؤخذ ليلاً ويصب على جسده ماء بارداً ثم يتم إيقافه تحت مكثف للهواء البارد.

السجين 59 شنق نفسه

أصيب السجين 61 بمرض فطري، جلدي اسمه "التينيا"، نتيجة تجرده من الملابس في ظروف غير صحية، أخضع على إثرها لفحص طبي داخل السجن، وصرف له دواء "مرهم" يدهن به جسده ليلاً، بالتزامن مع موعد تغيير هيئة تقييد يديه، قبل أن يرى حسين "حادث الصدمة"، كما يقول.

ويسرد السجين الشاب منغمساً في أعماق تلك الحادثة ما جرى: "كان في زنزانتي ثقب واسع نظرت منها وناديت الشاويش قائلاً له إنني أريد أن أضع المرهم لأني أتألم وجسدي يحترق من المرض، فأخرجني لأضع العلاج، بعدها شعرت بأن الشرطي فتح باب الزنزانة المجاورة لي، وإذ بشاب قد شنق نفسه".

هنا لجم لسان حسين، حين سألناه إن كان يعرفه أو شاهده من قبل؟، فأجاب بالنفي التام، مستدركاً "كل ما أعرفه سابقا عنه أنه من رفح ويحمل رقم السجين 59 .. عرفت ذلك بعد أن أسرع الشاويش لإحضار الضباط، رفعت عن عيني العصبة قليلاً ونظرت إلى الزنزانة فرأيت الشاب وهو معلق، في مشنقة صنعها من "شرشف خفيف" موضوع في الزنازين وقد جهز المشنقة بربطها في مشبك حديدي يستخدم لدش المياه، ورأيته وهو معلق كما ولدته أمه".

استطاع السجين 61 أن يلمح بعض ملامح الشاب المعلق، واصفاً إياه بأنه "شاب طويل أسمر البشرة، كان قد حلق رأسه على الدرجة الثانية، وفي وجهه بثور (حب)".

وتابع:" حين حضر الضباط والطبيب، أعادوني إلى زنزانتي، بعد أن أنزلوا الشاب ووضعوه في المردوان، فحصوه لكنهم جميعاً قالوا "ده مفهوش نفس..ميت".

بعد 29 يوماً نقل السجين 61 من سجون القاهرة إلى سجن العريش "قسم أولي" برفقة مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، وفي هذه الفترة فقط سمح لهم بارتداء ملابسهم، يقول:" هناك أيضا اكتشفت أن الرغبة في الموت كانت تسيطر على الجميع".

رفع حسين رأسه إلى السماء وكأنه استيقظ للتو من كابوس، مصاحباً ذلك بنفس عميق "المعاملة قاسية ولا إنسانية إلي حد لا يمكن أن أعبر عنه أو لأي إنسان أن يصفه، هناك شبان منسيون في سجون منسية لا أحد يعلم عنهم شيئاً".

ثمن العودة 2 جنيه

طريق العودة إلى غزة كان كمزحة لم نصدقها، يقول السجين 61 الذي غادر السجن بعجز في قدمه اليسرى، جاءوا وطلبوا مني حزم أمتعتي للإفراج عني، وفعلا أفرج عني أنا و150 تقريبا من مختلف السجون في مصر وغادرنا عبر سيارات الترحيل وطلبوا منا دفع تذاكر العودة 2 جنيه لكل واحد وبعدها عدنا إلى غزة.

حسين بابتسامة عريضة قال: "لو على الـ2 جنيه بسيطة يـأخذوا ألفين وأروح.. شعرت بولادة جديدة في غزة".

وختم بقوله: ما رأيته وما تعرضت له من إهانات وضرب وتعذيب وشتائم تحطم جبال، ما جرى معي لم أسمع به إلا في أحاديث الإعلام عن سجن غوانتنامو الأمريكي حيث اللاإنسانية والدونية وإهانة الكرامة البشرية وإذلالها

 

 

الأربعاء، 11 فبراير 2009

أفكار عملية جاهزة للتنفيذ يمكن القيام بها ( نصرة لفلسطين) :

 
السلام عليكم
 
ارجو نشر الملف
من موقع حماة الاقصي
 
أفكار عملية جاهزة للتنفيذ يمكن القيام بها ( اضغط عليها للتحميل أو المشاهدة ) :

-    عرض نموذجي حول القضية الفلسطينية

-    مجلة حائطية جاهزة للطبع

-    معرض للصور جاهز للطبع

-    حملة حول مقاطعة البضائع الصهيونية

-    دورات تكوينية مصورة في تاريخ فلسطين للدكتور راغب السرجاني

-    سلسلة النكبة – على قناة الجزيرة ( الجزء الأولالجزء الثانيالجزء الرابع )


المرجو نشر الملف على نطاق واسع

 


بلال نزار ريان" يكشف تفاصيل خاصة من حياة والدته وزوجات أبيه وإخوته الشهداء

بلال نزار ريان" يكشف تفاصيل خاصة من حياة والدته وزوجات أبيه وإخوته الشهداء

 

أمي ..عاشقة الشهداء ومن أوائل من قدمن الاستشهاديين 

أم عبد الرحمن..المحافظة على قيام الليل ومسعفة المرابطين والمجاهدين

أم علاء..صاحبة القلب الطيب، حرمها الاحتلال "الماجستير" فنالت رضا الله

أم أسامة..المعطاءة المحبة للخير والجهاد ومربية الأجيال

إخوتي الإثني عشر..أطفال بعمر الزهور، بأي ذنب قتلوا ؟!

 

مركز البيان للإعلام

سطرت عائلة الدكتور الشهيد نزار ريان القائد في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي تولى عضوية مكتبها السياسي لعدة دورات متتالية وصورها المفجعة وحدة الدم واتحاد حجم التضحية والبذل بين القائد وشعبه.

 

بلال نجل الدكتور نزار ريان يسجل جزءاً كبيراً من سيرة والدته وزوجات أبيه، وإخوته الذين قضوا في قصف جيش الاحتلال لمنزلهم، الأمر الذي أدى لاستشهاد 17 فردا من أفراد العائلة.

 

والدتي الحبيبة

والدتي الغالية الحبيبة أم بلال الأم الصابرة المجاهدة عاشقة الشهادة في سبيل الله، كيف لا وهي أول من قدمت ابنها للشهادة في سبيل الله وودعته، ونام في حضنها قبل خروجه للعملية الاستشهادية، فلقد كان أخي إبراهيم الشهيد ورفيقه عبد الله شعبان "رحمهما الله" أول من اقتحم المستوطنات الإسرائيلية: "مستوطنة إيلي سيناي" بتاريخ 2-10-2001 م ولم يكمل إبراهيم يومها عامه السابع عشر، ومكنه الله عز وجل –بصحبة رفيقه- من قتل أربعة جنود وإصابة ما يقرب من عشرين، والإثخان في العدو، ويومها قال عدو الله شارون: " إنها ليلة صعبة على دولة (إسرائيل)".

 

لقد كانت والدتي رحمها الله هي وجميع زوجات أبي "خالاتي" رحمهن الله يذهبن إلى بيوت الشهداء يواسينهم ويصبرنهم، ويخففن عنهم المصاب حتى في آخر يوم من حياتهن ذهبن إلى بيوت العزاء، وكان آخر بيت ذهبن إليه هو بيت الشهيدة - زوجة الشهيد - فاطمة صلاح رحمها الله ، كلهن بلا استثناء كن يتمنين الشهادة في سبيل الله، ويدعين الله أن يرزقهن الشهادة، فصدقن الله فصدقهن الله ،سيفتقدك المرابطون يا حبيبة القلب في منتصف الليل، وأنت تجودين بأفضل ما لديك من طعام وحلوى.

 

خالتي أم عبد الرحمن

خالتي أم عبد الرحمن زوجة أبي الثانية رحمها الله، كم كانت محافظة على صلواتها في المسجد، هي وباقي زوجات أبي وكانت تحافظ على قيام الليل والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هي وباقي الخالات الطيبات.

 

أذكر موقفًا في معركة أيام الغضب عندما اشترى والدي رحمه الله مستلزمات الإسعاف الأولي، وجهزها لخالتي أم عبد الرحمن لإسعاف المجاهدين والمرابطين، _ فهي تحمل شهادة عليا في التمريض وعملت فترة طويلة في تدريس التمريض في أحد أرفع معاهد غزة _ فأحضر لها والدي الأدوات اللازمة إن احتاج الأمر لذلك، وعلى الفور أعدت نفسها وهيأتها لهذا الأمر، وكانت فرحة بذلك فرحًا شديدًا وفخورة به.

 

خالتي ام علاء

 

خالتي أم علاء الزوجة الثالثة لوالدي خالتي الحنونة صاحبة القلب الطيب الرقيق -وكلهن طيبات طاهرات- لقد كانت رحمها الله معطاءة جدًا، تعطف على الجميع، وتحمل هموم الآخرين وتواسيهم حتى إنها كانت تبكي لهموم الناس وآلامهم، وتدعو الله أن يفرج عن المسلمين كربهم.

 

لقد أكرمها الله بأن رابطت ليلة مع والدي من ليالي الرباط المباركة، ولقد كانت تتهيأ رحمها الله لمناقشة رسالة الماجستير في قسم التفسير بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ولكن الله شرفها بالشهادة في سبيله، وهي أعظم من أي شهادة من شهادات الدنيا شهادة كتبتها بدمائها الطاهرة .

 

خالتي أم أسامة

خالتي أم أسامة الحافظة لكتاب الله، الحاصلة على درجة البكالوريوس بكلية أصول الدين، وطالبة الماجستير بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة, والمدرّسة للتربية الإسلامية بمدارس الابتدائية، لقد كانت كباقي زوجات والدي الحبيب معطاءة محبة للخير والجهاد، رحمهن الله جميعًا، وأسكنهن الفردوس الأعلى، وجمعنا بهم عن قريب.

 

أما إخوتي الأحباب والذين كلما تذكرتهم وتردد صدى ضحكاتهم في أذني، وفي الصورة المقابلة لها أتذكر كيف مزقتهم يد الغدر الإسرائيلية إلى أشلاء ولم ترحم طفولتهم وبراءتهم، إن قلبي على هؤلاء يتفطر ويبكي دماً، ولن يشفي غليلَنا إلا زوالُ إسرائيل، أسأل الله أن يتم ذلك عاجلاً غير آجل، لكن عزاؤنا أنهم مضوا في سبيل الحق .. في سبيل الله .

 

أخوتي الأحباء

إخوتي الذين مضوا مع والدي أحد عشر طفلا أكبرهم غسان ذو الستة عشر ربيعًا : غسان فقد إحدى حبيبتيه في أيام حصار المجاهدين في بيت حانون، وخرج في مسيرة مدنية لفك حصارهم، ومكن الله لهم ذلك، وأول كلمة قالها بعد أن علم بفقد عينه وهو في المستشفى: الحمد لله أنني أستطيع أن أقنص بعيني الثانية.

 

غسان كان نائما في غرفته لحظة القصف، كان مستلقيًا على سريره متخففا من أعباء يعرفها قلة من الناس، لكن هي كلمة قالها لي والدي الحبيب: ما أجمل أن ينام الإنسان ويستيقظ فيرى نفسه في الجنة. نحسبهم شهداء في جنة الفردوس ولا نزكي على الله أحدًا .

 

أخي وحبيبي عبّود "عبد القادر" الطفل المدلل المحبوب من الجميع، كلما كان العدو الصهيوني يقصف ويشن غاراته كان يختبئ في حضن والدتي ويقول إذا استشهدت أستشهد في حضن والدتي، وكان له ما تمنى فدفن في حضن والدتي رحمهما الله رحمة واسعة.

 

أختي آية وهي بعمر عبد القادر في الصف السادس الابتدائي كانت طفلة بريئة جدا كانت مفعمة بالحياة سلبها إياها العدو الجبان، أصرّت على أن تموت بجلبابها ومنديلها، عفيفة طاهرة كبيرة –على صغر سنها- وكان لها ما أرادت. رحمة الله عليها.

 

حبيبتي مريم في الصف الرابع الابتدائي؛ مريم التلميذة المتميزة المتفوقة في دراستها، والتي كانت تحلم بمستقبل واعد وغد أفضل تنتظر الحرب أن تضع أوزارها لتعود إلى مقاعد الدراسة لكن اليهود الحاقدين حرموها من حقها في العيش بسلام أو أن تكمل دراستها كباقي أطفال العالم.

 

أختي زينب الطفلة البريئة التي لم تعرف من الدنيا شيئًا بعد، والتي لم تمنعها الحرب من مواصلة لعبها لعلها كانت تجد في اللعب متنفسا بعيدا عن الخوف والرعب، صاحبة أطيب قلب عرفته.

 

أخي عبد الرحمن وأختي ريم الحلوة وأختي حليمة الأميرة كلهم كانوا في عمر واحد –خمس سنين لكل منهم- كانوا سوية في البستان في روضة الخلفاء الراشدين يذهبون معًا، ويعودون معًا، صورتهم هذه لا تكاد تغيب عن ناظري أبدًا، لقد كانوا ثلاث زهرات جميلة، أحرقتها آلة الدمار الصهيوني، ولم تشفع لهم براءتهم فقلب عدوّهم أقسى من الصخر فكيف يلين ؟ فحسبي الله ونعم الوكيل.

 

أسامة بن زيد ذو السنوات الثلاث، كان أول ما نطق: "أنا عند بابا"، فاستشهد بين ذراعي أبيه، فحسبي الله ونعم الوكيل.

 

عائشة أصغر منه بشهرين، صغيرة كانت، لكنها في منتهى الذكاء وخفة الظل، لم يصعب عليّ أن أرى في عينيها فرحتها بإخوتها الشباب، فكانت أكثر الصغار تسليمًا علينا.. رحمة الله عليها.

 

وانتهاء بأصغر شهدائنا، ذي العام والنصف أسعد، سماه أبي على اسم عمي الشهيد أسعد، أخي أسعد صاحب الوجه الغض النضر، لم يرحمه العدو الجبان فوجد شهيدا بين أحضان والدته خالتي أم عبد الرحمن، رحمة الله على أسعد، كنت أحبّ أن أراه أكثر..

 

بأي ذنب قتل أخوتي الصغار بهذه الوحشية والهمجية ؟ ألأنهم أبناء نزار ريان ؟؟؟؟

 

كان بإمكان العدو الجبان أن يستهدف الوالد بسهولة عندما كان يخرج للصلاة والمسيرات والسوق، ولو انتظر قليلا، لخرج لصلاة العصر وحيدًا، لكن قادة هذا الكيان المسخ أصرّوا على إبادة العائلة، وتدمير المنزل على رؤوس أهله.

 

والله إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراق أهلنا وأحبابنا لمحزونون، لكن عزاءنا أننا اخترنا هذا الدرب؛ درب الجهاد والمقاومة، درب العزة والكرامة، درب التضحيات، ولن نحيد عنه ما حيينا .

 

فأبي وأمي وخالاتي وإخوتي الاثني عشر أخاً وأختًا سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء، سطروا رسالة التحدي والصمود، فلن نتنازل عن أي شبر من بلادنا فلسطين.

 

كل فلسطين بلادنا وأرضنا الحبيبة سنعود يا حيفا، سنعود يا يافا، سنعود يا نعليا، سنعود يا عسقلان، سنعود يا قدس، وسنصلي في المسجد الأقصى، وسينطق الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله.

هذا وعد الله لنا ولن يخلف الله وعده


الثلاثاء، 10 فبراير 2009

مشاريع النهضة

كتب ومواقع تتحدث عن النهضة


هام جدا للعاملين لدين الله تعالي


السيرة النبوية

المنهج الحركى للسيرة النبوية - د.منير غضبان

http://ia350639.us.archive.org/2/items/Book1_490/2.pdf

موقع مشروع قادة النهضة

http://4nahda.com/

د. جاسم سلطان

من الصحوة إلى اليقظة

قو انين النهضة

فلسفة التاريخ

الذاكرة التاريخية

مختار الغوث

في بناء الفكر

مالك بن نبي

http://www.binnabi.net/

مشكلات الحضارة وجهة العالم الاسلامي ॥ مالك بن نبي3341
مشكلات الحضارة مشكلة الثقافة .. مالك بن نبي3340
مشكلات الحضارة مشكلة الأفكار في العالم الاسلامي .. مالك بن نبي3339
مشكلات الحضارة فكرة الإفريقية الآسيوية .. مالك بن نبي3338
شروط النهضة.. مالك بن نبي3337
مشكلات الحضارة بين الرشاد والتيه .. مالك بن نبي3336
مشكلات الحضارة في مهب المعركة .. مالك بن نبي3335
مشكلات الحضارة القضايا الكبرى .. مالك بن نبي3334
مشكلات الحضارة تأملات .. مالك بن نبي3333
مشكلات الحضارة المسلم في عالم الاقتصاد .. مالك بن نبي3332
مشكلات الحضارة الظاهرة القرآنية .. مالك بن نبي

موقع د/سيد دسوقي حسن استاذ هندسة الطيران

الفقه الحضاري للاسلام

http://www.fiqh-hadary.com/dotnetnuke/default.aspx

محمد احمد الراشد


الخميس، 5 فبراير 2009

امتحان في غزة

امتحان في غزة

الخميس, 5 فبراير 2009
فهمي هويدي

العنوان أعلاه ليس من عندي، لكنه تصدّر ورقة امتحان يناير لطلاب الهندسة الميكانيكية (السنة الأولى) الذىن يدرسون بجامعة القاهرة. تضمنت الورقة ستة أسئلة جرى التقديم لها على النحو التالي: غزة في هذا الامتحان هي البوابة الشرقية لمصر في درس الجغرافيا. وهي جزء من درسنا في التاريخ. وهي بؤرة الصراع العربي ــ الإسرائيلي في موسوعة المسيري، وهي المشكلة المعقدة عندما نتحدث عن تحليل المشكلات. وهي قرار يصدره مجلس الأمن. وغزة هي درسنا في الحب، ودرسنا في الكرة، ودرسنا في الأدب، وغزة ــ بعيدا عنكم وعن امتحانكم ــ تحترق.

بعد المقدمة جاءت أسئلة الامتحان على النحو التالى:

-1 اشرح الخلفية الجغرافية لغزة موقعا وحدودا، ناقش علاقة غزة بالأبعاد الأربعة لجغرافية مصر كما رآها جمال حمدان.

-2 ناقش ما يحدث الآن في غزة على ضوء رؤية جمال حمدان لمراحل التطور التاريخي لمصر صعودا وهبوطا.

-3 اشرح خصائص الصراع العربي ــ الإسرائيلي وفقا لرؤية عبدالوهاب المسيري، ناقش إشكالية وتعريف الصهيونية، اشرح المضمون الصهيوني لما تمارسه إسرائيل الآن من حرب في غزة.

-4 تناول ما يحدث الآن في غزة كمشكلة لها أسبابها وأطرافها ومظاهرها وحلولها البديلة، صمم جدولا يلخص المشكلة.

-5 تناول ما يحدث الآن في غزة على ضوء ما تعلمته عن اتخاذ القرارات، اشرح أنواع القرارات (استخدم شكلا توضيحيا) وناقش المنطلقات التي بناء عليها اتخذ كل طرف من أطراف المشكلة قراره.

-6 يقول شاعر فلسطين محمود درويش:

ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا

ونرقص بين شهيدين، نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا

ونسرق من دودة القز خيطا لنبني سماء لنا ونسيج هذا الرحيلا

ونفتح باب الحديقة كي يخرج الياسمين إلى الطرقات نهارا جميلا

ونزرع حيث أقمنا نباتا سريع النمو ونحصد حيث أقمنا قتيلا

وننفخ في الناي لون البعيد البعيد. ونرسم فوق تراب الممر صهيلا

ونكتب أسماءنا حجرا حجرا. أيها البرق أوضح لنا الليل، أوضح قليلا من وحي كلمات محمود درويش، اكتب ــ بلغة سليمة ــ رسالة إلى أوباما، الرئيس الأميركى الجديد.

أول انطباع لدي حين وقعت على الورقة أنها مزورة. إذ لم أصدق أن طلاب الهندسة الميكانيكية يمكن أن يكون لهم صلة بالموضوع، فضلا عن إطلاعهم على أفكار الدكتور جمال حمدان أو موسوعة الدكتور المسيري، لكني وجدت اسمين لاثنين من الأساتذة الممتحنين في آخر ورقة الأسئلة، هما الدكتور أحمد جابر والدكتور أحمد الأهواني. حينئذ قررت أن أتحرى الأمر. واستطعت أن أحصل على رقم هاتف الأول، الذي طمأنني إلى أن الأمر ليس فيه انتحال أو تزوير، وقال إن طلاب كلية الهندسة يدرسون منذ عشر سنوات مقررا «فى الإنسانيات»، تقوم فكرته على الرغبة في الارتقاء بالوعي الثقافي لخريجي الهندسة، بحيث لا يصبحون مغلقين على المواد الهندسية التي درسوها طوال خمس سنوات.

لا أخفي أنني دهشت مما سمعت. خصوصا أن الانطباع السائد لدينا أن انحطاط التعليم الجامعي في مصر أمر مسلم به، ولا يعني ذلك أن الانحطاط غير قائم، لأن الأدلة على وجوده أكثر من الهم على القلب. لكنه يعني فقط أن البلوى ليست بالعموم الذي نتصوره، وأن في البلد بقية من اضاءات يمكن المراهنة عليها في الاقتناع بأن المستقبل ليس بالقتامة المستقرة فى أذهاننا. لكني مع ذلك أنبه إلى ضرورة الحذر في التفاؤل والمراهنة على أستاذين تمتعا بدرجة عالية من النضج ووضوح الرؤية السياسية، فألقيا على طلاب الهندسة الميكانيكية محاضرات حول كتابات الدكتور جمال حمدان والدكتور المسيرى وطه حسين ونجيب محفوظ وغيرهم. وأشدد على فكرة «الحذر» لأنني أخشى أن يتهم الرجلان بالتعاطف مع غزة، وأن ينتبه مسؤولو الأمن الثقافى إلى أن ثمة أصواتا في الجامعة تغرد خارج السرب، وأن تعليمات «وزارة الحقيقة» لم تصل إليها بعد. الأمر الذي يستوجب «اتخاذ اللازم» حفاظا على «التناغم» مع التعبئة التي يهيئ لها الرأى العام منذ وقع العدوان الإسرائيلي على غزة في نهاية ديسمبر الماضي.




الأطراف والشخصيات التي جرى تداول أسمائها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

نقلا عن

لـُجينيات ) إسلام أون لاين ـ على الرغم من تعدد الأطراف والشخصيات التي جرى تداول أسمائها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، فإن هناك شخصيات كانت محط اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام وحظيت مواقفها أو تصريحاتها أو أدوارها بمساحة أكثر من التغطية .. أو حتى الجدل .

وهم كالتالي .

 
 



الأربعاء، 4 فبراير 2009

Gomhourikiya Al Mubarak,جمهوركية ألـ مبارك

 

 

http://www.facebook.com/group.php?gid=47694478773&ref=nf

 

****

http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE51003O20090201?sp=true

 

 

***

taima_m@yahoo.com

 

مُنقحة ومزيدة من (ميريت)

طـ 3 من (جمهوركية ألـ مبارك.. صعود سيناريو التوريث) لمحمد طعيمة

 

 

هل جمال آت.. أت.. كما يُصر البعض؟. سؤال شغل من كتبوا عن "القضية"، فالمسألة لا تتوقف عند تصفية الحرس القديم، كما نبه تقرير معهد الشرق الأوسط، فهناك "مؤسسات حاسمة" في مصر يجب ان تدعمه.

 

فجرت (ماري آن ويفر)، الباحثة الأمريكية المعروفة، مسألة الخلافة مع لواء متقاعد، قال وهو يبتسم: لا زلنا مثل أبو الهول. مع ذلك، عندما تذهبين الى أي ناد للضباط ستسمعين المناقشات تدور. لسنا بلداً تتوارث فيه الحكم عائلة واحدة. كان لعبد الناصر ابن وكان للسادات ابن، ولم يُهيأ أياً منهما فى الحالتين. 

 

سألت ماري علي الدين هلال، الراعي السياسي لجمال، عن انتقادات اللواء. فقال دون ان يجيب على السؤال: من أهم أوجه قوة جمال ادراكه لضرورة الاصلاح. أُنظري الى تركيبتنا السكانية، ثلثي السكان تحت سن الخامسة والثلاثين. ويدخل800 ألف خريج سوق العمل كل عام، يشكلون90 % من البطالة. يفهم جمال أيضاً مشكلتنا الثانية، وهى نتيجة للأولى، انتشار التطرف خاصة بين الشباب. ظل الدين هو حديثنا الوحيد، كل مسألة يتم تلبيسها عباءة الدين. فائدة البنوك؟. السياحة؟. نمط الحياة الاسلامية الملائم؟. الدين يتخلل كل شيء. يعلم جمال هذا.

 

لكنها سمعت تقييماً مختلفاً عن جمال من الناشر هشام قاسم، قال: تابعت خطبه، جاهدت لأجد جديداً.. لا شيء، شخص عادي.. لا أكثر. كان تلميذاً عادياً ومصرفياً عادياً.

 

وردد مسؤول أمريكي قابل جمال مرات نفس الرأي، قال: يترك انطباعات جيدة، واثق من نفسه للغاية، ويفهم أكثر من والده من أين أتى الامريكيون. هذا هو الموضوع. لكن ماذا يوجد في داخله؟.

*****

 

قبل الثالثة

 

مع "مجرد خطوات تمهيدية" لسيناريو التوريث تكاد بنية الدولة الأقدم تاريخياً ان تتفكك.

والامر لا يقتصر على "أنكم.. انت وأبيك لا تدركان قيمة البلد الذي تحكمونه" كما قال المفكر الليبرالي الراحل سعيد النجار لجمال مبارك في نادي الدبلوماسيين، بل انهم اصلاً لا يعون معنى "دولة".. من مصلحتهم الإبقاء عليها ليجدوا ما يحكمونه.. وينهبونه.

 

حالة تجريف عام تتعرض لها مصر، توحش أمني لا يرحم أحد.. من العشوائيات إلى بنية الدولة القانونية/ القضاء.. وإهدار تام لفكرة "الوطن"، أخرها ترك "المواطنين" لتطحن عظامهم، بعد كرامتهم، تحت احجار جبل المقطم. وحرائق طاردت فئة من المصريين/ قطار الصعيد – مسرح قصر ثقافة بني سويف.. ثم مؤسسات هي أعمدة رئيسية في بنية مصر التي حلمنا بها دولة حديثة.. البرلمان والمسرح القومي ومصانع المحلة، ولكل منه دلالته في ذاكرة البلد. وحرائق الفتنة بين "عنصري الأمة" لم تعد تحت الرماد.. بعد ان أصبحت دائمة الإشتعال.

 

في ظل حكم الأب مبارك، ثم بالشراكة مع الإبن جمال، تآكل الرصيد الإقتصادي والسياسي والإقليمي والإجتماعي والثقافي.. و"الإنتمائي" للبلد. فاذا كان الأب لا يدرك معنى "رجل الدولة".. فالإبن وفريقه يتصرفون وكأنها "إقطاعية" يتقاسمون ناسها وزرعها وضرعها. ومع تجفيفهم المستمر لينابيعها، قننوا تعاونهم، على النهب الفوضوي، مع نماذج مثل ممدوح إسماعيل وأحمد عز وهشام طلعت مصطفى.. علناً وبفجاجة مُلاك الإقطاعيات.

 

توابع إفرازات "شراكة الأب والابن" المدمرة حركت "البعض" من داخل "بنية" النظام نفسه.. للتحذير.. ثم الإعتراض المباشر، الذي قيل انه أوقف "محاولة لتنفيذ" سيناريو التوريث كان مقرراً لها نوفمبر 2008. وتنقل مصادر لها صدقيتها أن عنصرين فاعلين جداً في بنية النظام، رغم ما يشاع بأن "العادي" هو تنافسهما، عرضا الإستقالة بهدوء.. حينما جاءهما رداً حاداً على إنتقادهما "المشترك"، لإستمرار خطوات التمهيد للتوريث.

 

الآن يحتد الجدل بين تورثين، الأول لصالح جمال، والثاني لصالح منظومة الحكم التي تعتمد على شرعية ثورة يوليو.. مع الحديث عن "مقايضة تاريخية".. تتضمن حزمة إصلاحات دستورية مقابل إعلان قوى المعارضة والحراك السياسي تأييدها لإستمرار ذات المنظومة.

 

لكن البداية كانت على صفحات جريدة (العربي). وقتها كانت "تلميحات" التوريث تظهر خجولة بالمجالس الخاصة، لتتشجع قليلاً  بعد إشارة (الأستاذ هيكل) إليها بالجامعة الأمريكية.

قبلها لم يتعرض لها أحد بوضوح.. البعض عبر، في أعمدة الرأي، عن مخاوفه من تكرار سيناريو (بشار الأسد)، لكن أحدا لم يقترب من خطوط السيناريو كما كان يُطبخ.

 

حينها، وبعد لقاء (جاك سترو/ وزير خارجية بريطانيا) بجمال، منتصف 2002، دشن مصريون مقيمون بالخارج، تحديداً في تورونتو بكندا، حملة جمع توقيعات ضد التوريث، مع رصد لتطورات صعود جمال. إلتقطناها من منتداهم على الشبكة العنكبوتية إلى أوراق (العربي) بتأثيرها الأوسع إعلامياً وسياسياً. وكان أول تحقيق صحفي عن إرهاصات التوريث. وبدأت معارضة.. ثم مقاومة سيناريو التوريث تخرج للنور في ثلاث حلقات متتابعة.

أذكر وقتها كلمات المبدع.. الغارق في هموم وطنه (صنع الله إبراهيم) بكل قيمته لدينا.. "هذا عمل غير مسبوق في تاريخ الصحافة المصرية". كوسام سأظل أفخر به، ليشجعني على إكمال سلسلة تحقيقاتي عن التوريث، ثم توثيقها في هذا الكتاب.

 

لكل تحقيق منها ظرفه الخاص في تاريخ نشره. لكن يظل لكل منها "طزاجته الزمنية" وسبقه، ومؤشراً على تطور سيناريو التوريث. ومن الطبعة الثالثة حذفت ما رأيت ان الزمن تجاوزه، وأضفت ما تيسر لي متابعته من السيناريو.. أما الهوامش فترصد تطورات ما بعد النشر، حتى سبتمبر 2008.

 

وكلها - عدا تقرير (جمال وعلاء)- نُشرت في التجربة التي سيتوقف عندها تاريخ مصر أكثر فيما بعد.. (العربي) التي لم تخرق الخطوط الحمراء فقط.. بل ظلت منفردة بمحاربة التوريث لأكثر من عام قبل أن ينضم لها أخرون.

****

 

الفهرس

 

 

*** تقديم: صُنع الله إبراهيم

** إهداء.

* قبل الثالثة.

 

 

كشف اللا مستور.

 

1-       إستفتاء على توريث مصر.

2- تكهنات غربية ترصد سيناريو "التوريث".

 

تداعيات.

 

3-       صحف العالم تُشيد بجرأة "العربي".

4-       أول نفي من مبارك للتوريث.

 

الجمهوركيــــــة

 

5-       صحافة التوريث.

6-       انتعاش لوبي التوريث.

7-       ترسيخ مخاوف التوريث.

8-       الزواج والبابا والزعيم والأحزاب.

 

به حكم الأب.. وعبره صعد الإبن

 

9-       السينما تتهم "الوطني" ببيع البلد.

 

 

ضد التيــــــــــــــــــــــار

10-    فتح ملف تنحي مبارك.

11-    منافســــــــــــة مبارك.

12-    الشارع ينتظر من يقوده.

 

قانون الجمهوركية

 

13-    شفافية هتك الأعراض.

 

 

الخيـــــــــوط

 

14-    عمر سليمان، الرجل الذي لم يعد غامضاً.

15-    دولـة سـوزان مبـــــــارك.

16-    أنتيم جمال: مخاض لا ندري ماذا سيلد.

17- جمال وعلاء.

 

ع الهامش

 

1- جمال وبيع الديون: حوار مُجهل للأب.

2- الإبن والشيخ والجنرال: دراسة أمريكية.

 

ملحق صور

(0) مانشيت أول إشتباك صحفي مع التوريث.

(1/2) تقرير أسوشيتدبرس بالهيرالد تريبيون.

(3) أول بيان ضد التوريث.

(4) حوار جمال مع وينا.

(5) تقرير دانيل سوبلمان "جمال مبارك.. رئيس مصر؟".

***

 

ميريت: 6 ب ش قصر النيل، فوق السينما. أو سراي 4 بمعرض الكتاب.

ت: 25797710،  0123441366


مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد