الاثنين، 29 مارس 2010

اسطوانه عن الاقصي" يجب نشرها "

لبيك يا اقصى اسطوانة للتعريف بالاقصى وكيف ننصره

لبيك يا اقصى اسطوانة اوتورن للتعريف بالاقصى وكيف ننصره

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني في الله انه الاقصى الحبيب بيت المقدس الذي فتحه المسلمون السابقون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتسلم مفاتيحها فاروق الامة ابو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتركها ارثا للمسلمين وامانة مودعة بين ايديهم سيسألهم الله عنها ويوم تمس بأدنى أذى فلن يعذرهم الله وكيف يعذرهم وهم مليار و600 مليون مسلم أعينهم تطرف ومسرى رسولهم ينجس ويدنس صباحا ومساء ونسينا وصية سيدنا سعد بن الربيع رضي الله عنه يوم أن قال كما جاء في مستدرك الحاكم عن زيد بن ثابت ، قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع ، وقال لي : " إن رأيته فأقرئه مني السلام ، وقل له : يقول لك رسول الله : كيف تجدك ؟ " قال : فجعلت أطوف بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم ، فقلت له : يا سعد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : " خبرني كيف تجدك ؟ " قال : على رسول الله السلام ، وعليك السلام قل له : يا رسول الله ، أجدني أجد ريح الجنة ، وقل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله أن يخلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف ، قال : وفاضت نفسه رحمه الله " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه
لا عذر لهم بالرغم من أنهم لم يبلغ عددهم ألفا أفترى لنا العذر ونحن مليار و600 مليون
لذا كان إخواني هذا العمل المتواضع أهديه إليكم داعيا الله عز و جل أن ينفع به الإسلام والمسلمين وستجدون في الاسطوانة إن شاء الله كل ما تودون معرفته عن الاقصى وسبل النصرة المتاحة لكل واحد منا
ولي رجاء أن نعمل على نشر هذه الاسطوانة لعلنا نعذر إلى الله

وإليكم صور تعرف بصفحات هذه الاسطوانة




























والان مع روابط التحميل


اسطوانة لبيك يا أقصى
http://www.4shared.com/file/244478464/302ddfd5/succor_alaqsapart1.html

http://www.4shared.com/file/244478479/57879229/succor_alaqsapart2.html

http://www.4shared.com/file/244478501/17dfe6eb/succor_alaqsapart3.html

http://www.4shared.com/file/244550590/c532c51e/succor_alaqsapart4.html


وهذه روابط أخري رفعها أحد الاخوان جزاه الله خيرا على موقع fileflyer


fileflyer



وهذه هي الروابط

الرابط الاول

http://www.fileflyer.com/view/GlnuQCs

الرابط الثاني

http://www.fileflyer.com/view/6rSXbBA


الرابط الثالث
http://www.fileflyer.com/view/9kA9QA1


الرابط الرابع
http://www.fileflyer.com/view/tMWp6BC




انتهت المشاركة وجزاكم الله خيرا ولا أسألكم سوى دعوة صادقة أن يحرر الله الأقصى ويطهره من دنس الصهاينة المجرمين وأن يفك الحصار عن إخواننا أهل غزة المحاصرين

الأربعاء، 24 مارس 2010

د. جمال عبد الهادي: دعم المقاومة فريضة شرعية

 

 

شدَّد الدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي على أن دعم المقاومة في غزة والقدس بكل الوسائل والطرق فريضةٌ شرعيةٌ وضرورةُ حياة؛ حيث إنها خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية والذراع الحامية للأرض الفلسطينية والمسجد الأقصى الشريف، موضحًا أن مصر والأزهر في خطر وليس الأقصى وحده في خطر.

 

وأكد- في ندوة "الأقصى في خطر" مساء أمس بالمركز العربي للدراسات- ضرورة استخدام الشعوب السلاحَ الاقتصاديَّ في مواجهة العدوان الصهيوني؛ بمقاطعة منتجات أمريكا والصهاينة في السوق العربي الإسلامي، وتشكيل هيئات شعبية واسعة لنصرة المسجد الأقصى والقدس الشريف وفلسطين، وتنظيم المظاهرات والإغاثات والمؤتمرات الضاغطة على الأنظمة؛ حتى يكون هناك ردٌّ فاعلٌ وجادٌّ حيال الكيان الصهيوني.

 

وناشد د. عبد الهادي علماء الأزهر ودعاة الأمة الاهتمامَ بتربية الأجيال التي تحافظ على روح المقاومة والجهاد، خاصةً بعد تحريف وإزالة أهمية المسجد الأقصى والقدس الشريف وحق الدفاع عنهما ونصرتهما من المناهج الدراسية، مؤكدًا وجوب اعتقاد كلِّ مسلم بأنه مسئولٌ شرعًا عن أرض فلسطين ومالكٌ للمسجد للأقصى الشريف؛ ما يجعل الاستشهاد دون هذا الحق شهادةً، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون أرضه فهو شهيد".

 

وطالب بإعادة اختيار قادة حقيقيين للمنطقة العربية والإسلامية، من خلال انتخابات نزيهة، تلتزم بالثوابت الشرعية المستمَدَّة من القرآن والسنة، موضحًا أن بيت المقدس وأكنافه المقدسة ميراثٌ للأمة الإسلامية ووقفٌ لها، ولا يحقُّ لأحد- مهما كان موقعه- المتاجرة أو التفريط فيها.

 

وشدَّد على ضرورة إلغاء اتفاقيات الذلِّ مع الكيان الصهيوني الغاصب، بدايةً من اتفاقية أوسلو وحتى كامب ديفيد، ووقف المفاوضات المعيبة مع الكيان الصهيوني الموجودة منذ 18 عامًا، والتي لم يستفِد منها سوى العدو في المنطقة، بدايةً من الشق الأمني بنزع المنطقة العربية- خاصةً مصر- من التسلُّح بالأسلحة النووية، وغيرها من الأسلحة الثقيلة، مؤكدًا أن تربية الأجيال وتغيير النفوس بدايةُ الطريق لنصرة المقدسات ورفعة الدين.

 

وأكد د. جمال عبد الهادي- في ختام الندوة- أن الأقصى منتصرٌ رغم المناخ الأليم الذي نحياه، وتطاول الصهاينة على الأمة، ودعا المسلمين إلى أن يختاروا هل يكونون من ضمن الجيل الذي يحرِّر المسجد الأقصى الشريف ومقدسات المسلمين أو ممَّن يُسهِم في شرف تربية هذا الجيل بقوة وحماسة، أم يولون الدبر ويقولون كما قال أنصار النبي موسى عليه الصلاة والسلام: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)﴾ (المائدة).

 

مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)﴾ (محمد)، ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)﴾ (المائدة).


الثلاثاء، 23 مارس 2010

المسجد الأقصى.. بين واجب النصرة وتولي الكافرين

 

الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى :"ارتباط الأمة الإسلامية بالمسجد الأقصى ارتباطٌ عقائديٌّ؛ لأن رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي هي جزءٌ من عقيدتنا، وأمتنا تمتلك كافة مقومات الانتصار من قوة اقتصادية وعقول مفكرة وأيد عاملة، ولكن ينقصنا الوحدة.. لو فرَّطت الأمة في المسجد الأقصى وصمتت عن المحاولات الصهيونية لتهويد القدس فإنها سوف تفرِّط في مكة والمدينة المنورة اللتين تقعان على رأس المقدسات الإسلامية.. إن المسجد الأقصى لم يَعُد فيه سوى ضربة معول لهدمه، وإن بنيانه أصيب بالضعف للحفريات التي تتم أسفله، وحماية المسلمين للمسجد والتصدِّيَ لمحاولات تهويده والاعتداءات على قداسته واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ في عنق كل مسلم ومسلمة، ومن يتخلف عن أداء هذا الواجب فهو آثم ومقصِّر".


الشيخ حامد العلي: "الاصطفاف مع الصهاينة بأيِّ عمل كان -بمحاصرة المجاهدين، أو إعاقة جهادهم، أوالتضييق عليهم، أو التعاون مع اليهود في عدوانهم بأيِّ شكل ضدَّ المقاومين، بالتعاون الأمني، أو الاستخباراتي، أو السياسي ، أو بالفتوى، أو غير ذلك، أو بتوقيع المعاهدات مع اليهود المتضمّنة التنازل عن أيِّ حقِّ للمسلمين في فلسطين، أو ما يُسمَّى التطبيع معهم، أو منع نصرة المجاهدين في فلسطين بالمال والنفس أو غيرهما من وسائل النصرة- فهذا هو التولِّي للكافرين؛ الذي جعله القرآن  العظيم أعظم الخيانة للمسلمين، والدخول في زمرة أعداء الدين".


الشيخ عبد الكريم الكحلوت عضو مجلس الإفتاء الأعلى: "فلسطين أرض محتلة، وأي أرض من أراضي المسلمين تُحتلُّ من قِبَل أعداء الله يجب على المسلمين جميعًا أن  يهبُّوا لنصرتها، وأقل القليل أن تهبَّ الدول المحيطة بها لنصرتها مثل مصر والأردن وغيرهما؛ لأنهم شركاء في الحدود".


الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين: "إن الاعتداءات المتواصلة من قبل العدو الصهيوني ضد القدس والمتمثلة في تهويده "تتطلب خطوات عملية من الشعوب والحكام للوقف إمام هذا العدوان المستمر، فلا بد من تحمل الجميع المسؤولية، لقوله  صلي الله عليه وسلم" كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته، ومن يمنع الشعوب من نصر الأقصى هو آثم"، لأنه شكل من أشكال الولاء للعدو سواء كان من السلطة أو الحكام العرب".


الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك: "سلطات الاحتلال تسعى منذ عدة عقود إلى تنفيذ خطة شاملة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومرافقه والتدخل في شؤون دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن هذا المكان المقدس، كما أنها تسعى في طمس الأماكن الحضارية وتهويد المواقع التاريخية العربية وسلب المقدسات في مدينة القدس المحتلة".


الشيخ رائد صلاح؛ رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48: "رغم خطورة ما نراه وما يحدث الآن في المسجد الأقصى، إلاّ أنّ الاحتلال الصهيوني يستعدّ إلى مشهد أخطر منه، وهو ما بدأ الاحتلال يدعو إليه في تاريخ (16-3) القادم؛ حيث بدأوا يعدون لنشاط عالمي، ثم نشاط على مستوى القدس المحتلة، لبناء ما يسمونه الهيكل الثالث المزعوم".


مؤسسة القدس الدولية: "نؤكد في هذا الظرف التاريخي الذي كُبّلت فيه يد المقاومة التي لطالما كانت الحامي الأول للمسجد، بأن الشعوب العربية والإسلامية عليها واجب النصرة الأول من الناحية الفعلية، وإننا نخاطب الحركات والأحزاب والهيئات الشعبية بأن تخرج عن صمتها، وأن تدرك بأنها ما لم تخرج بتحركاتٍ فعلية توازي حجم هذا التهديد فهي تعطي المحتل الإشارات الإيجابية اللازمة ليمضي قدُماً في مخطّطه، وتكرّس غياب أي رادع له في عدوانه المنهجي على الأقصى".


الدكتور محمد المختار المهدي: "فلسطين ضاعت حينما فقدنا الشعور بالخطر عليها، كما أنها ضاعت حينما انتشر شعار مصر للمصريين، والسعودية للسعوديين وغيرها من الشعارات التي تهدف للقوقعة في القطر الواحد".


الشيخ كمال الخطيب: "إننا نقول للعرب إن مواقفكم خجولة في مناصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإننا نرسل رسالة ندعوكم فيها إلى اتخاذ موقف تاريخي عظيم، وبالتالي إننا نأمل ألا تخذلوا المسجد الأقصى، وأذكرهم أنه بعد 10 أيام من افتتاح الكنيس اليهودي سيكون لقاؤكم، بالتالي فإن المطلوب هو موقف واضح منهم، موقف يُنسي الشعوب العربية تاريخ التفريط، ويعيد لها أمجادها، وهذه فرصة ذهبية".


الشيخ محمد الصادق مغلس: "إن المسجد الأقصى في أمسِّ الحاجة اليوم للدعم؛ لأنه تحت الاحتلال، وأي منع لنصرته إنما هو دعمٌ للاحتلال وتواطؤ معه ونوعٌ من الولاء الذي يقدِّم لهذا المحتل".


أعيرونا مدافعـــــــــــــــــــكم


إستمع

ثم أرسلها لمن لم يغضب

عساه يستحي يوما ويغضب

وإن لم ينزل من عينه دمع

فلعله قد أنضب

فيوم القيامة آت

وهو يوم بالتأكيد أصعب

فاعمل ما شئت ولا تتبع بوق شيطان أجرب

وانظر بعين الرضا لأهلك بالأقصى فهم الأقرب

من فضلك شغل السماعات

وادخل على الرابط الرائع أدناه

ह्त्त्प://व्व्व.४शरेद.कॉम/फाइल/२४७६९५२१२/अ३फ़८४द्ब्फ़/रेसलाह.हटमल

ولا تنسوا ان تدعوا لكل من كان سببا في وصول

الرساله إليكم


واجبنا كأمة مسلمة نحو فلسطين

جزء من رسالة أ. د. محمد بديع- المرشد العام للإخوان المسلمين

أيتها الأمة المسلمة..

إن واجبنا كأمة مسلمة نحو فلسطين واجبٌ عظيمٌ، ودورنا في نصرتهم جد خطير:

1- وإن من أول الواجبات أن نخلص نيتنا، ونجدد إيماننا، ونصل أنفسنا بالله، ونستعين به، ونتوكل عليه في كل أعمالنا وجهادنا وتضحياتنا.. ثم نوقن من أن الجهاد ذروة سنام الإسلام، وفيه عزنا ومجدنا.

 

2- أن تغرس كل أسرة مسلمة في قلبها وقلب أبنائها أن قضية فلسطين قضيتها الأم، وهمها الأكبر، وشغلها الشاغل، وأن تلقن ذلك لأبنائها وبناتها تلقينًا، وأن ترضعهم في المهد لبن حب الله وحب رسوله وحب الجهاد في سبيل الله، وأن حب فلسطين والمسجد الأقصى من الإيمان.. وأن تحصنهم بالمصل الواقي ضد دعوى المساواة بين الجهاد والإرهاب، وأن الجهاد تضحية في سبيل رد المغتصب والدفاع عن العرض وطرد المحتل، ولتكون كلمة الله هي العليا، وأن الإرهاب هو الاحتلال لبلاد الغير، والنهب لخيراته، وإفزاع أهله الآمنين، وإراقة دماء الأبرياء من أبناء الوطن ونساءه وأطفاله.

 

2- مساندة المحاصرين ومساعدتهم بما يقدر عليه كل مسلم ومسلمة، وقديمًا أطلق الإخوان "قرش فلسطين"، واليوم على كل مسلم ومسلمة أن يجعل في ميزانيته سهمًا لمساعدة إخوانه المحاصرين، وليكن باسم: "جنيه فلسطين" في كل شهر على الأقل، ومن زاد زاد الله له.. ويربي الأبناء على أن يقتطعوا من مصروفهم لدعم الأطفال واليتامى والمشردين من أبناء فلسطين..

 

3- ومن لم يقدر على الجهاد بالمال فإن من واجبه أن يمتلأ قلبه بحب المجاهدين، حبًّا يدفعه لأن يبصر الناس بعدالة قضيتهم، ووجوب نصرتهم، وأن يحث الناس على التبرع لهم.. وأن يسهر الليل مرابطًا بالدعاء في جوف الليل بقلب مكلوم، وفؤاد مجروح، أن يرفع الله عنهم الكرب، وأن ينصرهم الله.. وسهام الليل نافذة، ولا تخطئ الهدف.. ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)﴾ (التوبة).

 

4- المشاركة في المسيرات والوقفات التضامنية مع المحاصرين والمدافعين عن الأقصى والمقدسات.

 

5- الاتصال بإخواننا في فلسطين بالهاتف وشبكة المعلومات العنكبوتية للشد على أيديهم، والإعلان عن مساندتهم، وللوقوف بجانبهم، وتقديم كل وسائل الدعم اللازمة لمواجهة العدو، وأننا بجانب ذلك لا نفتر من الدعاء لهم..

 
 باقي الرسالة

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=61972&SecID=213

 

 Free Counter
 

وصف دقيق للمسجد الاقصي والحفريات التي تحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ونحن نسمع ونري كل يوم ما يحدث في القدس وفلسطين والمسجد الاقصي
 
اردت انا ارسل اليكم بملف يجب ان يحفر في قلوبنا وقلوب ابنائنا الا وهو المسجد ووصفه الدقيق
 
ووصف الحفريات التي تتم تحت المسجد
 
وجزي الله خير كل من نشر هذا الملف
 
 Free Counter
 

الأربعاء، 17 مارس 2010

سبعة أيام بعد هدم الأقصى!

سبعة أيام بعد هدم الأقصى!

* ماهر أبو طير

 

كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا. استيقظت متثاقلا. شاشة التلفزيون أمامي تبث خبرا عاجلا، يقول: انهيار المسجد الأقصى بشكل مفاجئ، وقوات الاحتلال تحيط بالموقع وتمنع دخول أحد إلى الحرم القدسي.

بعد يوم واحد من انهيار المسجد الأقصى يتداعى العرب إلى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لإسرائيل، واتصالات سرية معها، لطلب صبرها على الغضبة العربية المباعة للجماهير فقط. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا إلى باكستان. مواجهات مع شرطة. القمع في كل مكان وحرائق لدمى تمثل نتنياهو وأوباما، وبضع حجارة تتساقط على سفارات غربية هنا وهناك، ومسيرات غاضبة في الضفة الغربية يتم إطلاق مليون رصاصة فيها إلى السماء، بدلا من العدو على الأرض، وشموع في فلسطين الثمانية والأربعين، وغضب عارم في غزة.

اليوم الثاني تزداد حدة المظاهرات والمسيرات، وتمتد إلى دول أخرى، وقد تأمر بها أنظمة شمولية لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة إسلامية عاجلة، يتم خلالها إصدار بيان آخر يشابه بيان القمة العربية، واعتذارات من تحت الطاولة لإسرائيل، لأن البيان حاد قليلا في اللغة، وشكوى يُقرر العرب والمسلمون تقديمها إلى "اليونسكو" باعتبار أن الأقصى أثر تاريخي، وليس مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم، وشكوى إلى الأمم المتحدة، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق، ويضاف إلى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الأمم المتحدة أفواههم بها، بعد تناول "السوشي" في مطاعم نيويورك الفاخرة والآسيوية.

في
اليوم الثالث، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الزلزلة" على إسرائيل، وقراءة سورة "الكافرون"، ونواح على شاشات التلفزة من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات، يقولون لك بشكل خبيث إن ما جرى دليل على الحقد الصهيوني، وإن هذا قضاء وقدر، ويأتي شيخ مُعمم من أولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان، فيقولون إن النصر قريب، وإن النصر صبر ساعة، وإن الأرض كلها طهور، وإنه يجوز الصلاة في أي مكان في القدس، باعتبار أن كل القدس حرم، وإنه يجوز الصلاة فوق الأنقاض، ربما، وإنه أيضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم، وقوتهم، وإن الله يُمددهم بأموال وبنين لا قبل لنا بها، وإن الله سينتقم من الأعداء.

في
اليوم الرابع، تبدأ جرافات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة الأنقاض، تجرف كل حجارة المسجد الأقصى، وكل البنيان، وتزيلها من المنطقة، فيما تقوم القوات باعتقال المئات من أبناء القدس، من سكان البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان والمناطق المجاورة، وتنقل إسرائيل الأنقاض إلى ساحة "المصرارة" قرب أسوار القدس، وتمنح المقدسيين فرصة لأخذ حجر لكل بيت على سبيل التذكار، من حجارة المسجد المهدوم، تحت شعار "العوض بسلامتكم"، وقد تتبرع إسرائيل بإرسال حجارة على سبيل التهادي إلى دول عديدة، على أساس "تهادوا تحابوا".

في
اليوم الخامس، يتدفق المتطرفون والحاخامات الإسرائيليون إلى الموقع الذي تم تنظيفه ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على هذا الإنجاز، ويحرق المتطرفون أطنانا من الصحف العربية والقرارات، في موقد يقام للتدفئة في ذلك الموقع، كون الفصل فصل شتاء، وتمنع دول عربية وإسلامية المظاهرات، باعتبارها مضيعة للوقت، وأن قضاء الله قد حل، وأن لا راد لأمر الله، وأن للبيت ربا يحميه، ويخرج "دجال" عبر الشاشة ليقول: إذا كان ربه لم يحمه كمسجد، فهل سنقدر نحن على حمايته والعياذ بالله، ومن نحن يا عبيد حتى نقدر على شيء لم تفعله إرادة الله. نسكت ونفكر في الكلام، ونبدأ بدخول عهد الردة بشكل رسمي، لأننا فهمنا أننا أحسن الخلق، وأننا نستحق نزول الملائكة عند كل مشادة.

في
اليوم السادس، يعود العرب إلى بيوتهم. بعضنا يشتري أغراض المقلوبة. البعض الآخر يفكر بصحن فول مُدمس ساخن. البعض الثالث يُفكر بتهريبة مخدرات تقيه شر الفقر عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. البعض الرابع يقرر أن يبحث عن حل عبر الزهد والهروب إلى الجبال. البعض الآخر يطالب بقطع أيدي النساء أارجلهن باعتبار أن كشف العورة أدى إلى كل هذه الهزائم. والبعض الآخر يرتد عن أمته ودينه والعياذ بالله، والبعض الأخير يتيه في بحر مالح، أمام هذه الفتنة، وبعض آخر يريد فتوى تسمح له بزواج المتعة.

في
اليوم السابع، ويكون يوم جمعة، تقام صلاة الجمعة في كل مكان، عدا المسجد الأقصى. نأخذ دشا ساخنا في الصباح، بعد ليلة باهته أو ساخنة، لا فرق. نذهب إلى المساجد القريبة. نُصلي وندعو على الكافرين، ونعود إلى جبل من الأرز لالتهام الغداء والنوم مثل سلحفاة مقلوبة على ظهرها. فيما تضع إسرائيل حجر الأساس لبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى، ويخرج خطيب مستأجر لهذه السلطة أو تلك ليقول إن المسجد الأقصى ليس مهما يا جماعة، ولو كان مهما لما انتقلت القبلة منه إلى الكعبة ذات زمن.

اللهم إليك نشكو ضعفنا وهواننا على الخلق.

رجاءاً لا تبتسموا كإبتسامة كاتب هذا المقال حيث أن هذا ليس مقام إبتسام نهائياً والله أعلم

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد