الاثنين، 28 يونيو 2010

فيديو جديد للقسام عن "شاليط" يثير مخاوف صهيونية ]

فيديو جديد للقسام عن "شاليط" يثير مخاوف صهيونية
 
المقاومة تحمل بين يديها شاليط في فيديو جديد

كتب- سامر إسماعيل:

أثار شريط الفيديو التفاعلي الذي نشره موقع كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" في الذكرى الرابعة لأسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط؛ الرعب وسط الصهاينة، حيث قام موقعا صحيفتي (يديعوت أحرونوت ) و(جيروزاليم بوست) الصهيونيتين بنشر الفيديو، بالتزامن مع تنظيم أسرة الجندي الصهيوني مسيرة بالآلاف؛ للضغط على الحكومة الصهيونية لبذل جهد أكبر للإفراج عن ابنهم والاستجابة لمطالب حركة حماس.

 

وبدأ الفيديو بآية قرآنية ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللهِ فَأَتَاهُمْ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ﴾ (الحشر: من الآية 2)، فيما ظهرت دبابة صهيونية تتحرك في منطقة عسكرية محاطة بسور سلكي شائك، عليه كاميرا مراقبة بالقرب من برج مراقبة، فضلاً عن تحليق طائرة بدون طيار صهيونية فوق الدبابة، إلا أن الدبابة تنفجر فجأة لتخرج من وسطها يد المقاومة، حاملة بين قبضتها جلعاد شاليط الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة في غزة، ثم تخرج عبارة (وهمهم تبدَّد وعهدنا تجدَّد 25/6/2006م).

 

- رابط مشاهدة الفيديو:

http://www.alqassam.ps/arabic/video1.php?id=427&cat=5


فرنسا توقف بث فضائية الأقصى والفضائية تعلن توسيع نطاق بثها وتعلن عن ترادات جديدة




فرنسا توقف بث فضائية الأقصى والفضائية تعلن توسيع نطاق بثها وتعلن عن ترادات جديدة



غزة المحاصرة - مدونة نيوز فلسطين

أوقف المجلس الأعلى للمسموع والمرئي في فرنسا مساء الخميس بث قناة الأقصى الفضائية على القمر الصناعي اليوتلسات بحجة التحريض على الإرهاب والكراهية.

وأعلن حازم شعراوي مدير عام فضائية الأقصى في غزة، عن وتوسيع بث قناة الأقصى وعن جود ترددات جديدة قبل وقف بثها من قبل إدارة القمر الصناعي اليوتلسات مساء اليوم .

وقال شعراوي خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة مساء اليوم" نعلن عن توسيع بثنا الى امريكا الجنوبية والشمالية والجهة الشرقية باتجاه تركيا, كما بالامكان مشاهدة القناة على النايلسات على تردد الجديد11595".

واضاف مدير عام الفضائية إن معركة القضاء بدأت باتجاه اليوتلسات ومصرون على أن نبقي القضية الفلسطينية حاضرة للعالم, وأن إغلاق الفضائية سلسلة جديدة من سلاسل الحصار يتكاتف فيها اللوبي الصهيوني مع فرنسا على حد قوله.

وطالب شعراوي فرنسا بشكل عاجل اعادة النظر في هذا القرار, مؤكدا على استمرارية المطالبة في إعادة بث قناة الأقصى.

وقال شعراوي أن ملاحظات فرنسا على بث قناة الأقصى مفرغة من مضمونها وغير صحيحة مطلقا, وانه قرار مبيت وان الملاحظات غير قانونية.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية مددت بث قناة الأقصى الفضائية حتى الـ22 من شهر حزيران الجاري، بعد صدور قرار بوقف بثها على القمر الصناعي "نور سات".

وقال مدير الفضائية حازم الشعراوي في وقت سابق "إن الخارجية الفرنسية وعلى لسان الناطق باسمها برنارد بالميرو أبدت استعدادها لإعادة النظر في قرارها بوقف بث قناة الأقصى الفضائية على القمر الصناعي نور سات، مؤكدا وجود حراك سياسي لإيقاف هذا القرار".

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

الافتقار الي الله

يقول ابن القيم رحمه الله: "بحثت عن باب أدخل منه إلى الله،
 فطرقت باب الصلاة فإذا عليه كثير،
وطرقت باب الصيام فإذا عليه كثير
، فطرقت باب الذل والافتقار
 فإذا هو فارغ
لا يعرفه سوى القليل
 من عباد الله".
 
يقول ابن القيم رحمه الله: "من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق،
 ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام،
 ومن عرف ربه بالعز التام عرف نفسه بالمسكنة التامة،
 ومن عرف ربه بالعلم التام والحكمة عرف نفسه بالجهل"
 
، وهذا النوع من الانكسار لله يرفع الله به من سلكه،
فإذا اعترف العبد لربه بعجزه أمده ربه من قوته،
وإذا اعترف لربه بقوته أغناه من فضله.

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

لأول مرة – فيديو يظهر كل أحداث الهجوم على سفينة مرمرة

لأول مرة – فيديو يظهر كل أحداث الهجوم على سفينة مرمرة

إخوانى شاهدوا فيديو سجله أحد المشاركين في أسطول الحرية يعرض لأول مرة أحداث المجزرة الصهيونية التي ارتكبتها في سفينة مرمرة حيث أوقعت العشرات بين شهيد وجريح في 31/5/2010.

يبدأ الفيديو بعرض الركاب المتطوعين وهم بداخل الأسطول يتحدثون مع بعضهم البعض ،و يصورهم أثناء صلاتهم الفجر وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ الاحتلال هجومه ويطلق النيران بشكل عشوائي وبعدها تتم عملية الانزال الى السفينة، كما ويظهر الفيديو بعضا من المصابين في تلك الحادثة.

مدة تسجيل الفيديو (ساعة) تبدأ من قبل الهجوم إلى ما بعد الهجوم


الأحد، 13 يونيو 2010

قائمة الشرف .. أسماء الشهداء الأتراك التسعه

قائمة الشرف .. أسماء الشهداء الأتراك التسعه


نشرت المؤسسة التركية لحقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية, المنظمة الرئيسية لقافلة أسطول الحرية, أسماء تسعة قتلى وثلاثة مفقودين أتراك ممن كانوا على متن سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن الأسطول الذي هاجمته إسرائيل فجر الاثنين 31 مايو/أيار الماضي بينما كان في طريقه إلى قطاع غزة حاملا مساعدات إنسانية.

وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية فإن كل القتلى كانوا رجالا, ثمانية منهم أتراك والتاسع أميركي من أصل تركي, كما أن هناك ثلاثة مفقودين، وهم: أيدين آتاج، وجلبي بوزان، وعثمان كورت.

أما الشهداء فهم:

1- جنغز آكيوز (41 عاما) من الأسكندرون جنوب تركيا.

2- علي حيدر بنغي (39 عاما) من ديار بكر جنوب شرق تركيا.

3- إبراهيم بلغن (61 عاما) مهندس كهرباء من مدينة سيرت جنوب شرق تركيا.

4- فرقان دوغان (19 عاما) أميركي من أصل تركي، وقد أظهر تقرير للطب الشرعي أنه قتل بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة بأربع طلقات في رأسه وخامسة في صدره, حسب وكالة الأناضول.

5- جودت كلجلار (38 عاما) وهو صحفي مولود في مدينة قيصري وسط تركيا.

6- جنغز سنغر (47 عاما) من مدينة إزمير، وهي ميناء على بحر إيجا.

7- جتين تبجو أوغلو (54 عاما) بطل سابق لأوروبا في التايكوندو, عمل لاحقا مدرب الفريق الوطني لبلاده وكان يسكن بمدينة آدانا بجنوب تركيا.

8- فهري يلز (43 عاما) رجل إطفاء وأب لأربعة أطفال منحدر من المدينة الجنوبية أديامان, ونقلت وكالة الأناضول عن أخيه حبيب قوله إن فهري كان دائما يود أن يموت وهو يقاتل إسرائيل ليقتل شهيدا.

9- نجدت يلدرن (32 عاما) الذي يعمل في المؤسسة التي نظمت الأسطول.

يذكر أن القوات الإسرائيلية هاجمت فجر الاثنين الماضي قافلة الحرية المؤلفة من ست سفن في المياه الدولية قبالة شواطئ غزة، وقام جنودها بإطلاق الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات جميعهم كانوا على متن السفينة التركية مرمرة. وقد أثار هذا التصرف انتقادات دولية كبيرة ومطالبات غير مسبوقة بضرورة رفع الحصار عن غزة


السبت، 12 يونيو 2010

فليحاكم زبانية الداخلية وزير الداخلية وضباطة

حمدي حسن يطالب بإقالة وزير الداخلية وعزله
 

د. حمدي حسن

كتب- حسن محمود:

طالب د. حمدي حسن أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بعزل اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وإقالته، وتقديم اعتذار واضح من وزارة الداخلية للشعب، وعقد محاكمة عاجلة وسريعة للمتهمين قتلة الشاب السكندري خالد سعيد على أيدي ضابط المباحث أحمد عثمان والمخبرين عوض ومحمود الفلاح بقسم سيدي جابر بالإسكندرية.

 

وأكد النائب- في بيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية- أهمية إصدار إجراءات سريعة وحاسمة وفعالة ومعلنة تجاه كل من أساء إلى الشعب بهذه الوسائل المهينة والمستمرة، والتي تتزايد بشكل ممنهج ولا تتراجع أو تتوقف.

 

واستنكر النائب محاولة الداخلية للتغطية على الجريمة الأصلية، بهدف إرهاب المواطنين المحتجين عليها، وأيضًا إرهاب الصحفيين الذين يقومون بتغطية الخبر، وإلقاء القبض على ما يقرب من 30 مواطنًا من المحتجين وتقديمهم إلى النيابة بتهم مختلفة، قائلاً: كأن المطلوب أن يقوم الشعب بالتجمع وبالهتاف تأييدًا للشرطة لقتلها وسحلها وتعذيبها للمواطنين, أو أن يتجاهل جرائمها ولا يحتج ولا يندِّد بها ولا يبدي أي اعتراض!!!

 

وتساءل: هل المطلوب أن نقف نصفق ونهتف لمن قتل وأهدر كرامتنا أم المطلوب أن نسكت وتخرس ألسنتنا ونتغاضى عن الجرائم التي ترتكب ضد شعبنا ومواطنينا؟!

 

خالد سعيد قبل وبعد التعذيب

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

في النظام الفاشل الظالم المستبد العميل


الخميس، 10 يونيو 2010

قافلة الحرية المصرية في غزة

نواب قافلة الحرية المصرية في غزة

[تاريخ الإضافة:08/06/2010] [عدد الزيارات : 7183]

 

 

 

 

 

[عدد الزيارات: 30]

[عدد الزيارات: 43]

[عدد الزيارات: 28]

[عدد الزيارات: 25]

[عدد الزيارات: 24]

[عدد الزيارات: 32]

[عدد الزيارات: 33]

[عدد الزيارات: 60]

[عدد الزيارات: 66]

[عدد الزيارات: 49]

[عدد الزيارات: 42]

[عدد الزيارات: 33]

[عدد الزيارات: 90]

[عدد الزيارات: 51]

[عدد الزيارات: 78]

[عدد الزيارات: 36]

[عدد الزيارات: 46]

[عدد الزيارات: 28]

[عدد الزيارات: 42]

[عدد الزيارات: 19]

[عدد الزيارات: 30]

[عدد الزيارات: 25]

[عدد الزيارات: 49]

[عدد الزيارات: 13]

[عدد الزيارات: 30]

[عدد الزيارات: 29]

[عدد الزيارات: 55]

[عدد الزيارات: 43]

[عدد الزيارات: 14]

[عدد الزيارات: 35]

[عدد الزيارات: 14]

[عدد الزيارات: 397]

[عدد الزيارات: 705]

[عدد الزيارات: 616]

[عدد الزيارات: 649


الأحد، 6 يونيو 2010

اردوغان يزور الجرحي " رئيس بجد


 ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé

ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ  ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé

أوغلو لباراك: لقد اقترفتم جريمة دولية.. وتركيا لديها من القوة ما تحمي به مواطنيها

نشرت جريدة خبر تورك التركية نص المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك ليلة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية. وفيما يلي ترجمة المكالمة كما نشرها موقع أخبار العالم التركي:

باراك: وقع هجوم عنيف على جنودنا، وجرحوا بالسيوف، وتم الاستيلاء على أسلحة جنودنا واستخدامها ضدهم.

داود أوغلو: ننتظر منك الاعتذار. لقد اقترفتم جريمة دولية. وعليكم أن تسمحوا بإرسال القتلى والجرحى إلى تركيا.

باراك: هل تريدون الجرحى؟

داود أوغلو: سنأخذهم. فإن من يقتل المدنيين لا يمكن أن يعالجهم. إن كان المدنيون هم المعتدون، فمن القتلى؟

باراك: لقد تحركنا على أساس الحصار المفروض على العدو في غزة.

داود أوغلو: وهل القتلى أعداء؟

باراك: توجد صواريخ كثيرة. ولقد تعرض شعبنا لهذه الاعتداءات من قبل. ونحن مختلفون مع حماس. ليست لدينا مشكلة مع عزة.

داود أوغلو: وهل القتلى وجهوا صواريخ تجاهكم. كيف استطعتم قتلهم. إن تركيا ليست أي دولة. تركيا لديها من القوة ما تحمي به مواطنيها.

باراك: نحن نحترم لأقصى درجة تركيا، والدور الذي تقوم به.

داود أوغلو: أي احترام هذا؟ وأنتم تقتلون أبنائنا في المياه الدولية. لا يمكن لأي شخص أن يمس مواطنينا. إنكم تناضلون منذ خمس سنوات من أجل جندي إسرائيلي واحد. ومواطنونا بالنسبة لنا أيضا مهمين. وعليكم التعامل معهم باحترام


السبت، 5 يونيو 2010

راشيل كوري ترفض تهديد الصهاينة وتقترب من غزة[05/06/2010][10:39 مكة المكرمة]

 

السفينة راشيل كوري قبل انطلاقها نحو غزة

غزة- إخوان أون لاين:

رفضت سفينة كسر الحصار الأيرلندية "راشيل كوري" التهديدات الصهيونية باعتقال نشطائها إذا لم تتوجه إلى ميناء أسدود، حتى وقت كتابة هذه السطور، وواصلت طريقها نحو غزة، والتي كانت على بعد 35 ميلاً من ساحل القطاع قبل ساعة.

 

وقال ديريك جراهام، وهو أحد أفراد طاقم السفينة، للإذاعة الأيرلندية في وقتٍ سابق: إن السفينة تقلُّ 15 متضامنًا، من بينهم أيرلندية شمالية حاصلة على جائزة نوبل للسلام، موضحًا أن السفينة تحمل معداتٍ طبيةً وإمداداتٍ مدرسيةً و"إسمنت".

 

وأشار منظمون إلى أن السفينة "راشيل كوري" اشتراها متضامنون مؤيدون للفلسطينيين، وأطلقوا عليها اسم الأمريكية التي قُتلت على أيدي الصهاينة في قطاع غزة عام 2003م، وأنها أبحرت من مالطا الإثنين الماضي


الخميس، 3 يونيو 2010

الحاج نشوان اكبر المشاركين سنا في أسطول الحرية..

شارك في قافلة شريان الحياة (3).. الحاج نشوان اكبر المشاركين سنا في أسطول الحرية..
___________________________________________




الحاج اسماعيل نشوان اكبر المشاركين في اسطول الحرية تقرير مصور



رغم تجاوز عمره الـ82 عاما أصر الحاج اسماعيل نشوان الإلتحاق بأسطول الحرية 8000 للمشاركة في قافلة فك الحصار على قطاع غزة، وبهذا يكون الحاج نشوان اكبر المشاركين في أسطول الحرية، بينما ما تزال عائلته تنتظر عودته سالما بعد الهجوم الذي تعرض له الأسطول فجر أمس من قبل القوات الصهيونية وقد أودى بحياة أكثر من 19 متضامنا، والعديد من الجرحى.

وكان الحاج نشوان قد التحق بقافلة شريان الحياة (3 (التي دخلت إلى الأردن مطلع العام الجاري متجهة إلى قطاع غزة ،حيث أصر على تحمل مشقة ركوب البحر رغم كبر سنه . وقد كتب له وصول القطاع ليقدم المساعدات العينية والمادية باسم الوفد الأردني المشارك حينها للشعب الفلسطيني ممثلا برئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة .



وكان الحاج نشوان قد تحدث بعد عودته من تلك الرحلة الى "إذاعة الحقيقة الدولية" وهو يحتضن أحفاده قائلا :" أن روحه معلقة بفلسطين ولا هم له بالحياة الا متابعة أخبار فلسطين والتفاعل مع كل ما يحدث على الأراضي المحتلة"وأضاف يومها انه سيكون على رأس أسطول الحرية الذي تعرض لهجوم صهيوني بالقنابل والرصاص الحي.



وأكدت عائلة الحاج نشوان خلال المسيرة الإحتجاجية التي نظمها مجمع النقابات المهنية يوم أمس احتجاجا على العدوان الصهيوني على أسطول الحرية الذي كان متجها لفك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات انه لم تتوفر اي معلومات عن مصير الحاج نشوان محملة في الوقت ذاته الإحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حالة الحاج والوفد الأردني المشارك في أسطول الحرية.





والحاج نشوان لأجىء فلسطيني ولد في قرية الدوايمة عام 1948 ويعيش في حي نزال بعمان ويحلم بالعودة الى منزله،ويعتبر اكبر المشاركين سنا في اسطول الحرية


كوفية الحاج نشوان حيث حملت توقيع اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية


الحاج نشوان يحتض احفاده بعد عودة سالما من قافلة شريان الحياة 3 التي استقبلت في الأردن في مطلع العام 2010


عزاء

السلام عليكم
هنا نكتب عزاء ووسائل
عزاء لشهداء الحرية
ووسائل لرفع الحصار

الشهيدة المغربية : " كنزة اليزناسني

تابع صور وأسماء شهداء أسطولـ الحرية الأبطالـ تباعاً كما يرد في وكالاتـ الانباء والصحفـ .
نبدأ بالشهيدة المغربية : " كنزة اليزناسني "

، اكرمها الله بدخول غزة في القافلة الماضية وهاقد منّ الله عليها وأكرمها بالشهادة في القافلة الثانية ! رحمة الله عليها


ترحموا عليهم يا اخوانا . ليس اقل من الترحم عليهم !

لهذا السبب الغي الاتجاه المعاكس بالامس على قناة الجزيرة

لهذا السبب الغي الاتجاه المعاكس بالامس على قناة الجزيرة
___________________________________________



السبب يا اخوان هو ان الامة كانت كلها في اتجاه واحد وهو اتجاه الحرية نصرة للبواسل الذين اعطوا للعالم درسا في تقديم انفسهم على مذابح العزة والشرف والشهادة
لذا اختفت جل الاصوات المعاكسة لهذا الاتجاه معلنة قيام عهد جديد كما اخبر ذلك اردوغان عندما ذكر كلمة ميلاد من تحت قبة البرلمان التركي وعادة تطلق هذه الكلمة ميـــلاد عند ولاد ةالرسول صلى الله عليه وسلم او المسيح عليه السلام واستعملهاا اردوغان كدلالة على عصر جديد



السبب يا اخوان هو ان الامة كانت كلها في اتجاه واحد وهو اتجاه الحرية نصرة للبواسل الذين اعطوا للعالم درسا في تقديم انفسهم على مذابح العزة والشرف والشهادة
لذا اختفت جل الاصوات المعاكسة لهذا الاتجاه معلنة قيام عهد جديد كما اخبر ذلك اردوغان عندما ذكر كلمة ميلاد من تحت قبة البرلمان التركي وعادة تطلق هذه الكلمة ميـــلاد عند ولاد ةالرسول صلى الله عليه وسلم او المسيح عليه السلام واستعملهاا اردوغان كدلالة على عصر جديد
لهذا السبب الغي الاتجاه المعاكس بالامس على قناة الجزيرة
___________________________________________



السبب يا اخوان هو ان الامة كانت كلها في اتجاه واحد وهو اتجاه الحرية نصرة للبواسل الذين اعطوا للعالم درسا في تقديم انفسهم على مذابح العزة والشرف والشهادة
لذا اختفت جل الاصوات المعاكسة لهذا الاتجاه معلنة قيام عهد جديد كما اخبر ذلك اردوغان عندما ذكر كلمة ميلاد من تحت قبة البرلمان التركي وعادة تطلق هذه الكلمة ميـــلاد عند ولاد ةالرسول صلى الله عليه وسلم او المسيح عليه السلام واستعملهاا اردوغان كدلالة على عصر جديد


بالأسماء والصور.. شهداء وجرحى "مجزرة الحرية"

بالأسماء والصور.. شهداء وجرحى "مجزرة الحرية"

بالأسماء والصور.. شهداء وجر�ى

اسطنبول – فلسطين الآن – حصلت "شبكة فلسطين الآن" الإخبارية على قائمة بأسماء وصور لأسماء بعض الشهداء الأتراك الذين ارتقوا على يد القوات الصهيونية على ظهر السفينة مرمرة.

 

وفيما يلي أسماء الشهداء

 

1- Muharrem Kavak

محرم كافاك – لا يوجد له صورة

 

2- Ali Ekber Yaradılmış

على أكبر ياراضيلميش

 

3- İbrahim Bilgen

إبراهيم بلجين – لا يوجد له صورة

 

4- Ali Haydar Bengi

على حيدر بينجي

 

5- Cevdet Kılıçlar

جودت كيليتشلار

 

أسماء الجرحى

 

- Hüseyin Tokalak

حسين توكالاك

- Mustafa Haluk Tıravoğlu

مصطفى هالوك تيراف اوغلو

- Mustafa Sancaktutan

مصطفى صانجاك توتان

- Naci Ömer Dinçer

ناجي عمر دينتشر

- Tahsin Kul

تحسين كول

- Uğur Akan

أوغور آكان

- Kutlu Tiryaki

كوتلو يرياكي

- Bayram Kalyon

بايرام كاليون

- Adnan Tanrıverdi

عدنان تانري فيردي

- Mehmet Salih Bulga

محمد صالح بولغا

- Hazım Emir

حازم أمير

- Yücel Köse

يوجال كوسا

- Nilüfer Ören

نيلوفير أورين - أنثى

- Saner Talat Can

صانير طلعت جان

- Yalçın Salel

يالتشين صاليل

 


what was that bump


شهداء اسطول الحرية .. ألف سلام و تحية

شهداء اسطول الحرية .. ألف سلام و تحية


د ممدوح المنير


5/31/2010
اكتب هذا المقال و لا تزال مياه البحر الأبيض المتوسط تصطبغ بلون الدم الأحمر القانى ، دماء زكية نقية طاهرة ، أبت أن تعيش إلا على أنفاس الحرية ،هى دماء فصيلتها موجب – إيجابية - حرية ، فى عملية تبرع بالدم عاجلة يحتاجها جسد أمة مثخن بالجراح .



كان لابد من هذه العملية العاجلة ، حى يفيق الجسد من غيبوبته و تعود له وظائفه الحيوية مرة أخرى من جديد ' فقد تعلمنا أن شجرة الحرية لا ترويها إلا الدماء ، و لا تورق إلا بالتضحيات .



إن الكيان الصهيونى أثبتت بفعلتها هذه أنه يتحلى بأكبر قدر من الغباء السياسى المنقطع النظير ، فالتعرض لأسطول الحرية بهذا الشكل الهمجى الأرعن ، يدل على سطحية بالغة فى التفكير ، ربما يكون سببه أن إسرائيل تعتبر أن حياة الإنسان هى هدف فى حد ذاتها و أنه لا يوجد قيمة و لا هدف أسمى من الحياة أى حياة ، فظّنت أنها عندما تقتل بعض أفراد القافلة ، سيصاب الجميع بحالة من الهلع و الخوف و بالتالى يخشى الجميع من تكرار الفعلة !! .



لكن ما لا يعلمه الكيان الصهيونى و لا يفهمه قادتها أن حياة الإنسان لدى أصحاب الدعوات و الرسالات و المبادىء ، ما هى إلا وسيلة وليست غاية لذاتها ، أو بمعنى آخر أن قيمة الحياة تتضائل و تنزوى إذا كان ذلك فى سبيل الله ثم فى سبيل القيم و المبادىء السامية ، لذلك أقول لقادة الكيان الصهيونى أنكم بغبائكم و بلاهتكم قد قدمتم أكبر دعم للقضية الفلسطينية و حوّلتم بغبائكم القضية من قضية إقليمية إلى قضية دولية شعبية بكل ما تعنيه الكلمة ، ليس هذا فحسب بل أصبح هناك ثأر و مخزون كراهية كبير لدى العديد من شعوب العالم على الشهداء و الضحايا الذين سقطوا .



إن ما حدث يوصل عدة رسائل و واجبات إلى كل من يهمه الأمر :





أولا ) أن السكوت على ما يحدث من حصار إجرامى على قطاع غزة ، لن يمر مرور الكرام و أن هناك الكثيرين من أحرار العالم الذين لم ولن يقبلوا بهذا الضيم ، و ستظل قوافل فك الحصار تتوالى و ستظل جبهات المعارضة للحصار تتشكل حتى ينكسر الحصار بإذن الله .



ثانيا ) أن الكيان الصهيونى غير عابىء نهائيا بأى قوانين دولية أو أعراف ، بل غير مهتم بغضب أو سخط أى دولة فى العالم ، و أنه يتصرف بغطرسة بالغة و بلطجة بدرجة مسجل خطر ، فلم يهتم كثيرا بغضب حكومات الضحايا الذين سقطوا .



ثالثا ) أن كسر الحصار لن يتم بالكلام و بلا بالخطب الرنانة و لكن بالمواقف العملية على الأرض ، فلولا أن هؤلاء الأبطال تحركوا ، لظل الحصار شىء إعتيادى و خبر تقليدى فى حياة الناس، أعلم جيدا أنه ليس بالضرورة أن اسطول الحرية هو من سيحرر غزة و لكنه بالتأكيد خطوة مهمة و معتبرة على الطريق .



رابعا ) يجب أن ندرك كذلك أن وجود دولة حاضنه لهذه التحركات الإحتجاجية هو أمر بالغ الأهمية ، فالدور التركى كان حيويا للغاية فى تسيير القافلة و تذليل العقبات أمامها ، لذلك يجب أن نعمل بكل جدية على دعم هذا الجهد و تثمينه و إعطاءه حقه من الحفاوة و التقدير ، خاصة بعد أن خذل العرب قضيتهم و نفضوا أيديهم عنها و كانوا جزء من المشكلة و ليس جزء من الحل .



خامسا ) يجب أن نأخذ حذرنا جيدا فربما نجد أن الكيان الصهيونى قد قام بهذه العملية رغم إدراكه لتداعياتها للتغطية على كارثة أكبر تتم أثناءها ، لذى لا بد أن نظل يقظين منتبهين حتى لا يتم إستغفالنا دون أن ندرى ، لذلك لابد أن تكون أعيننا مفتوحة عن آخرها و خاصة نحو القدس .



سادسا ) أثبتت التجربة أن التحرك الشعبى الدولى أكثر تأثيرا من التحركات المحلية ، و أن التعاون بين المنظمات و الجمعيات الأهلية على مستوى العالم يخدم القضية أكثر ، لذلك لا بد من زيادة التعاون و الترابط بين هذه المؤسسات لدعم قضايانا المختلفة .



سابعا ) لابد من تحرك عربى و إسلامى شعبى يستغل الحدث فى التوعية بالقضية و إبراز الدور الإسرائيلى القذر الذى لا يراعى أى إعتبارات لحياة البشر أو لحقوق الإنسان الأساسية .



ثامنا ) لابد من الإحتفاء بشهداء أسطول الحرية و إبرازهم تضحياتهم حتى يكونوا نبراسا لغيرهم و حتى لا تضيع دمائهم هباءا ، فيكونوا شعلة نور تضىء ظلام أوضاعنا المقفرة .



تاسعا ) لابد من تحرك نقابات المحامين العربية و منظمات حقوق الإنسان لمحاكمة قادة إسرائيل كمجرمى حرب على هذه الفعلة ، فقطاع غزة المفروض أنه لا سلطة ( نظريا ) للإحتلال عليه ، لأن الإحتلال قال أنه إنسحب منه ، و بالتالى فأسطول الحرية دخل إلى المياه الإقليمية الفلسطينية و التى من المفروض قانونيا أنه لا يملك أى صلاحيات أو مسوغات قانونية للتواجد فيها أو إعتراض أى سفن مارة بها ، فتصبح جريمته هذه جريمة حرب بإمتياز يستحق العقاب عليها .



عاشرا ) للقادة العرب أقول لهم بإختصار عار عليكم و أىّ عار ، و لرجال و نساء أسطول الحرية الأحياء و الشهداء ، فألف سلامة و تحية ، فلقد رفعتم رؤوسنا ، و أحرجتم زعمائنا ، و فتحتم لشعوبنا نافذة أمل فى حاجة إلى الكثير من العمل .




علي أكبر - تركيا - من شهداء أسطول الحرية

 
علي أكبر - تركيا - من شهداء أسطول الحرية

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)


ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)


ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء

الأربعاء، 2 يونيو 2010

أسير تركي في مستشفى هداسا عين كارم


 أسير تركي في مستشفى هداسا عين كارم

السلام عليكم وبدون مقدمات

في يوم الثلاثاء 1-6-2010 كنت في مستشفى هداسا عين كارم للمراجعة اذ بي ارى احد الاسرى الاتراك مقيد اليدين والرجلين وقد ربط احد الجنود الصهاينة يده الاخرى بقيد ثالث بيده وكان اليهود الجبناء متجمهرين حوله يشتمونه ويقومون بتصويره .

حاله المجاهد التركي كان قد تلقى ضربة شديدة في جبينه ويبدو فيه تورم شديد وجرح عميق (( على مايبدو انه لم يحصل على اسعاف اولي لأن جرحه مكشوف ))وعينه هي الاخرى متورمة وزرقاء .

عزة المؤمن لقد كان المجاهد التركي طويل القامة ضخم الجثة ويبدو انه يمتلك جسماً رياضياً رافعا راسه يمشي كالاسد الجريح بين الفئران، ويلبس "تي شيرت" مكتوب عليها نحن فداك يا اقصى قد غطى جزء منها الدماء لجافه .

والله ثم والله انني تمنيت تقبيل يد وجبين وقدمي هذا المجاهد الذي اوسع اخوان القردة والخنازير ضربا حتى شفى بعض مافي صدورنا .

نسأل الله له ولجميع جرحانا السلامة والعافية .


الخطبة القادمة بمناسبة الاعتداء الغاشم على قافلة الحرية

للخطباء و الدعاة

الخطبة القادمة بمناسبة الاعتداء الغاشم على قافلة الحرية

حمل الخطبة من هنا

حمل من هنا
http://www.mediafire.com/file/mzjvzq...exawee.net.zip


الدال على الخير كفاعله
انشر الملف


بعض الصحف الاسرائيلية

صحيفة معاريف وتحت العنوان
إسرائيل خسرت المعركة الإعلامية مجددا
ستمر أيام غير قليلة الى ان تتضح، اذا اتضحت، التفصيلات العملية لعملية الاستيلاء على السفن التي كانت متجهة الى قطاع غزة. لكن لا حاجة الى انتظار التحقيق المفصل لنشير الى أنه من جهة عسكرية – عملياتية يصعب أن نفهم كيف تخفق عملية خطط لها سلاح البحرية زمنا طويلا، هذا الاخفاق الشديد. وكل ذلك من غير أن نتناول البتة أسئلة تتعلق بمبلغ حكمة تنفيذ عملية عسكرية في مواجهة سفن مدنية، تبحر خارج مياه اسرائيل الاقليمية.

لنبدأ بالاخفاق الاستخباري. منح سلاح البحرية وأجهزة الاستخبار الاخرى فرصة نادرة لتعقب السفن والناس على أسطحها مدة أيام طويلة. فكيف يمكن ألا يلحظ استعداد أناس السفينة (في سفينة واحدة فقط حدث الشغب) لمهاجمة الجنود؟ وكيف لم تتبين حقيقة أنه اجتمع على أسطح السفن سكاكين وفؤوس وسلاح بارد آخر؟

ملكت الاجهزة الاستخبارية زمنا طويلا لتتبين من يوجدوا في السفن ولتقدر مبلغ خطرهم. من المعقول افتراض أن ليس نشطاء السلام وهويتهم معروفة هم الذين هاجموا الجنود بالفؤوس او باطلاق النار. وعلى ذلك، فان مفاجأة محاربي الكوماندو من أنهم هاجموهم لا يمكن قبولها ببساطة.

في مقابلة ذلك، اذا وجد حقا خوف في سلاح البحرية من استعمال الناس في السفن للعنف، فان صورة الاستيلاء نفسها تثير علامات سؤال. فلماذا لم ترم قنابل غاز مسيل للدموع نحو أسطح السفن قبل ان يرتقي اليها محاربو الكوماندو؟

إن الزعم الذي صدر عن متحدث الجيش الاسرائيلي، وفحواه ان الجنود تعرضوا لخطر على حياتهم، وقالوا انه يوشك ان ينكل بهم، لم يحسن الى محاربي الكوماندو. هل الجنود الذين يصفهم قادتهم أنهم "الأكثر تدربا وجدوى في العالم"، يفترض أن يدفعوا الى وضع يوجدون فيه في خطر التنكيل بهم، بازاء جماعة من المدنيين مسلحين بالهراوى والسكاكين؟ ولا سيما عندما يكون الحديث عن عملية عسكرية خططت بتفصيلاتها مدة أيام؟

ليس واضحا ايضا لماذا لم يعط الجنود أوامر واضحة بألا يطلقوا النار من السلاح الحي على أية حال. يملك الجيش الاسرائيلي ما يكفي من الوسائل التي تمكن من السيطرة على جمع شاغب بغير القتل منه. واذا كان قادة سلاح البحرية قد بينوا لمتخذي القرارات أن ثمة احتمالا معقولا لاستعمال السلاح الحي وقتل المدنيين – فثمة مكان للتساؤل في تقدير متخذي السياسات، الذين أجازوا هذه العملية العسكرية. على أية حال، عدم الجدوى والذعر اللذين دفعا اليهما جنود الكوماندو، وأفضيا الى اطلاق نار سبب موت مدنيين كثرا جدا، يثيران أسئلة مقلقة في شأن أهلية وقدرة محاربي سلاح البحرية التنفيذية.

القرار على العمل ليلا مشكل ايضا. يمكن افتراض أن بعض الشغب والجنون على أسطح السفن كان نتاج حقيقة ان الجنود والمدنيين لم يروا ما يحدث جيدا. هذه وصفة واضحة لتصعيد من يخمنون لكنهم لا يرون، من يواجههم وبأي الاعمال يأخذ.

في تشرين الاول 1962 نجمت أزمة الصواريخ في كوبا، استقر رأي الرئيس كندي على فرض حصار بحري على الجزيرة، لمنع سفن حربية سوفياتية الوصول الى كوبا وحط حمولتها. انتهت تلك الأزمة بغير اطلاق طلقة واحدة. ربما كان يجب على قادة سلاح البحرية ومقرري السياسات أن يقرأوا تلك القضية في كتب التاريخ قبل ان استقر رأيهم على ارسال محاربي الكوماندو لمهاجمة سفن يوجد مدنيون على أسطحها.
 
 
وتحت عنوان
يا باراك، استقيل......
..كتب ....سيفر بلوتسكر - يديعوت


أعداء اسرائيل ينشرون الادعاء، الذي يقع على اذان صاغية لعالم معاد ويستوعب هناك دون فحص، بموجبه كانت الاحداث الدموية في الاسطول الى غزة جزءا لا يتجزأ من سياسة مقصودة لحكومة اسرائيل. ليس خللا عملياتيا – بل قتل بدم بارد. يوجد فقط طريق واحد لتبديد الاكاذيب وقطع اقدامها: الاستقالة الفورية لايهود باراك من منصب وزير الدفاع.

استقالة باراك لازمة انطلاقا من مبررات الحكم السليم، للمسؤولية الوزارية، للزعامة وكذا – نعم، كذا – انطلاقا من مبررات مصير اسرائيل. لم يعد يهم على الاطلاق كيف اتخذ القرار للدخول الى الفخ الاستفزازي الذي أعدته حماس. لم يعد يهم على الاطلاق ماذا كانت البدائل التي طرحت على مجموعة الوزراء التي تسمى "السباعية" وماذا كانت مواقف الوزراء. يهم فقط اختبار النتيجة، التعبير المحبب جدا على ايهود باراك. وفي اختبار النتيجة وزير الدفاع بالفعل فشل فشلا ذريعا. لا توجد مكنسة على ما يكفي من الاتساع كي تكنس هذا الفشل تحت البساط.

بيان استقالة سريع لباراك سيسمح بتخفيض مستوى لهيب الغضب ضد اسرائيل ويطهر بقدر ما الاجواء المسمومة ضدها. ليس لدى اصحاب النية السيئة، نعم لدى اصحاب النية الطيبة المستعدين للانصات الى التفسيرات المقنعة. والتفسير الاكثر اقناعا سيكون اعتراف وزير الدفاع: في هذه العملية فشلت. فشلت كوزير وفشلت كرئيس جهاز الامن، لم يعد هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيقة رسمية: المسؤولية عليّ. الاستنتاجات عليّ.

اذا لم يذهب ايهود باراك الى البيت، فان اسرائيل ليس فقط ستتخذ في الرأي العام الدولي صورة الدولة التي لا ينهض فيها احد من كرسيه الوزاري بل وايضا كدولة جديرة بان تعاقب كدولة. جدير أن يفرض عليها عقاب جماعي ككيان سيادي. ضربها، ان لم يكن على الرأس فعلى الاقل في الجيب. بمقاطعة اقتصادية وتجارية. هذا خطر واضح وفوري. انجازات لا بأس بها للاقتصاد الاسرائيلي كفيلة بان تضيع هباءا. الحرب بين اسرائيل وحماس لم تنتهي. هي في ذروتها. ايهود باراك، رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق، رئيس الاركان الاسبق، رئيس الوزراء الاسبق، رجل الاعمال الاسبق، السياسي ذو الوزن الاستثنائي، فقد هذا الاسبوع صلاحيته في أن يقود اسرائيل نحو النصر. البنتاهاوس في ابراك اكيروف ينتظره.

وتحت عنوان
فقدوا السيطرة
كتب...أليكس فيشمان - يديعوت
نقطة البدء في كل عملية استيلاء حاسمة. فهي تحدث الصدمة، والمباغتة، ويفترض ان تخرج العدو عن اتزانه. لكن في الدقائق الاولى تشوش شيء ما في نقطة البدء، وغيرت عملية الاستيلاء على السفينة التركية باتجاهها وأصبحت عملية تخليص بثلاثة جنود أو اربعة، نجح الشاغبون في عزلهم عن القوة وغشيهم خطر التنكيل او الاختطاف.

أمس صباحا كانت دولة اسرائيل قريبة جدا من وضع مواجهة عملية مساومة في البحر، في حين يمكث في السفينية التركية أربعة جنود اسرائيليون، أحياء أو أموات، ويجري عليهم تفاوض. وكان يمكن أن ينتهي ذلك الى مجزرة جمعية. كان قائد سلاح البحرية او قائد الوحدة البحرية يستطيعان اتخاذ قرار اغراق أسطح السفن بنار الرشاشات من المروحيات لتخليص الجنود الذين دفعوا الى ضائقة. يقال في فضلهما أنهما حافظا على برود أعصاب واتخذا قرارات سليمة.

ما زالت الصورة غير واضحة على قدر كاف. لكن من شهادات المحاربين والقادة ومن أفلام الطائرات بلا طيار التي أطلقها متحدث الجيش الاسرائيلي تبدو صورة خطة عمليات تعقدت بسلسلة من الاختلالات. أولا، يبدو ان قائد القوة لم ينجح في ادخال جميع القوات في الوقت نفسه في السفينة. فادخال جميع القوات من عدة اتجاهات في الوقت نفسه كان شرطا ضروريا للنجاة. وفي اللحظة التي لم يعمل فيها ذلك تبين ضعف القوة.

ان المشروع المركزي في خطة الاستيلاء على السفن الست كان السيطرة على السفينة "مرمرة". بسبب كبرها ومئات الناس فوقها كان عدد جنود الكوماندو الذين ارسلوا اليها مضاعفا. كان يفترض ان يسيطروا سريعا على المقاود وان يقرنوا السفينة الى سفن الصواريخ الاسرائيلية.

بيدو انهم في سلاح البحرية اعتمدوا على أن الحديث عن مدنيين رجهم البحر مدة اسبوع وأنه يكفي تسلل سريع الى السفينة في الرابعة والنصف في الفجر للقيام بالعمل. لم ينجح هذا النموذج كما يبدو كما خطط له: فالمروحيتان اللتان كان يفترض أن تهبطا نحوا من ثلاثين محاربا أتتا من فوق سطح السفينة الأعلى وأنزلتا حبالا. نجحت واحدة منهما في أن تهبط سريعا موجة أولى من أربعة محاربين. لكن ركاب السفينة نجحوا آنذاك في ربط الحبل بهوائي فوق سطح السفينة. دفعت المروحية الى ضائقة، وقرر الطيار قطع الحبل وابتعدت المروحية. وهكذا أصبح يقف على سطح السفينة في الثواني الأولى أربعة محاربين فقط.

في مقابلة ذلك كان يفترض أن تلازم سفن صاعقة الوحدة البحرية جنب السفينة، وأن ترمي بسلالم يتسلقها عدة عشرات آخرون من المحاربين من طريق أسطح السفينة التحتانية. لكن هذه العملية تشوشت ايضا: فقد استعد أناس السفينة لصراع. لقد أعدوا رشاشات مع رصاص حديدي، وأعمدة حديد، وهراوى وكراسي، وسكاكين، وزجاجات حارقة، وزجاجات مكسورة أصبحت سكاكين مرتجلة. وقد عوق صعود رجال الكوماندو الذين لاصقوا جوانب السفينة.

في نقطة الزمن هذه، على سطح السفينة الأعلى بدأ الهياج الجمعي في مواجهة المحاربين الأربعة الأفراد. سلت سكاكين. وهوجم جندي، تلقى ضربات قاتلة ورمي به من فوق سطح السفينة. واختطف سلاح عدد منهم. بلغ العنف مستويات جعلت عددا من جنود الوحدة البحرية يضطرون الى القفز الى البحر عندما انقض الجمع عليهم.

كان محاربو الكوماندو مسلحين بمسدسات صعق كهربائية، وبغاز مسيل للدموع، وببنادق صبغية. أخذوا معهم أيضا مسدسات أعدت فقط لوضع طارىء اذا تعرضت حياتهم للخطر. في الحقيقة تم أخذ السيناريو الاسوأ للشغب العنيف في الحسبان، لكن لم يخطر ببال مخططي العملية امكان أن يكون الناس على سطح السفينة مستعدين للتغرير بحياتهم. كان ذلك خطأ كبيرا. والى ذلك أرشد محاربو الوحدة البحرية الى وجود جلة على السفينة من أعضاء برلمان، وأدباء، ومشاهير على اختلافهم. وبهذا يكون استعمال السلاح الحي غير مراد اذا لم نشأ المبالغة.

إن مستوى العنف الذي واجهوه كان مفاجئة تامة. قرأ قائد الوحدة البحرية الصورة سريعا وأعطى المحاربين الذين بقوا في المروحية أمر الانقضاض وأن يخلصوا الأربعة بالقوة تحت النار. لم يعد يوجد تركيز جهد للاستيلاء بل تركيز جهد للتخليص. انتقل المحاربون الى استعمال السلاح الحي. وكانت النتيجة تسعة قتلى من بين الركاب. وجد مع اثنين منهم مسدسان اختطفا من المحاربين واستعملا في الجنود. ولحظ ان اربعة قتلى آخرين استعملوا السلاح البارد، والسكاكين لطعن الجنود. أما مشاركة الباقين فغير واضحة. لكنهم كانوا بين الشاغبين.

في غضون عشرين دقيقة أتت السفينة مروحية مع مجموعة محاربين أخرى. ونجح أفراد قوارب الانقضاض في صعود السفينة. جميع القصة منذ لحظة هبوط الجنود الى الاستيلاء التام امتدت نصف ساعة وهذا وقت طويل. و "حدث هدوء فجأة"، كما وصف ذلك أحد المحاربين.

الان تبدأ الاسئلة: هل كان هنالك اخفاق استخباري؟ أكان عند مخططي العملية معلومات كافية جيدة عما يحدث على السفن – وهو أمر كان يمكن أن يشير الى مستوى المقاومة المتوقع؟ هذا موضوع يستحق التحقيق.

لا تجربة عند سلاح البحرية للاستيلاء على سفن ركاب كبيرة. صنعوا نماذج، واستعدوا لعملية، لكن مواجهة مئات من الركاب لا يتعاونون، ويشغب بعضهم، تختلف في الجوهر عن الاستيلاء على سفينة تجارية حتى لو كانت كبيرة كثيرا. هل القوات التي أدخلت عملية الاستيلاء كانت على القدر الصحيح؟ سيضطرون هنا أيضا الى الدراسة واستخلاص العبر. ويضطرون الى فعل ذلك سريعا. لان الرحلة الآتية ستكون مع سفن أكبر.

وسؤال آخر أثير أمس: لماذا لم يدمروا محركاتهم؟ في تقارير لوسائل الاعلام، قبل ان تخرج الرحلة البحرية في طريقها، جرى الحديث عن اعطال حدثت في عدد من السفن أوجبت اعادتها الى الموانىء. أصلحوها آنذاك وعادت للبحر. يبدو ان هذا هو الجواب. فالمحركات يمكن اصلاحها. من أجل اشلال سفينة الى الأبد يجب اغراقها او الاستيلاء عليها.

هل فعلت اسرائيل كل ما تقدر عليه لمنع الرحلة البحرية بوسائل دبلوماسية؟ قبل نحو من عشرة أيام توجه السفير التركي في واشنطن الى سفير اسرائيل مايكل اورن وتبين منه هل سيكون من الممكن ادخال المعدات الانسانية في قطاع غزة.

في وضع كهذا، قال، ستمنع تركيا خروج السفن. تلقى رئيس الحكومة ووزير الدفاع التلخيص وباركاه. استدعى منسق الاعمال في المناطق سفير تركيا في اسرائيل للقاء وحاول أن ينسق معه نقل البضائع. لكن تبين آنذاك ان الاتراك لا يقصدون لذلك على العموم. أعلنوا أنهم يعتذرون، لكنهم لا يستطيعون منع خروج الرحلة. أجريت محادثات في أربع مستويات مع وزراء خارجية تركية واليونان وقبرص وايرلندا. طلب اليهم وزير الدفاع شخصيا منع المواجهة. الدولة الوحيدة التي كانت مستعدة لاجابة التوجه الاسرائيلي هي قبرص. ولم يكن الاتراك معنيين البتة بمنع الرحلة البحرية.

بدأ رئيس هيئة الاركان يجري التحقيق العميق أمس في الساعة الثامنة والنصف مساء، لكن عملية "رياح السماء" في امتحان النتيجة كانت اخفاقا: فقد أحرز العدو بالضبط الصور التي أرادها، وأخذت الأمواج الدبلوماسية الارتدادية تحشد تسارعا وتهدد في هدم الحصار على غزة، ويتوقعون في أجهزة أمن اسرائيل امكان رحلة بحرية تركية أخرى أكبر، تحاول استرجاع النجاح المريب لسابقتها. وفي هذه الاثناء، برغم التشويشات على الخطة التنفيذية التي أعدها سلاح البحرية – كانت هذه العملية صحيحة وضرورية، وستكون صحيحة وضرورية في المرة القادمة ايضا. ولهذا يجب الكف عن التباكي، ودراسة الاخطاء واستخلاص الدروس. لا يمكن ان تهتز الدولة بين أمزجة تحددها نجاحات واخفاقات محددة.أما المحلل..بن كاسبيت - معاريف
فقد سطر مقالته تحت عنوان
الردع الإسرائيلي تلقى ضربة شديدة

قبل كل شيء فليكن واضحا: نحن الجانب المحق في هذه القصة. الحصار البحري على غزة لم يفرض بسبب حيل للحكم الاسرائيلي، بل لان الاف الصواريخ اطلقت من هذا القطاع الارهابي على مواطنين اسرائيليين هادئين على مدى سبع سنوات، حتى بعد أن خرجت اسرائيل من المنطقة وأخلت الاراضي حتى آخر إنش.

في غزة تسيطر منظمة ارهابية متعطشة للدماء، بدائية، لا تعترف باسرائيل، بحقها في الوجود، بالاتفاقات الموقعة معها، غير مستعدة لان توقف عمليات الارهاب وتحتجز أسيرا اسرائيليا منذ أكثر من أربع سنوات في قبو دفين دون زيارات، ظروف مناسبة او نشطاء حقوق انسان يمكنهم أن يقتربوا ويتظاهروا من أجله. حكم حماس كان ينبغي أن يسقط في رصاص مصبوب وفقط المخاوف وانهزامية أناس مثل ايهود باراك منعت تحقيق هذه المهمة، التي كانت ممكنة. "غزة ترنحت"، استعاد الذاكرة بعد ذلك رئيس الاركان غابي اشكنازي لايام الحملة، "كنا جد قريبين من اسقاط حماس".

وبالفعل، يا سيد اشكنازي، خسارة أنكم لم تسقطوها.

وفضلا عن ذلك: الاسطول التركي هو "اسطول سلام" تقريبا مثلما هو محمود احمدي نجاد الام تريزة. المشاغبون الذين نزلوا في سفينة "مرمرة" هم "نشطاء سلام" تقريبا مثلما هو الشيخ رائد صلاح راهب بوذي. دور حكومة تركيا في اسطول الكراهية هذا بارز ويجب الا يقلقنا نحن فقط، بل كل الحكومات سوية العقل في المنطقة وفي العالم.

لو كنت بنيامين نتنياهو ما كنت لاعتذر لتركيا او أتلعثم. بالعكس، فهم يستعيدون السفير الى الديار؟ نعيد نحن سفيرنا ايضا. كما أني كنت سأفحص تجميد العلاقات العسكرية، أفحص المساعدة الخفية للمتمردين الاكراد الذين قتلوا أمس جنودا أتراك في الاسكندرونة (مشوق أن نعرف اذا كان اردوغان سيتصرف حيال الاكراد بضبط للنفس مثلما يتوقع منا التصرف حيال الارهاب الذي يعلن عن رغبته في ابادتنا من على وجه الارض)، أدعو جماهير السياح الاسرائيليين الى ادارة ارجلهم عن نوادي "كله مشمول" في انطاليا (أمس تبين أن في السفن التركية أيضا "كله مشمول")، وأعمل ضد تركيا في كل محفل في العالم، بما في ذلك الاعتراف المتأخر (من الافضل متأخرا على الا يكون) للكارثة الارمنية. الاتراك هم آخر من يمكنهم ان يزايدوا علينا اخلاقيا. اذا كان منذ زمن غير بعيد من المجدي الحفاظ حيالهم على ضبط النفس في محاولة لمنعهم من الانضمام الى محور الشر، فانهم الان باتوا عميقا هناك. اذا كانوا يريدون حربا؟ فليتفضلوا.

الى هنا عن حقنا. ولكن يوجد ايضا جانب آخر لهذه العملة. في البحر لا يكفي أن يكون المرء محقا، ينبغي أيضا أن يكون حكيما. العملية البحرية، فجر يوم الاثنين، أمام شواطىء غزة، كانت سخافة مطلقة. خليط من الاخفاقات التي ولدت حفلة مخجلة.

ضرر عظيم سيلحق باسرائيل في أعقاب هذا الامر، في مجالات لا حصر لها. هذا يبدأ بالفشل الاستخباري اللاذع، تواصل بفشل عملياتي، ولكن العنوان الرئيس هو الفشل السياسية. في رأس هرم هذه الفشلات يقف اولئك الذين اصدروا الامر الغبي على نحو فظيع والذي أنزل عشرات المقاتلين الجسورين الى عش الضبابير، وفيه مئات الراديكاليين الاسلاميين العنيفين والمفعمين بالكراهية.

الوحدة البحرية هي اليوم الوحدة المقاتلة الافضل في الجيش الاسرائيلي، ولكن لم يكن لها أي فرصة في هذه المعركة. لم تكن لديها الادوات للانتصار فيها. واضح أنه في نهاية المطاف، "مرمرة" احتلت، ولكن الثمن لا يطاق. الضرر الذي سيلحق في اعقاب ذلك يفوق منفعته بلا قياس. احد ما كان ينبغي ان يفكر في هذا من قبل. أحد ما كان ينبغي أن يفهم بان سفينة بمثل هذا الحجم ليست يختا، وهي لا تشبه كارين إي. وليس بينها وبين ما عرفناه من قبل أي وجه شبه. احد ما كان ينبغي له أن يعرف ماذا يحصل في الداخل. من بيت مئات المسافرين واحد على الاقل كان ينبغي أن يكون على اتصال مع الموساد او شعبة الاستخبارات او احد آخر. أحد ما كان ينبغي ان يحذر. أحد ما كان ينبغي أن ينبه. واحد ما كان ينبغي، في النهاية، أن يقرر.

المؤشر المشهود له جدا على حقيقة انه كان هناك اخفاق يكمن في اول جملة قالها أمس ايهود باراك للصحفيين: "المجلس الوزاري المقلص، رئيس الوزراء وأنا أمرنا وصادقنا على العملية...". كل من يعرف باراك يعرف كم هو يبتعد عن المسؤولية. في كل حياته السياسية اختص في عدم ابقاء أدلة في الساحة عن أي مسؤولية. وها هو، عندما تستدل احاسيسه اليقظة على قصور، يسارع الى توزيع الحظوات: المجلس الوزاري، رئيس الوزراء، وفقط بعد ذلك أنا. عندما يوجد مكسب يتحقق، يكون هذا فقط "انا".

ذات ايهود باراك تجول بيننا على مدى كل حرب لبنان الثانية بلغة تآكلت في فمه المرة تلو الاخرى: "نهاية الفعل بالتفكير المسبق"، قال باراك وهزء من الخفة التي انطلق فيها ايهود اولمرت الى تلك الحرب ووزع على كل من طلب ذلك تحليلاته الذكية الرائعة التي بموجبها كان ينبغي التجلد، وكان محظورا العمل بتسرع، وكان واجب على القيادة السياسية أن تفكر مسبقا بالمخاطر، بالاحتمالات الايجابية، وفقط بعد ذلك، اذا كان ينبغي على الاطلاق، العمل. وكل هذا التروي والمسؤولية والحذر اقترح عملها بعد أن هاجم حزب الله دورية للجيش الاسرائيلي، قتل جنودا، اختطف اثنين آخرين وقصف كل الشمال لساعات طويلة.

إذن أين كان هذه المرة؟ ماذا، "مرمرة" هددت بقصف ابراج اكيروف. فباراك هو المستوى الذي يصادق على عمليات الجيش الاسرائيلي قبل أن يؤتى بها الى "المجلس الوزاري المصغر"، أليس كذلك؟ أولم يتصور بان يحتمل أن تكون اسرائيل تسير نحو فخ مخطط له مسبقا؟ ألا يتمكن مقاتلو الوحدة البحرية مع مسدسات الالوان من تدبر أنفسهم حيال مئات النشطاء الاسلاميين المفعمين بالكراهية والمتحمسين؟ في كل الجيش الاسرائيلي الابداعي، العظيم والذكي ما كان يمكن التفكير بسبيل آخر لوقف "مرمرة"؟ اصافة احد المحركات، واجبار السفينة الى الانجرار الى اسدود؟ لقد سبق ان فعلنا امورا اكثر تعقيدا من هذا بكثير جدا.

أقترح، قال باراك في مؤتمره الصحفي امس، "عدم اعطاء منظمة عدمية استغلال الحدث المؤسف هذا للعنف". إذ ان هذا بالضبط ما فعلته، سيدي وزير الدفاع. سرت كالاهبل مباشرة الى داخل فخ وضعته أمام قدميك منظمة عدمية مجرمة تعنى بالارهاب، والان بسبب عبقريتك، مسؤوليتك و "التفكير المسبق" لديك، فان كل العالم مقتنع بانهم نشطاء سلام هادئين حاولوا تحطيم حصار وحشي، ونحن المتوحشون الذين نذبح الابرياء – فيما أن الواقع معاكس تماما.

واين كان بنيامين نتنياهو؟ في كندا، بالطبع. يوم الاربعاء، عشية سفره، اجرى نتنياهو سلسلة ميراتونية من المداولات مع وزراء السباعية حول هذا الاسطول. المداولات الاخيرة انتهت في ساعة ليل متأخرة. وتوزع وزراء السباعية مستنزفين الى بيوتهم. بعضهم حسدوا السرير الذي رتبه بيبي لنفسه في الطائرة، ولكن سرعان ما تلقوا مكالمة استدعتهم مرة اخرى، من جديد، الى الاجتماع في مطار بن غوريون في الغداة في السادسة صباحا. نعم، حتى على شفا جناح الطائرة واصل رئيس الوزراء التردد والتردد والتباحث.

السؤال هو كيف، بعد كل هذه المداولات التي لا نهاية لها، في النهاية اتخذ القرار الاسوأ الذي يمكن للمرء أن يتصوره. وكيف بعد أن اشتعل كل شيء واصل رئيس وزرائنا التردد والندم أربع مرات اذا كان سيعود الى البلاد فورا ام يواصل زيارته كالمعتاد ام يقصرها في منتصفها او شيئا ما. أربع مرات نشرت بيانات متضاربة، الى أن تبين أنهم سيعودون في النهاية. الحقيقة هي ان نتنياهو أراد جدا ان يختطف مع ذلك لقاءا مع اوباما، ربما حتى أمس ايضا، ولكن الامريكيين أوضحوا بانه لا يوجد ما يمكن الحديث فيه. من ناحيتهم، زيارة نتنياهو اصبحت عبئا ثقيلا جدا. لا يوجد شيء يحتاجه اوباما الان اقل من صورة مع نتنياهو.

الجيش الاسرائيلي هو الاخر ليس نظيفا. مقاتلو الوحدة البحرية لم يكونوا متدربين على ما حصل لهم على "مرمرة". لا ينبغي لنا أن تكون لنا شكوى تجاههم. بالعكس. المشكلة هي مع من بعثهم. دفاعا عنهم ، يقول رجال القيادة السياسية، ان الجيش قدر الا تقع اصابات في هذه العملية. وبالفعل، هذا التقدير كان منقطعا عن الواقع. في الجيش الاسرائيلي ايضا تدربوا على هذه السيطرة مسبقا بل واعدوا نموذجا. وبالفعل، كان هذا التدريب ايضا منقطعا عن الواقع والنموذج لم يكن يشبه الاصل. ولكن فوق الجيش الاسرائيلي توجد قيادة سياسية. وهي التي ينبغي ان تتخذ القرار. الحذر. الاخذ بالحسبان التورطات والسيناريوهات غير المتوقعة. هذا المستوى فشل فشلا ذريعا امس.

اذا كانت هذه هي نتائج محاولة السيطرة على سفينة غير مسلحة على مسافة ربع ساعة من اسدود، ما الذي ينبغي لنا ان نفكر به عن المواجهة المتوقعة حيال ايران؟ وماذا يفترض بالايرانيين أن يفكروا بهذا الان؟ الوحدة البحرية 13، الوحدة الاكثر فخرا لشعب اسرائيل، اهينت أمس. عالم كامل شاهد قطيع الخدج يضربون ضربا مبرحا المقاتلين الذين ارسلوا الى المكان الذي لم يكن لديهم ما يبحثون عن شيء فيه. الردع الاسرائيلي تلقى ضربة شديدة. الصورة الاسرائيلية تلقت ضربة قاضية. وكل هذا حصل في عمق المياه الدولية وجعل اسرائيل دولة قراصنة. ماذا سنفعل حين سيأتي الاسطول القادم، الذي سيضم عددا اكبر من السفن مع عدد أكبر من الناس وربما ايضا مع بعض السفن الحربية التركية؟ كيف يقول باراك، "نحن سنعرف ماذا سنفعل". مثلما عرف بعد اختطاف الجنود الثلاثة في هار دوف، ومثلما يعرف الان.

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد