نجح النظام المصري في صنع طبقة من المخبرين (الجواسيس ان شئت ) في جميع انحاء البلد (مصر ) بل ايضا يريدون صنع هذه الطبقة من البشر في دول اخري .تري الطبيب المخبر والمهندس المخبر والسائق المخبر والطالب المخبر والموظف المخبر و ----- المخبر و ------المخبر و ------ المخبر و ----المدير المخبر وغيره . وللأسف إغراءات النظام لهم كثيرة حتي يصلوا الي هذا الامر إما بالترقي في الوظائف سريعا واما تخطي زملائهم في الترقيات بدون كفائه (المقياس هو الاخبار) وتقديم تسهيلات له في جميع الاتجاهات وغيرها. واستطاع النظام ان يوجد هذه الطبقة طواعية حيث من الممكن ان يتبرع شخص ليكون مخبر ( علي أهله وزملائه بل علي نفسه ان تتطلب الامر) بدون أي مقابل .وممكن يكون مخبر بالتخويف وإرهابه ان لم يفعل كذا سيحدث كذا وكذا . وأخر التقاليع ان تكون جريدة كاملة مخبر وهي محسوبة مثلا علي الجرائد المستقلة ولكن لبقائها تفعل كل ما يملي عليها من كتابة افتراءات علي اناس شرفاء او التصدي لاي ظاهرة حسنه في المجتمع واشهر جريدة في مهنة مخبر المصري اليوم بجدارة المخبر الاول والأحق بالارف والاستحقار جريدة المصري اليوم ومعظم كتابها انظر في مقالاتها وكتابها اما تلاحظ فيهم الغيظ من كل ماهو جميل في الاسلام واهله والافتراء عليهم والتشكيك في قدراتهم واما كتابه محاضر لامن الدولة واعطائها للناس علي انها حقائق او التغني بالحرية المزعومة في امريكا وازنابها . لذلك انا قررت ان اقاطع المخبر الاول الكاذب في مصر (لان المخبر ممكن يجيب كلام صحيح ولكن هذا مخبر كذاب ) وسوف اقاطع المصري اليوم.وممكن اسميها المخبر اليوم أنا من مقاطعي( المخبر اليوم _المصري اليوم) |
نتعرض لاهم القضايا المثارة علي الساحة العالمية والعربية والاسلامية. وللتاريخ ارحب بكم وانتظر اقتراحاتكم.
الثلاثاء، 28 يوليو 2009
المخبر
سؤال اليوم الاول
هذه الرسمة نريد توصيل كل الدوائر المرسومة بها بـ 1- خمس خطوط 2- 4 خطوط 3- 3 خطوط 4- خط واحد الشرط الوحيد عدم رفع سن القلم عند التوصيل ودون ذلك افعل اي شئ ولا تضع قيود علي عقلك |
الأربعاء، 22 يوليو 2009
الهدف
السلام عليكم موضوع من اهم الموضوعات في الحياة سوف نفرد له سلسلة تحديد الاهداف
تحكي القصة أن "أليس" كانت تمشى في الغابة فقابلت صديقها الأرنب، فسألته حين التقته عند مفترق طرق: فهل تعرف وجهتك أنت،؟؟؟ الكثيرون منا تأخذهم الحياة في طريقها برتابة عجيبة، فهم يسيرون على نفس المنوال ونفس الطريق الذي كانوا يسيرون عليه طيلة حياتهم بغير طموح، أو قفزة تثير الانتباه، أو خطوة ترقى ببنائهم الفكري أوالمادي، فهم يعيشون حياتهم تائهين ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يقومون بها وكثير للأسف تضيع حياتهم في عالم الأحلام و التمني فهم يحلمون نعم ولكنهم لا يملكون لا الدافع و لا الرؤية أو الخطة المدروسة و بالنظر حولنا سنجد أن معظم الناس يسيرون بلا هدى وبدون وجهة محددة ومرسومة بدقة و بدون معرفة المكان الذين سيصلون إليه. ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصةالطريفة: كان هناك عاملين في إحدى شركات البناء أرسلتهم الشركة التي يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البناية اتوعندما وصل العاملان إلى المصعد وإذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل)فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج هنا التفت أحدهم إلى الآخر وقال: لدى خبرين أود الإفصاح لك بهما.. أحدهم ساروالآخر غير سار فقال صديقه: إذن فلنبدأ بالسار فقال له صاحبه: أبشرلقد وصلنا إلى سطح البناية أخيرا فقال له صاحبه بعدما تنهد بارتياح: رائعلقد نجحنا إذن ما الخبر السىء ؟ فقال له صاحبه في غيظ: هذه ليست البناية المقصودة. إن عملية تحديد الأهداف من أهم العمليات التي تبنى عليها نجاح حياة الإنسان فبدونها يتيه الإنسان و يضيع وسط الاتجاهات الممكنة. يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فهناك من يمضى إلى طريق واضح المعالم يفيد نفسه في هذه الدنيا والآخرة وهناك من يتخبط يمينا و يسارا و ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شيء. هو الذي يسير ويتحرك ويتصرف ويتكلم و فق أهداف مرسومة مسبقا و يعمل على تحقيقها أما الإنسان الذي ليس له أهداف فإنه سيبقى في مكانه. وأهمية تحديد الهدف تتضح أكثر إذا علمنا أن هذه العملية تؤثر على العقل اللاواعي للإنسان ويصبح بالتالي يسير نحو الهدف تلقائيا. هل سرت ذات مرة في الطريق لقضاء حاجة ما فوجدت نفسك قد وصلت إلى غايتك دون أن تشعر. من الذي قادك إلى هناك؟ نعم، إنه اللاواعي. عندما نستطيع أن نغرس أهدافنا بشكل عميق في عقلنا اللاواعي فإنه بالتالي يقودنا بشكل تلقائي نحو الهدف يقول الدكتور الأمريكي روبرت شولرفي كتابه القوة الإيجابية:'الأهداف ليست فقط ضروريةلتحفيزنا ولكنها أيضًا شيء أساسي يبقينا أحياء' إن تحديدك لأهدافك وسعيك إلى تحقيقها، سوف يعطيك الشعور بأنك تسيطر على اتجاه حياتك بإذن الله، فأنت الذي تقرر ماذا تريد وأي طريق تسلك، مما يعطيك إحساسا كبيرابالثقة بالنفس والإحساس بالقوة التي أنعم الله بها عليك. يقول نيدو كوبين " تركيز كل طاقاتك على مجموعة محددة من الأهداف هو الشيء الذي يستطيع أكثر من أي شيءآخر أن يضيف قوة إلى حياتك" وتزداد هذه الثقة عندما يلوح لك بصيص الفوز و ترى نفسك وقد اقتربت يومًا بعديوم من تحقيق أهدافك، وعندها لن يمنعك شيء من بلوغ آمالك، وستجد في نفسك القوة علىمواجهة أي عقبة تحول بينك وبينها. إنك بتحديدك لأهدافك تربح ثروة لا تساويها مليارات الأرض كلها؛ لأنك تربح بذلك حياتك نفسها، وهي لا تقدر بثمن، كما تقول جاكلين كيندي: 'الثروة الوحيدةالتي تستحق أن تجدها هي أن يكون لك هدف في الحياة'، أو كما يقول هاري كمب: 'ليس الفقير هو من لا يملك مالاً، ولكن الفقير هو من لا يملك حلمًا'. قامت جامعةYale بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل بحث يضم خريجي إدارة الأعمال الذين تخرجوا منذ عشر سنوات في محاولة منهالاكتشاف فوجدوا أن 83في المائة وجدوا أن 14 في المائة منهم كان لديهم بالفعل أهداف واضحةللتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقةوفي الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 في المائة من الطلاب وهم الذين قاموا بتحديدأهداف وهؤلاء كانوايربحون عشرة أضعاف دخل المجموعة الأولى. يقول تشارلز جينز في كتابه الذات العليا، بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلا من مشكلة لأخرى إذا قمت بوضع أهدافك بصورة واضحة ومحددة، وقمت بكتباتها حتى لا تغيب عن ناظريك فإنك ستصبح أكثر تركيزًا عليها، مما يحدوبك ولابد إلى مزيد من النجاح والإنجاز فتتحسن حياتك، وتصير أكثر طاقة وحيوية، وفيهذا وصول إلى درجة عالية من السعادة التي حددتها لنفسك بمرضاة الله عز وجل إذ أنها تكون في هذه الحالةسببًا للسعادة، ليس فقط في الدنيا، وإنما أيضًا في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم، يقول الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن ٌفَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. |