الاثنين، 2 يونيو 2008

الاستشهادي سعيد الحوتري "اسبوع الشهداء"


بسم الله الرحمن الرحيم


ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عندربهم يرزقون"..أنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري، من مدينة قلقيلية (22 عاماً) قادم إليكم.. نعم، قادم لأجتمع معك يا رسول الله على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس، يا أبا البراء (يحيى عياش)، لطالما شفيت يا أبا البراء – يحيى عياش - غليل أمتك المحرومة، وثأرت لشعبك وأقصاك، ونبشّرك أننا على دربك لسائرون".هذا مقطع من وصية الشهيد "سعيد الحوتري"


التي أسفرت عن مقتل 21 صهيونياً وإصابة أكثر من 120آخرين.سعيد الحوتري هو أحد أبناء مدينة قلقيلية، وكان يعمل كهربائياً، انتمى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وبعدها التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسّام، وعرف عنه شجاعته وبطولته وتفانيه في العمل؛ وتقيم عائلته في منطقة عوجان (35 كم من عمّان) حيث استقبلت عائلة الحوتري نبأ استشهاد ابنها بتوزيع الحلوى على أبناء الحيالذين حضروا للتهنئة. كنت عندما أراه أستبشر خيرًاأصدقاء الشهيد سعيد الحوتري يصفونه بأنه كان يمتاز بالهدوء والوقار، ليس من باب الضعف أو الخجل فهو لاعب كاراتيه، وقوي البنية رغم صغر حجمه، حتى إن أحد أقربائه قال: "ألقيه من أية جهة يكون واقفا"، يغضب إذا استُفزّ، ولا يحسب حساب أحد مهما كان وضعه ومنصبه.وذكر أصدقاء الشهيد حادثة له أثناء احتجازه في الأمن الوقائي الفلسطيني أنه لم يتجاوب مع المحققين قيد أنملة، بل كان عنيداً شرساً.وكان متديناً ملتزماً بصلاة الفجر والصلوات الخمس في المسجد وبدورات العلم، ليس متطفلا فإذا جلس مجلسا لا يرغب بالظهور، ويمتاز بالكتمان الشديد وحفظ الأسرار، علامات الذكاء واضحة عليه، ويعرف متى يتكلم ومتى يصمت، وكان صمته أكثر من كلامه، شديد التأثر بالمواقف الحزينة، وخصوصا بعد استشهاد رفيق دربه فادي برصاص الاحتلال، لا يحب المزاح والهرج والمرج، وأصدقاؤه قليلون يُعدّون على أصابع اليد الواحدة، وقال أحد أصدقائه: كنت عندما أراه أستبشر خيرًا، وأنسى كل همومي وأرتاح نفسيًا.أتمنى تقديم أبنائي الأربعة شهداء للأقصى المباركحسن حسين الحوتري والد الشهيد سعيد منفذ عملية تل أبيب أعرب عن سعادته الكبيرة بنبأ استشهاد ابنه الذي نفّذ عملية تل أبيب وقال: إنني أتمنى تقديم أبنائي الأربعة شهداء للأقصى المبارك، وأن يكبدوا العدو خسائر فادحة مثل أخيهم الذي بثت عمليته الرعب في نفوس الأعداء. ويضيف الأب قائلاً: "أحمد الله أن العملية نجحت، ولي الفخر أن ولدي (سعيد) نفذ أكبر عملية استشهادية"، وأعلن والد الشهيد أن الاثنين 4/6/2001 الذي يتوافق مع ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام سوف يكون أول يوم لاستقبال التهاني في "قلقيلية" البلدة التي ينتمي إليها والد الشهيد قبل لجوئه إلى الأردن. ويؤكد الأب أنه فخور بما قام به ابنه، ويتمنى لو كان يملك شجاعته لتنفيذ ما قام به، مضيفا أن الصهاينة يقودون الفلسطينيين نحو تفجير أنفسهم لطرد الاحتلال عبر سياساتهم الإجرامية و قتل الأطفال وانتهاك المقدساتوقال والد الشهيد إنه لا "ينتظر من الولايات المتحدة والدول العربية إعادة حقوق الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنه يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يختاروا طريقهم.



وصية الشهيد سعيد حسن الحوتري


ترك الشهيد سعيد الحوتري منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية والتي أسفرت عن مصرع بأكثر من 21 صهيونياً ومائة وخمسين جريحاً وصية ننشرها هنا كما هي بالنص الحرفي


: بسم الله الرحمن الرحيم "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على المحتلين الغزاة الغاصبين، والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.. إخواني أحبائي يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد.. أيها الأحرار المسلمون في كل العالم:تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين، تحية من نفس تواقة للقاء الأحبة محمد وصحبه، تحية من شهيد مؤمن حي ينتظره من سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم أستاذي الكبير يحيى عياش. فأنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري من مدينة قلقيلية (22 عاماً) قادم إليكم.. نعم.. قادم لأجتمع معك يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس يا أبا البراء، لطالما شفيت يا أبا البراء غليل أمتك المحرومة وثأرت لشعبك وأقصاك ونبشرك أننا على دربك سائرون. لقد علمتنا يا أبا البراء يا بطل الأبطال أن الأبطال الحقيقيون هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم، ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتنا الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة وأقول للعالم الذي يعادي شعبنا ويدعم الصهاينة بالمال والسلاح ما سطره الشهيد من قبلي عبد الله عزام : "إن كان الإعداد إرهابا فنحن إرهابيون، وإن كان الدفاع عن الأعراض تطرفاً فنحن متطرفون، وإن كان الجهاد ضد الأعداء أصولية فنحن أصوليون". أيها الأسرى.. أيها الجرحى.. أيها الشهداء.. أيتها الأرامل: باسمكم جميعا أقدم روحي في سبيل الله عز وجل وانتقم لآهاتكم وأناتكم وجراحاتكم.. سأجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم.. (ويشف صدور قوم مؤمنين).. وأريد أن لا أنسى أهلي وأمي وأبي وإخوتي فأوصيكم أوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تصبروا ولا تبكوا عليّ فأنا ما جئت من الأردن إلى فلسطين إلا لألقى ربي على أحسن وجه. وما هو أعظم من الاستشهاد على أرض فلسطين في سبيل الله تعالى؟ فزغردي يا أماه، ووزع الحلوى يا أبي .. يا إخوتي.. فابنكم ينتظر عرساً وحوراً في عليين (في مقعد صدق عند مليك مقتدر).
الشهيد الحي سعيد حسن حسين حوتريكتائب عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس



انشودة

http://www.4eyelash.com/anasheed/wa3d/atyaf-1/02.mp3



اسبوع الشهداء



سوف نكون مع
" اسبوع الشهداء "




الفكرة من منتدي




http://www.qaweim.com/vb/index.php



كل يوم سوف نعيش مع شهيد من شهداء فلسطين وقصة وكفاح


نعرف فضل الشهيد


ونسمع وصاياهم


ونقراء من احبائهم كونو معنا


من اول غدا"


2-6 حتي 9-6-2008 شاركونا

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد