‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 31 مارس 2013

أردوغان ــ خطاب الوداع ــ بقلم : أحمد منصور




أردوغان ــ خطاب الوداع ــ بقلم : أحمد منصور

القنبلة التى فجّرها أردوغان فى الخطاب الذى ألقاه على مدى ثلاث ساعات فى المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا حيث فاجأ الحضور والعالم بالإعلان عن هويته الإسلامية للمرة الأولى وشن هجوماً على حزب الشعب الجمهورى الذى أسسه مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك حينما قال:

«هناك شباب تحت العشرين أو فوقها لا يعرفون ما تعرض له الشعب من حرب على قيمه ومقدساته..

لقد تمت محاربة قيم هذا الشعب ومقدساته فى الأربعينات من القرن الماضى، حيث أغلقت أبواب المساجد وحولت إلى متاحف وحظائر للحيوانات، ومنع تعليم القرآن من قبل حزب الشعب الجمهورى الحالى، وقسموا المواطنين إلى قسمين، مقبولين ومرفوضين،

هل تعلمون أن حزب الشعب الجمهورى اليوم يهددنا ويقول لنا ونحن لنا 335 مقعداً فى البرلمان هل تريدون أن تكون عاقبتكم مثل عاقبة عدنان مندريس..

نحن نعرف هؤلاء جميعاً ونعرف ماضيهم لقد كان الشعب يبكى حينما أعاد عدنان مندريس الأذان بعدما منعوه لعشرات السنين، نحن شعب مسلم، والبلدان الإسلامية الأخرى أصبحت تتحدث عن التجربة التركية، لقد تجاوزت تجربتنا حدود بلادنا، إننا سنعيد فتح مدارس الأئمة والخطباء التى أغلقوها حتى يعود الناس ليتعلموا القرآن والسيرة النبوية، وسمحنا لبناتنا المحجبات بدخول المدارس ونسعى لإعطاء الشعب كل حقوقه،

إننا نحيى الإنسان حتى تحيا الدولة، إن الدولة لن تكون مؤسسة شرعية دون أن تستند إلى الشعب، والدولة الكبيرة هى التى تصافح شعبها وهى التى تؤسس العدالة ونحن نسعى لإعطاء الشعب كل حقوقه الأساسية.

لن نقوم بأى تصرفات مخالفة لفطرة الإنسان..

نحن نسعى لتأسيس فكرة المواطنة المتساوية..

لن نسمح بممارسة القومية الإثنية أو الدينية، ونحن ضد كل أشكال التمييز، ونحن نؤمن بأن تركيا القوية هى التى تضم كل الهويات، لقد احترمنا جميع الناس ومعتقداتهم ولم نتدخل فى شئونهم الخاصة أو نمط عيشهم على مدار عشر سنوات، وقفنا ضد تسلط الأغلبية على الأقلية وكذلك نرفض تسلط الأقلية على الأغلبية..»،

هذا الكلام ربما سمعه الشعب التركى والعالم بهذا الوضوح للمرة الأولى، وكأن أردوغان يتجاوز حدود الحديث عن الدولة العلمانية ليرسخ مفهوم الدولة الإسلامية والشعب المسلم والاضطهاد الذى تعرض له الشعب لفصله عن هويته ودينه، ثم أضاف قائلاً:

« لم نأتِ لنكون سادة لهذا الشعب بل أتينا لنكون خدماً له، ولذلك راجعنا ما قمنا به خلال السنوات العشر الماضية، وراجعنا ما أنجزناه وما لم نتمكن من إنجازه.. إن واجبنا كشعب هو أن نواصل ما بدأه أجدادنا على ظهور الخيل وإننا نتطلع إلى أن تصبح تركيا واحدة من أكبر عشرة اقتصاديات فى العالم، وقد أصبحت خلال السنوات العشر الماضية من الدول المتقدمة».

لم يقف أردوغان عند حدود الخطابة العاطفية التى سيطر بها على عقول وقلوب الملايين التى كانت تتابعه، ولكنه تحدث عن قرارات مهمة ستغير الوجه السياسى لتركيا فى الفترة القادمة وقد وضع رؤية للعشر سنوات القادمة لتركيا حتى 2023 تتضمن اثنين وستين هدفاً من أهمها: إعادة تعريف مهام القوات المسلحة وإخضاعها مع الشرطة للرقابة من قِبل هيئة عليا مستقلة، وتغيير نظام الحكم إلى نظام رئاسى أو شبه رئاسى.

ولمح إلى أنه سيرشح نفسه للرئاسة، وحتى يستوعب الأكراد ويحاصر حزب العمال فقد اعتمد اللغة الكردية كما منح موظفى الدولة الذين لم يكن لهم حق الانتماء للأحزاب السياسية أن يمارسوا العمل الحزبى والسياسى، وبذلك يمكن أن يضاعف القوة العددية لحزبه التى تبلغ سبعة ملايين عضو وتمثل 15% من القوة الانتخابية فى البلاد.

ثم قدم قائمة طويلة بالإنجازات التى قام بها خلال عشر سنوات مدعمة بالأرقام والإحصاءات ثم استأذن حزبه فى الترشح للرئاسة لآخر مرة تطبيقاً لقانون الحزب، وختم خطابه فى تواضع قائلاً «إننى أرجو من كل من أخطأت فى حقه أو آذيته أن يسامحنى وأن يعفو عنى..»،

هذا الخطاب بكل تفصيلاته أعتبره واحداً من الخطابات التى يجب أن تدرس فى أكاديميات الزعماء وفن القيادة لغة وأداء وإلهاباً لمشاعر الجماهير حتى لو كان طوله ثلاث ساعات.

الثلاثاء، 8 يناير 2013

لماذا سليمان القانوني ؟ ولماذا الحريم ؟


لماذا سليمان القانوني ؟ ولماذا الحريم ؟




مشهد من التاريخ يختصر القصة كلها

في سنة 1923م وهي سنة سقوط الخلافة العثمانية التي كانت آخر خلافة إسلامية، قررت أوربا النصرانية أن تقيم حفل انتصارها المبين على الإسلام والخلافة بطريقة جديدة وموجعة، حيث عقدت مسابقة لاختيار ملكة جمال أوربا في عاصمة الخلافة (أنقرة)، وكان من ضمن المتسابقات فتاة تركية وذلك لأوَّل مرة في تاريخ البلاد، وتقدمت الفتاة التركية واسمها "كريمان خالص" ممثلة لتركيا العلمانية، وقد استعرضت مفاتنها بلباس البحر على خشبة المسرح..!
وعندها قال رئيس لجنة التحكيم في المسابقة وقتها كلمات تقطر بالتشفي والشماتة، وتكشف عن كمّ الكراهية الدينية المتجذرة في نفوس الأوربيين تجاه دولة الخلافة العثمانية، إذ قال معلقًا:
"أيها السادة، أعضاء اللجنة، إن أوربا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية، لقد انتهى الإسلام الذي ظل يسيطر على العالم منذ 1400م، إنّ (كريمان خالص) ملكة جمال تركيا تمثل أمامنا المرأة المسلمة، ها هي (كريمان خالص) حفيدة المرأة المسلمة المحافظة تخرج الآن أمامنا (بالمايوه)، ولا بد لنا من الاعتراف أن هذه الفتاة هي تاج انتصارنا. ذات يوم من أيام التاريخ انزعج السلطان العثماني سليمان القانوني من فن الرقص الذي ظهر في فرنسا، عندما جاورت الدولة العثمانية حدود فرنسا، فتدخل لإيقافه؛ خشية أن يسري في بلاده. ها هي حفيدة السلطان المسلم تقف بيننا، ولا ترتدي غير (المايوه)، وتطلب منا أن نُعجب بها، ونحن نعلن لها بالتالي: إننا أُعجبنا بها، مع كل تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد، فلتُرفع الأقداح تكريمًا لانتصار أوربا".
التاريخ الإسلامي تعرض عبر مراحله لحملات عاتية من التشويه والتزييف لأهداف سياسية أو مذهبية، ولكن في كل مراحله كان التشويه والتحريف يتم بأيدي تنتسب للإسلام بصورة من الصور، إلا التاريخ العثماني فقد نال هذا التاريخ حظه الأوفر من التشويه على يد الأوربيين الذين يحملون قدرًا مهولاً من الحقد والعداء للدولة العثمانية التي أذاقت أوربا والأوربيين طعم الهزيمة والذل والانكسار لقرون؛ مما جعل الأوربيون يجتهدون أيما اجتهاد من أجل تشويه تاريخ الدولة العثمانية العلية، وسجلوا عن العثمانيين كل سلبية، وجالت بها أقلامهم، وحلقت بها أفكارهم، وتجاهلوا كل إيجابية، ونظروا إلى تاريخ العثمانيين بعين البغض التي تبدي المساوي.
التاريخ العثماني كتبه الأوربيون أو من افتتن بهم وسار على منهجهم؛ لذلك نادرًا ما نجد كتابًا تاريخيًّا يتناول الدولة العثمانية بإنصاف وحيادية، فصورة الدولة العثمانية في المراجع الأوربية والعربية -على حد السواء- صورة نمطية شديدة السلبية تتجاهل كل فضيلة وتبرز كل نقيصة، فهي في نظر الكثيرين دولة احتلال للعرب وإبادة ودموية وسلب ونهب، كرّست التخلف والجهل، ونهبت خيرات البلاد، وفي نظر الأوربيين دولة إرهاب وغزو وإغارة وطغيان، دولة تسترق الأطفال وتغتصب النساء وتحتل البلاد وتنهب الخيرات.
فالذاكرة الأوربية لم تنس يومًا، ما قام به العثمانيون في القارة الأوربية، لم ينس الأوربيون أبدًا فتح القسطنطينيةعاصمة العالم النصراني وقتها سنة 857هـ على يد محمد الفاتح وتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد، في أكبر إشارة على ظفر الإسلام على النصرانية، وكيف أن العثمانيين قد وسّعوا رقعة الأراضي الإسلامية لتشمل معظم يوغسلافيا والمجر وبولندا ونصف روسيا وبلغاريا ومقدونيا ورومانيا واليونان، وامتدت ولاياتها عبر ثلاث قارات.
الذاكرة الأوربية لم تنس كيف وقف العثمانيون في وجه الصليبيين على مختلف الجهات، فقد هاجموا شرق أوربا لتخفيف الضغط الواقع على مسلمي الأندلس، وواجهوا البرتغاليين في جنوب الخليج العربي، وواجهوا الأسبان في شمال إفريقيا وسواحل البحر المتوسط، وواجهوا الروس القياصرة في وسط آسيا، وواجهوا البرتغاليين في شرق إفريقيا، ولم يستطع الأوربيون احتلال المنطقة الإسلامية إلا قُبيل سقوط الدولة العثمانية، في حين أن البلاد التي لم تخضع للدولة العثمانية مثل الهند وإندونيسيا وماليزيا وقعت مبكرًا بيد الاحتلال الأوربي، وعانت منه لما بعد الحرب العالمية الثانية.
ولم ينس الأوربيون أن العثمانيين قد قاموا بنشر الإسلام في العديد من أجزاء أوربا، وأن مسلمي أوربا عامة وشرقها خاصة يدين بالفضل للدولة العثمانية في دخول الإسلام، حتى أصبح للمسلمين جاليات كبرى في أوربا، كانت مجهولة لكثير من المسلمين حتى وقعت مجازر البوسنة والهرسك في أواسط التسعينيات.
الذاكرة الأوربية متخمة بالكثير من المشاهد المؤلمة والمهينة والتي كان العثمانيون سببًا مباشرًا فيها، فالأوربيون لم ينسوا معارك كوسوفو الأولى والثانية وموهاكس وحصار فيينا وبلجراد ونيكوبولس وفارنا والقسطنطينية وغيرها كثير. كما لم ينس الأوربيون كيف أن العثمانيين قد أخذوا الأطفال اليتامى من البلاد المفتوحة في أوربا، وربُّوهم تربية إسلامية خالصة، وشكلوا بهم نواة الجيش العثماني الشهير بـ"الإنكشارية"، والذي ظل مصدر قوة وفخر للعثمانيين لفترة طويلة.
الأوربيون -ومن سار على دربهم من العلمانيين والمفتونين في بلادنا- كانوا وما زالوا يحقدون على الدولة العثمانية ويكرهونها بشدة، ورغم كل ما جرى للدولة العثمانية والأتراك على يد الأوربيين إلا أنهم ما زالوا يعتبرون العثمانيين المسلمين الخصم التاريخي اللدود الذي لا تنمحي عداوته ولا تفنى كراهيته؛ لذلك فهم لا يدخرون وسعًا في قطع الطريق على أي فكرة أو مشروع للحديث عن أمجاد الدولة العثمانية وتذكير الناس بمآثرها.
من هذه الزاوية، ولكل هذه الأسباب كان المسلسل التركي الشهير (حريم السلطان)، الذي تولى سيرة أعظم سلطان عثماني ظهر في أوائل الحقبة المعاصرة وهو السلطان (سليمان القانوني)، الذي يعتبر عصره هو ذروة النفوذ والاتساع والقوة في الدولة العثمانية، فقد كانت الدولة في أقصى اتساعها الجغرافي ونفوذها السياسي وتقدمها العلمي واستقرارها الاجتماعي وثباتها المؤسسي وثرائها الاقتصادي وتفوقها العسكري وذكائها الدبلوماسي، حتى إن الأوربيين قد أطلقوا على سليمان لقب "الفخم"، وهو السلطان العثماني الوحيد الذي قهر الإمبراطور شارلكان عاهل الإمبراطورية الرومانية الشهيرة، وحاصر عاصمته فيينا وكاد أن يفتحها.
منتجو ومؤلفو ومخرجو هذا المسلسل -وبالمناسبة مؤلفة المسلسل قد توفيت بالسرطان منذ فترة وجيزة- أرادوا تقديم الدولة العثمانية على أسوأ مثال وبأسوأ صورة، بصورة الدولة التي ينغمس سلطانها ووزراؤه وقادة دولته في الخمر والنساء والحريم، وهي نفس الصورة المترسخة في العقلية الأوربية عن المسلم عامة والمسلم العثماني خاصة، صورة الرجل الذي لا يفكر إلا في شهوته وملذاته، صورة السلطان العثماني في العقلية والثقافة الأوربية ليس له هدف سوى الجلوس مع الحريم والتنقل بين أفخاذ الجواري والاستماع لنميمة هذه وتلك، على الرغم من أن السلطان سليمان القانوني ظل في جهاد مستمر على عدة جبهات لأكثر من ثلاثين سنة، ولم يعرف الراحة إلا في أواخر أيامه بعد أن تقدمت به السن.
بضاعة أوربا اليوم ترد إليها عبر هذه الأفلام والمسلسلات التي ينتجها العلمانيون والكارهون لتاريخ الأمة المجيد، مسلسلات وأفلام تشوِّه التاريخ وتطمس الأمجاد وتبرز السلبيات وتضخم الأخطاء وتجافي الحقائق، وترسِّخ في عقول الناشئة هذه الصورة السيئة والمعيبة عن التاريخ الإسلامي في أزهى عصوره، بصورة سينمائية باهرة تخلب الألباب وتجذب الأنظار.
أوربا اليوم تصفي حساباتها مع الإسلام والمسلمين، وتحاول الأخذ بثأرها، ليس من الدولة العثمانية كما يظن الكثيرون، ولكن من الإسلام نفسه وتاريخه العظيم

الأحد، 13 يونيو 2010

قائمة الشرف .. أسماء الشهداء الأتراك التسعه

قائمة الشرف .. أسماء الشهداء الأتراك التسعه


نشرت المؤسسة التركية لحقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية, المنظمة الرئيسية لقافلة أسطول الحرية, أسماء تسعة قتلى وثلاثة مفقودين أتراك ممن كانوا على متن سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن الأسطول الذي هاجمته إسرائيل فجر الاثنين 31 مايو/أيار الماضي بينما كان في طريقه إلى قطاع غزة حاملا مساعدات إنسانية.

وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية فإن كل القتلى كانوا رجالا, ثمانية منهم أتراك والتاسع أميركي من أصل تركي, كما أن هناك ثلاثة مفقودين، وهم: أيدين آتاج، وجلبي بوزان، وعثمان كورت.

أما الشهداء فهم:

1- جنغز آكيوز (41 عاما) من الأسكندرون جنوب تركيا.

2- علي حيدر بنغي (39 عاما) من ديار بكر جنوب شرق تركيا.

3- إبراهيم بلغن (61 عاما) مهندس كهرباء من مدينة سيرت جنوب شرق تركيا.

4- فرقان دوغان (19 عاما) أميركي من أصل تركي، وقد أظهر تقرير للطب الشرعي أنه قتل بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة بأربع طلقات في رأسه وخامسة في صدره, حسب وكالة الأناضول.

5- جودت كلجلار (38 عاما) وهو صحفي مولود في مدينة قيصري وسط تركيا.

6- جنغز سنغر (47 عاما) من مدينة إزمير، وهي ميناء على بحر إيجا.

7- جتين تبجو أوغلو (54 عاما) بطل سابق لأوروبا في التايكوندو, عمل لاحقا مدرب الفريق الوطني لبلاده وكان يسكن بمدينة آدانا بجنوب تركيا.

8- فهري يلز (43 عاما) رجل إطفاء وأب لأربعة أطفال منحدر من المدينة الجنوبية أديامان, ونقلت وكالة الأناضول عن أخيه حبيب قوله إن فهري كان دائما يود أن يموت وهو يقاتل إسرائيل ليقتل شهيدا.

9- نجدت يلدرن (32 عاما) الذي يعمل في المؤسسة التي نظمت الأسطول.

يذكر أن القوات الإسرائيلية هاجمت فجر الاثنين الماضي قافلة الحرية المؤلفة من ست سفن في المياه الدولية قبالة شواطئ غزة، وقام جنودها بإطلاق الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات جميعهم كانوا على متن السفينة التركية مرمرة. وقد أثار هذا التصرف انتقادات دولية كبيرة ومطالبات غير مسبوقة بضرورة رفع الحصار عن غزة


الأحد، 6 يونيو 2010

اردوغان يزور الجرحي " رئيس بجد


 ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé

ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ  ÇäÑÍé
ÃÑÏèÚÇæ êÒèÑ ÇäÑÍé

أوغلو لباراك: لقد اقترفتم جريمة دولية.. وتركيا لديها من القوة ما تحمي به مواطنيها

نشرت جريدة خبر تورك التركية نص المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك ليلة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية. وفيما يلي ترجمة المكالمة كما نشرها موقع أخبار العالم التركي:

باراك: وقع هجوم عنيف على جنودنا، وجرحوا بالسيوف، وتم الاستيلاء على أسلحة جنودنا واستخدامها ضدهم.

داود أوغلو: ننتظر منك الاعتذار. لقد اقترفتم جريمة دولية. وعليكم أن تسمحوا بإرسال القتلى والجرحى إلى تركيا.

باراك: هل تريدون الجرحى؟

داود أوغلو: سنأخذهم. فإن من يقتل المدنيين لا يمكن أن يعالجهم. إن كان المدنيون هم المعتدون، فمن القتلى؟

باراك: لقد تحركنا على أساس الحصار المفروض على العدو في غزة.

داود أوغلو: وهل القتلى أعداء؟

باراك: توجد صواريخ كثيرة. ولقد تعرض شعبنا لهذه الاعتداءات من قبل. ونحن مختلفون مع حماس. ليست لدينا مشكلة مع عزة.

داود أوغلو: وهل القتلى وجهوا صواريخ تجاهكم. كيف استطعتم قتلهم. إن تركيا ليست أي دولة. تركيا لديها من القوة ما تحمي به مواطنيها.

باراك: نحن نحترم لأقصى درجة تركيا، والدور الذي تقوم به.

داود أوغلو: أي احترام هذا؟ وأنتم تقتلون أبنائنا في المياه الدولية. لا يمكن لأي شخص أن يمس مواطنينا. إنكم تناضلون منذ خمس سنوات من أجل جندي إسرائيلي واحد. ومواطنونا بالنسبة لنا أيضا مهمين. وعليكم التعامل معهم باحترام


الخميس، 3 يونيو 2010

بالأسماء والصور.. شهداء وجرحى "مجزرة الحرية"

بالأسماء والصور.. شهداء وجرحى "مجزرة الحرية"

بالأسماء والصور.. شهداء وجر�ى

اسطنبول – فلسطين الآن – حصلت "شبكة فلسطين الآن" الإخبارية على قائمة بأسماء وصور لأسماء بعض الشهداء الأتراك الذين ارتقوا على يد القوات الصهيونية على ظهر السفينة مرمرة.

 

وفيما يلي أسماء الشهداء

 

1- Muharrem Kavak

محرم كافاك – لا يوجد له صورة

 

2- Ali Ekber Yaradılmış

على أكبر ياراضيلميش

 

3- İbrahim Bilgen

إبراهيم بلجين – لا يوجد له صورة

 

4- Ali Haydar Bengi

على حيدر بينجي

 

5- Cevdet Kılıçlar

جودت كيليتشلار

 

أسماء الجرحى

 

- Hüseyin Tokalak

حسين توكالاك

- Mustafa Haluk Tıravoğlu

مصطفى هالوك تيراف اوغلو

- Mustafa Sancaktutan

مصطفى صانجاك توتان

- Naci Ömer Dinçer

ناجي عمر دينتشر

- Tahsin Kul

تحسين كول

- Uğur Akan

أوغور آكان

- Kutlu Tiryaki

كوتلو يرياكي

- Bayram Kalyon

بايرام كاليون

- Adnan Tanrıverdi

عدنان تانري فيردي

- Mehmet Salih Bulga

محمد صالح بولغا

- Hazım Emir

حازم أمير

- Yücel Köse

يوجال كوسا

- Nilüfer Ören

نيلوفير أورين - أنثى

- Saner Talat Can

صانير طلعت جان

- Yalçın Salel

يالتشين صاليل

 


علي أكبر - تركيا - من شهداء أسطول الحرية

 
علي أكبر - تركيا - من شهداء أسطول الحرية

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)


ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)


ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء
___________________________________________



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب)



ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء


ثلاثة من الأتراك الأربعة الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي" الدموي على سفن "أسطول الحرية" كانوا يتمنون الموت شهداء كما روى أصدقاؤهم وأقاربهم .

وقالت زوجة الشهيد علي حيدر بنغي لصحيفة "وطن" انه "كان يساعد الفقراء والمقهورين . ومنذ سنوات وهو يريد الذهاب إلى فلسطين . كان يدعو الله باستمرار أن ينعم عليه بالشهادة" .

ولم تعلن رسميا أسماء الشهداء الأتراك، إلا أن وسائل الإعلام المحلية قالت إنهم أربعة رجال من الناشطين في حركات أو منظمات أهلية إسلامية .

وأوضحت سنية زوجة علي حيدر للصحيفة أن زوجها "كان محبا للخير" وان عمره 39 عاماً وأنه درس في الأزهر الشريف في القاهرة . وللزوجين أربعة أبناء وكان علي يعمل في متجر لإصلاح الهواتف في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا .

وقال صديق لعلي يدعى صابر جيلان لصحيفة "ملييت" "قبل أن يسافر في هذه الرحلة (إلى غزة) قال لنا انه يريد أن يصبح شهيدا . كان يرغب بشدة في أن يموت شهيداً" .

ومن الضحايا الأتراك الآخرين علي أكبر ياراتيلمس وهو متقاعد في الخامسة والخمسين كان أبا لخمسة أبناء ويقيم في أنقرة . وكان يعمل متطوعا مع المنظمة التركية للإغاثة وحقوق الإنسان (إسلامية) التي تنشط في إرسال المساعدات إلى غزة .

وقال صديق له يدعى احمد فاروق جوهر لصحيفة "صباح" إنه "نذر حياته لأعمال الخير وهذا ما دفعه للذهاب إلى غزة . كان يريد دوما أن يصبح شهيداً" .

والضحية الثالث إبراهيم بيلغن مهندس متقاعد في الحادية والستين أب لستة أبناء وكان من أنصار حزب فيليسيتي وهو حركة إسلامية في سيرت، جنوب شرق تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول .

وقال شقيق زوجته نوري مرغن "إنه رجل مثالي وإنسان خير حقاً . لذلك فإنه يستحق حقا الشهادة . لقد أعطاه الله الميتة التي كان يتمناها" .

والضحية الرابع محرم كوتشاك متطوع آخر في منظمة الإغاثة وحقوق الإنسان وفقا لصحيفة "وطن" .(أ .ف .ب

ضحايا أتراك تمنوا الموت شهداء

الأربعاء، 2 يونيو 2010

أسير تركي في مستشفى هداسا عين كارم


 أسير تركي في مستشفى هداسا عين كارم

السلام عليكم وبدون مقدمات

في يوم الثلاثاء 1-6-2010 كنت في مستشفى هداسا عين كارم للمراجعة اذ بي ارى احد الاسرى الاتراك مقيد اليدين والرجلين وقد ربط احد الجنود الصهاينة يده الاخرى بقيد ثالث بيده وكان اليهود الجبناء متجمهرين حوله يشتمونه ويقومون بتصويره .

حاله المجاهد التركي كان قد تلقى ضربة شديدة في جبينه ويبدو فيه تورم شديد وجرح عميق (( على مايبدو انه لم يحصل على اسعاف اولي لأن جرحه مكشوف ))وعينه هي الاخرى متورمة وزرقاء .

عزة المؤمن لقد كان المجاهد التركي طويل القامة ضخم الجثة ويبدو انه يمتلك جسماً رياضياً رافعا راسه يمشي كالاسد الجريح بين الفئران، ويلبس "تي شيرت" مكتوب عليها نحن فداك يا اقصى قد غطى جزء منها الدماء لجافه .

والله ثم والله انني تمنيت تقبيل يد وجبين وقدمي هذا المجاهد الذي اوسع اخوان القردة والخنازير ضربا حتى شفى بعض مافي صدورنا .

نسأل الله له ولجميع جرحانا السلامة والعافية .


تركيا نموذج لمكر التاريخ – فهمي هويدي


 

تركيا نموذج لمكر التاريخ – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2010/ 05/blog-post_ 31.html

 

الصعود التركى المشهود من دلائل مكر التاريخ.

كانت تلك خلاصة ما قلته حين دعيت للمشاركة فى جلسة خصصت للشأن التركى، فى ندوة دعا إليها «منتدى الجزيرة» فى الأسبوع الماضى، كان عنوانها «الرؤى البديلة للعالم العربى والإسلامى».

 

خلاصة الفكرة التى أردت توصيلها هى أن كل الشواهد كانت تدل على أن التاريخ ماضٍ فى اتجاه معين، وأن العالم العربى بدا وكأنه مرشح للافتراس وقابل للفتك والانقضاض، ولكن الظهور التركى المفاجئ قلب الطاولة، وأربك الحسابات والسيناريوهات المرشحة، فالاتحاد السوفييتى انهار والعرب أصبحوا بلا صديق والولايات المتحدة متورطة فى أفغانستان والعراق وفى أزماتها الداخلية، وإيران محاصرة ومصنفة أمريكيا فى «معسكر الشر» ومصر انكفأت على ذاتها وخرجت من المشهد العربى.

اضافة إلى أن النظام العربى انهار والدول العربية أصبحت معسكرين متنافرين ما بين الاعتدال والممانعة،

أما القضية الفلسطينية فقد تراجعت أولويتها وتعاملت معها أغلب الأنظمة باعتبارها عبئا تريد الخلاص منه والتحلل من تبعاته، فضلا عن أن السلطة الفلسطينية باتت عاجزة عن الفعل والحركة، وأصبح اعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أكثر من تعويلها على الشعب الفلسطينى والتأييد العربى.

لم يقف الأمر عند حدود التغيير فى الخرائط السياسية، ولكنه شمل أيضا بعض القيم السائدة، فالمقاومة صارت مستهجنة من قبل بعض الأنظمة وإرهابا عند أنظمة أخرى. والتطبيع مع إسرائيل أصبح وجهة نظر يتبناها البعض ويرفضها آخرون والاستتباع للولايات المتحدة صار مرحبا به، والقواعد العسكرية الأجنبية لم تعد شذوذا ولا خطيئة،

وفى ظل شعار بلدنا أولا ــ مصر والأردن أو لبنان وغير ذلك ــ أصبح التفريط فى الأمن القومى العربى أمرا مقبولا ومحتملا. بل إن فكرة التحرر الوطنى ذاتها أصبحت ملتبسة وغريبة على بعض الاذهان، إلى غير ذلك من القرائن التى تدل على مدى الوهن والفساد فى الوضع العربى، الذى كانت الأزمة/ الفضيحة التى شوهت العلاقة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة القدم من تداعياته.

فى هذا الاجواء ظهر حزب العدالة على المسرح، وشكلت قيادته الحكومة فى عام 2003 بأغلبية مشهودة، فخطفت الأبصار، خصوصا حينما أدرك الجميع عزم القيادة الجديدة على القيام بدور فاعل فى المنطقة، ثم حين تبنت موقفا نزيها ازاء القضية الفلسطينية، وهو ما كان له صداه ورنينه القوى فى الفضاء والحيرة المخيمين، عززت من أهمية ذلك الدور أربعة عوامل،

 

الأول أن الحكومة جاءت مستندة إلى أغلبية شعبية قوية، لم تكن مألوفة فى الساحة التركية، الأمر الذى شجعها على أن تتحرك باطمئنان وثقة معتمدة على ذلك التفويض الشعبى الواسع.

الأمر الثانى أن النموذج الذى قدمه حزب العدالة بخلفيته الإسلامية لقى قبولا من الناس. ذلك أنه لم يخاطب الجماهير بلغة الوعظ والارشاد، لكنه بنى مشروعه ورصيده على السعى الدءوب لنفع الناس وتلبية احتياجاتهم، ولذلك كان تركيزه على الانجاز الاقتصادى ضمن أولوياته.

الأمر الثالث أن الحزب بادائه أسقط معادلة التعارض بين الإسلام والديمقراطية، حيث خاض الانتخابات البلدية أولا والتشريعية ثانيا منطلقا من التسليم بقواعد اللعبة الديمقراطية ومبادئها.

الأمر الرابع أن حكومة حزب العدالة اتجهت إلى المحيط العربى والإسلامى، دون أن تفرط فى حرصها على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، صحيح أنها بدأت بمجالات التعاون الاقتصادى، وسعت إلى الغاء تأشيرات الدخول مع أربع دول عربية هى سوريا ولبنان والأردن وليبيا، لكنها ما لبثت أن أصبحت حاضرة بقوة فى مختلف عناصر المشهد السياسى.

إن الديمقراطية هى التى مكنت حزب العدالة من تطوير وانضاج مشروعه وبرنامجه السياسى،

وهى التى جاءت به إلى البلديات أولا ثم إلى البرلمان ورئاسة الحكومة بعد ذلك.

وهى التى فرضت على قيادة الحزب ممثلة فى عبدالله جول رئيس الجمهورية ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء أن يعبرا عن مشاعر الناس وغضبهم، خصوصا ازاء الموضوع الفلسطينى، الذى أصبح أردوغان من أفضل المتحدثين عنه،

ومن ثم فإن الديمقراطية حين أخذت على محمل الجد (لا تقارن من فضلك) كانت عنصرا فاعلا فى إفساد المخططات والسيناريوهات المرسومة فى الخارج، وجعلت المجتمع مساهما فى صنع التاريخ وليس متفرجا عليه. 


الاثنين، 3 مايو 2010

غزة على موعد مع أضخم أسطول بحري يكسر حصارها يشرف عليه الأعاجم مع ثلة من الأاخيار من بني الجلدة !!

هكذا سيتم غزو سواحل قطاع غزة في الايام القليلة القادمة
 صور !!
في الأيام القليلة القادمة
غزة على موعد مع أضخم أسطول بحري يكسر حصارها يشرف عليه الأعاجم مع ثلة من الأاخيار من بني الجلدة !!

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 650x237 والحجم 81 كيلوبايت .


أ.محمد كايا / قريباً ستصل بواخر ضخمة تحمل مواد بناء لإعادة اعمار

اوردوغان يرسل ألف درع بشري لحماية 8 سفن إنقاذ لغزة

صحيفة حرف - عبدالله صلاح :

أعلنت هيئة "الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية"( IHH ) أن أكثر من ألف ناشط موزعين على ثمان سفن سيحمون كدروع بشرية مساعدات حتى تصل إلى قطاع غزة المحاصر ، مشددة على أن جميع الخطط وضعت للوصول بالمساعدات إلى غزة مهما كان الثمن.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء دخول ست سفن بضائع تركية إلى مياهها الإقليمية والإرساء في موانئها البحرية، بسبب حملها اسم "وان مينيت".
والعبارة تعني "دقيقة واحدة"، وهى العبارة التي استخدمها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مشادته الشهيرة مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في منتدى دافوس العام الماضي.
واجتمع باسطنبول أمس عدد من النشطاء المشاركين في انتفاضة السفن لكسر الحصار المفروض على غزة، خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة "الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية" في سفينة الركاب "مرمرة الزرقاء" التي اشترتها الهيئة لاستخدامها في رحلات حمل المساعدات إلى القطاع.



ومن المقرر أن تبحر سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تبلغ سعتها 200 طن و1080 راكبًا في الخامس عشر من الشهر القادم، برفقة 500 من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، صحفيين، وممثلي منظمات و مؤسسات غير حكومية، بالإضافة إلى سفينة الشحن التي ستحمل إلى القطاع الأدوية والمعدات الطبية ومواد البناء التي يحتاج إليها سكان غزة.
وقد تم شراء السفينتين بتبرعات الشعب التركي، و تهدف هيئة "الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية" إلى إيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة إلى أن ينتهي الحصار، وبعد رفع الحصار نهائيًا عن غزة، سيتم التبرع بالسفينتين للشعب الفلسطيني.


إسرائيل تخشى من انتفاضة بحرية لكسر حصار غزة وتدرس سبل مواجهتها




ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المعلومات المتوفرة لدى وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيلية أن قافلة السفن لكسر الحصار عن غزة ستشق طريقها إلى شواطئ غزة في الثالث من مايو المقبل, من محطات مختلفة في تركيا واليونان, ومن المقرر أن تصل إلى غزة بعد أيام قليلة من انطلاقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدرس كيفية مواجهة هذا الحدث الكبير, تخشى من أن يتحول إلى انتفاضة بحرية أمام سلاح البحرية الإسرائيلي, علما أن القرار النهائي بخصوص التعامل مع هذه القضية في يد وزير الدفاع إيهود باراك.

وذكرت مصادر في القائمين على الحملة أن السفن ستحمل على ظهورها حوالي 500 شخص بينهم شخصيات سياسية غربية وعربية, بينما سيقوم أكثر من مائة قارب فلسطيني يحمل مئات الأطفال من غزة باستقبال السفن, وسيكون الحدث مصورا وستنقله كافة وسائل الإعلام العالمية مباشرة.


الاحتلال: تركيا لم تعد حليفًا إستراتيجيًّا



القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

أبدت الاستخبارات الصهيونية تخوُّفها الكبير مما آلت إليه العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني؛ حيث أعلنت أنها تعيد تقييم هذه العلاقة التي يشوبها الكثير من التوتر.

وأضافت المصادر الاستخباراتية أنه لم يعد ينظر إلى تركيا اليوم على أنها "حليف إستراتيجي"، وأن الكيان ينظر بقلقٍ إلى نمو المشاعر المعادية له في تركيا والانفتاح الذي تبديه تركيا على دول معادية للكيان.
وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (28-4) عن مصادر في الصناعات العسكرية الصهيونية؛ قولها إن الأمور على أرض الواقع تشير إلى تراجعٍ ملحوظٍ في الاتصالات بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بصفقات سلاح جديدة أو تبادل الزيارات.

وأضافت أن هناك تقديرات بوجود توافق بين الجناحين السياسي والعسكري في تركيا تجاه التعامل مع الكيان الصهيوني؛ ما انعكس سلبًا على مستوى التعاون في الفترة الأخيرة

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد