د. مرسي: استمرار الثورة هو الضامن الحقيقي لأهدافها
10/07/2011
خاص- حرية دوت كوم:
أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب "الحرية والعدالة"، أن استمرار الثورة هو الضامن الحقيقي لتحقيق أهدافها، والمحافظة على الأمن وزيادة الإنتاج، وإعادة ترتيب البيت السياسي من الداخل (الانتخابات التشريعية، ولجنة صياغة الدستور، وانتخابات الرئاسة، وتقاسم السلطة) ثم التوازن في العلاقات الخارجية كتحدٍ خامس وأخير.
أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب "الحرية والعدالة"، أن استمرار الثورة هو الضامن الحقيقي لتحقيق أهدافها، والمحافظة على الأمن وزيادة الإنتاج، وإعادة ترتيب البيت السياسي من الداخل (الانتخابات التشريعية، ولجنة صياغة الدستور، وانتخابات الرئاسة، وتقاسم السلطة) ثم التوازن في العلاقات الخارجية كتحدٍ خامس وأخير.
وحذر د. مرسي- خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه الحزب بمحافظة الغربية مساء أمس السبت (9-7-2011م)- من 5 تحديات تواجه مصر، على رأسها بقايا النظام السابق الذين ما زالوا موجودين كالسوس في العظام، مطالبًا بالصبر المقترن بالعزيمة لاقتلاع باقي جذور الصنم الأكبر الذي ما كان في حسبانه أن في الكون إله.
وأشار إلى أن التحدي الثاني هو بقايا جهاز أمن الدولة الذي أفسد الوطن كله، وتدخل في كل شئون الناس العام والخاص، مؤكدًا أنه ما زال ضباط الجهاز وأمناؤه ومخبروه موجودين يعرفون أسرار الوطن والقاصي والداني، والحواري والشوارع، ونقاط القوة والضعف.
وقال: إن التحدي الثالث هم البلطجية الذين تربوا في حضرة النظام المخلوع، فيما وصف التحدي الرابع بالأوعية الناقلة وبطانة المسئولين وحماتهم و"فلاتر" الفساد.
وقال: إن التحدي الثالث هم البلطجية الذين تربوا في حضرة النظام المخلوع، فيما وصف التحدي الرابع بالأوعية الناقلة وبطانة المسئولين وحماتهم و"فلاتر" الفساد.
وأضاف أن "التحدي الخامس والأخير هو التحدي الخارجي (أعداء مصر) الذين فوجئوا بالثورة، ويرون أن ما يحدث في مصر أخطر على مصالحهم من القنبلة الذرية، وهم لا يريدون نهضة لمصر ولا تنمية إلا بالقدر الذي يرونه مناسبًا، ويتعاونون مع باقي التحديات التي تضرب مصر أملاً في ضرب الثورة وإيقاف حركتها".
وقال مرسي: إن الثورة لم تنته لكن يجب أن تسمر لتحقيق الأهداف، ويطال الخير الأبناء والأحفاد ودول الجوار والعالم كله، وأضاف "الدماء التي تبذل من أجل الوطن لا تضييع، وإذا نهضت مصر نهض ما حولها من العرب".
وطالب الحضور بواجبات عملية ثلاث: "دفع وتحفيز الغير، وأن يستهدف كل حاضر مائة غائب، والقيام بحملات نظافة في الشوارع لتنظيف الوطن، والمعاونة في حلِّ مشكلات المرور، وقال: إن النجاح في ذلك هو عنوان التحضر، ودليل الرقي.
فيما شدد م. أحمد العجيزي، أمين الحزب بالغربية، على أن ثورة مصر كانت معلمة لكل شعوب العالم، وعلى أن حزب الحرية والعدالة أول حزب وُلِدَ من رحم الثورة، وأن الحزب يدعوا لتكريم الإنسان الذي هو محور التقدم، وصانع الحضارة، والعمود الفقري لأي نهضة، حتى تستعيد مصر دورها وريادتها.
وقال: إن الحزب مفتوح للمصريين على اختلاف هوياتهم، طالما آمنوا ببرنامجه، والتزموا بلوائحه، وأشار إلى أن استمارات الحزب موجودة في المقر الرئيسي، وأن توزيعها متاح على الفور.
بدورها، أكدت د. عبير المنشاوي، أمينة المرأة بالحزب، أن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي صناعته، مطالبة بتوحيد الهدف والوفاق والاتفاق لبلوغ الآفاق، وأن يتحمل كل فرد رجلاً كان أو امرأةً مسئوليته في البناء؛ حتى تستقر البلاد وتتقدم.