الأربعاء، 9 يناير 2013

زويل : العالم سيعرف خلال 5 سنوات أن مصر دخلت عصر العلم


==================================
قال الدكتور أحمد زويل، رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إن مشروع مصر القومى للنهضة العلمية يهدف إلى إعداد الشباب من المدرسة إلى مرحلة أن يكون جزءًا من الإنتاج القومى، موضحًا أن المشروع مدينة علمية متكاملة وليست جامعة وحسب، متوقعًا أنه خلال فترة من 3 الى 5 سنوات سيعرف العالم كله أن مصر دخلت عصر العلم.

وأوضح زويل فى لقاء ودى مع الصحفيين والإعلاميين - الذى يعد الأول من نوعه مع زويل - أن الجامعة تمثل 10% فقط من إجمالى المشروع كله، مشيرًا إلى أنها تتضمن العلوم الحديثة من هندسة وعلوم تكنولوجيا والرياضيات ولن تتضمن تخصصات الإعلام أو الحقوق أو الآداب.

وأشار إلى أن الجزء الثانى من المشروع عبارة عن مراكز بحثية تسعى للمنافسة العالمية فى المستقبل، فى إطار شراكة بين الشعب المصرى والحكومة.

وضرب زويل مثالًا حول طبيعة عمل المراكز البحثية بالمدينة، حيث قال:" نسعى بمعهد حلمى للعلوم الطبية- أحد مشروعات مدينة زويل- لإنتاج جهاز يستطيع قياس الضغط والسكر تكون قيمة تكلفته زهيدة لا تتعدى قيمة العشرين جنيه، وكذلك عمل دراسات وأبحاث خاصة بأمراض متفشية فى مصر مثل السرطان والتهاب الكبد الوبائى والشيخوخة وحول الجينو لمعرفة إحتمالات الأمراض التى ممكن أن تصيب الجنين".

وشدد رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم أنها مؤسسة علمية مستقلة غير هادفة للربح، ويسعى لتحقيق نهضة عالمية، وأن مجلس أمنائها يتضمن 7 علماء حاصلين على جائزة نوبل فى علوم مختلفة، مضيفًا "فى ظل عام وشهرين عاد الى مصر علماء مصريون كثيرون لكى يعملوا معنا فى المشروع على الرغم من شعورى بنوع من الذنب للتوقيت الذى خاطبتهم للعودة الى مصر للعمل فيها فى ظل ذروة أحداث محمد محمود والاتحادية وغيرها، وكل أستاذ منهم يعمل معه نحو 20 باحثًا".

وأعلن زويل أن المشروع لا يزال معتمدًا على التبرعات مع سعيه لأن يكون مشروع قومى. وفى هذا الصدد، قال زويل ردًا على سؤال لـ"بوابة الأهرام" بشأن خطة مدينة زويل الزمنية لوقف الإعتماد على التبرعات وأن تمتلك مصادر تمويل خاصة بها، أن المدينة تحتاج الآن الى مليارى دولار واحد لاستكمال العمل والثانى لاستكمال المبانى الخاصة بالمشروع، مشددًا "إحنا مش هنشحت من حد من برة والمصريون قادرون على وضع لبنة المشروع الأولى ولن نغلق الباب بعد ذلك امام الاستثمارات العربية أو الأجنبية".

وفى سؤال لـ"بوابة الأهرام" بشأن إمكانية التعاون بين مدينة زويل والمراكز البحثية الأخرى بمصر، أكد الدكتور أحمد زويل أن المراكز البحثية لا غنى عنها وأن مدينة زويل لن تكون جزيرة منعزلة، لافتًا إلى أنه تم إجراء اتفاقات بين المدينة ومركز القلب بأسوان مع الدكتور مجدى يعقوب، وكذلك مع مركز المسالك البولية وأمراض الكُلى مع الدكتور محمد غنيم وكذلك مع جامعة أسيوط من أجل دراسة العلوم الطبية.

واستطرد زويل موضحًأ أن الدفعة الأولى بالجامعة بمدينة زويل مكونة من 300 طالب وطالبة. وكشف زويل أنه سيكون هناك تمثيل فى مجلس أمناء المدينة لكل من وزارات الصناعة والبحث العلمى والتعليم العالى، من أجل ربط منظومة التعليم والبحث والإنتاج فى مصر فى بوتقة واحدة.

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد