الأربعاء، 6 فبراير 2013

محور قناة السويس بدأ بالفعل


كيف تحوّل الإحباط إلى قوة دافعة



كيف تحوّل الإحباط إلى قوة دافعة


حين كان شاباً صغيراً حاول أن يحفظ الحديث، وحاول وحاول وحاول،
لكنّه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث عن النّبي صلى الله عليه وسلم ،
لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته.
قرّر يوماً أن يمشي بين بساتين القرية، فأخذ يمشي طويلاً واليأس قد أحاط بقلبه وعقله،
فاقترب... من بئر في وسط بستان، فجلس قربها وراح يفكر، وفي أثناء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر
قد أثّر بالصخر الذي يحيط برأس البئر، وقد فتّت الصخر من كثرة الإحتكاك صعوداً ونزولاً،
إذن هو التكرار والزمن..
فقرّر هذا الشاب أن يحاول مرّة ثانية في حفظ الحديث، وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرّره 500 مرّة،
فمضى يحاول ويحاول ملتزماً بعهده حتى كانت أُمّه تملُ من تكراره وترحم حاله.. ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة،
استطاع أن يحفظ القرآن، ويفتي الناس، ويُدرِّس وعمره دون العشرين، فألّف التصانيف والمؤلّفات الكثيرة، واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين..
إنّها قصة الفقيه الموسوعي "أحمد بن حجر الهيتمي".






وتأمّل معي تلك الحادثة الغريبة التي بدأت بمزحة ثمّ تحوّلت إلى واقع وحقيقة، فقد ضاق "كيث أرمسترونج"
المحب للفن ذرعاً بالأشياء التافهة المعروضة في صالات عرض اللوحات الفنية المحلية في لندن،
ولذلك قذف بعض الدهان على قطعة قديمة من الخشب المضغوط وخرج بما يمكن أن يسميه الخبراء تحفه فنّية.
وأخذ "أرمسترنج" لوحاً خشبياً قديماً، وحفر عليه عشرات الأخادية، ثمّ قام بدهنه باللون الأبيض، ثمّ تقدم به لمسابقة في الفنّ الحديث.
وقد أصيب هذا الرجل البالغ من العمر (64) عاماً بالدهشة عندما علم أن هذه المزحة التي دخل بيها المسابقة
والتي أسماها "فجر الألفية" قد أختيرت من بين (600) عمل فنّي آخر، وعرضت للبيع بمبلغ (225) ألف دولار،
وأعلنت لجنة تحكيم مكونة من خمسة قضاة في مدينة لندن أن هذه اللوحة تعتبر (قطعة حفر قنية تجريدية)،
أما أرمسترونج فيقول: "إنّه شيء لا يُصدق، لقد قمت بهذا العمل على سبيل الدعابة" (جريدة الخليج، العدد 8484، بتاريخ 11/8/2002، ص20).






لذا، تعلم بأنّ الإحباط والمعاناة اللذين تتحمّلهما يساعدانك دائماً على التقدُّم إلى الأمام متى اتعظت منهما،
فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطوّر شخصيتك.
واعلم أنّ الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق،
وهو المعيار الحقيقي لإختيار النجاح الحقيقي.. فالإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الإنطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح،
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثمّ مع الجهد يتحقّق الأمل،
فلا تقف عند الذكريات الأليمة، وتُبقّي نفسك سجين الدمعة والآهات لأن هذا شيء سلبي؛
بل اجعل لك أهدافاً سامية تأمل بإذن الله تحقيقها وتسعى جدّياً لذلك؛ فالطموح – كما قالوا – ينسّيك الجروح.
وعليك بعد ذلك أن تكتشف مواهبك وقواك الداخلية وتعمل على تنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والإستذكار والذاكرة القويّة..
ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والإستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.

ثمّ عليك أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها،
فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرّض فيه للإختبار ويتوقّع منك أن تحقّق تقدّماً مهمّاً خلال فترة زمنية معقولة،
وإن لم تستفد في فصل الحياة فإنّها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلّم وتنجح،
وهذا يشبه إلى حدٍّ كبير الفصول الدراسية،
فمتى ما رسب الشخص فإنّه إما أن يُعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب!
فانظر، هل كنت تنظر لحالات الفشل بأنّها فشل كلي،
أم كنت تنظر لها بأنّها فشل للمحاولة ذاتها والتي قد قمتَ بها؟
إذ أن هناك فرقاً كبيراً بين الاثنين.



فإن كنت تعتقد بأنّك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يُثنيك عن أداء محاولات أخرى،
لأنّك تكون بذلك قد قللت من شأنك، ومن قدراتك الشخصية.

أمّا إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة،
فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم يتجنّب مُسبِّباتها.

وعلى أية حال، لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندَّعي بأنّه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة،
إذ إنّ الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، بل يعتبر الأمر منتهياً من حيث فشله!






عادة يومية ناجحة



التراكم




لاتنظر الي الانجاز الكبير في الوقت الصغير لانه من الممكن انجاز اشياءكبيرة مرة في وقت صغير ثم يحدث الملل ولا تستطيع ان تكررها

ولكن انظر الي اعمال صغيره يمكن تكرارها يوميا وفي نهاية مده معينة سنه او اكثر تحقق كثيرا جدا منها





أخلق عادة ناجحة

مقالة لفهد عامر الأحمدي

قبل 22 عاما تعلمت درسا مهما في صناعة النجاح.. ففي ذلك الوقت قررت مراسلة الصحف السعودية والمجلات العربية على أمل الكتابة في إحداهن.. وكي أثير إعجاب رؤساء التحرير (وأدخل عليهم بقوة) قررت أولا كتابة 20 مقالا مميزا أقدمها في ملف واحد.

كنت واثقا من قدرتي من الانتهاء من كتابتها خلال أربعة أيام، ولكنني في الحقيقة احتجت الى ستة أسابيع لإنجاز 15 عشر مقالا فقط.. ببساطة، أعماني الغرور عن استحالة كتابة عشرين مقالا خلال هذه الفترة القصيرة (خصوصا فيما يتعلق بالمقالات المنهجية التي تعد بمثابة أبحاث صغيرة).

ومن يومها أدركت أن النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية.. لا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر.. بدل شغل نفسي بكتابة عدد كبير من المقالات - أو تأليف كتب ضخمة - قررت خلق عادة يومية تقتصر على كتابة مقال واحد.. في اليوم!

واليوم؛ حين أراجع أرشيفي الإلكتروني أفاجأ - قبل أي شخص آخر - بامتلاكي لأكثر من 7920 مقالا (وأنا الذي عجزت عن كتابة 20 فقط وكنت أحلف أن ما من انسان يمكنه تحمل الكتابة بشكل يومي)!!

وهذه التجربة الشخصية مجرد مثال ونموذج على أهمية خلق عادة يومية ناجحة دون حمل هم النجاح ذاته..

لا تشغل بالك بالحصول على جسد رشيق بل بتخصيص عشر دقائق يومية لممارسة الرياضة..

لا تشغل بالك بإتقان اللغة الانجليزية أو الصينية أو الأسبانية بل بحفظ خمس كلمات يومية..

لا تشغل بالك بحفظ القرآن كاملا بل بمراجعة نصف صفحة في اليوم فقط..

لا تفكر بعمل ريجيم (أو خسارة 30 كيلو خلال شهرين) بل بخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر.. فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر (وتداوم) على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك - ليس فقط حققت هدفك - بل وتجاوزته بأشواط عديدة (الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر)!!

.. لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل أربعة أشياء أساسية:

- ربع ساعة لحفظ القرآن.

- ربع ساعة لرفع الأثقال.

- ربع ساعة لحفظ كلمات انجليزية.

- ربع ساعة لحفظ كلمات فرنسية.

بعد سنوات قليلة (تمر بغمضة عين) ستفاجأ بحفظ القرآن، وامتلاك جسد مفتول، والتحدث بلغتين عالميتين.. وكلها ساعة من نهار لا تقارن بزحمة الرياض!

.. القضية باختصار أن الإنجاز الناجح لا يتطلب التفكير بالحجم أو الهدف النهائي/ بل إن مجرد التفكير بهما وبكيفية تعلم سبع لغات أو كتابة 7920 مقالا يسبب الإحباط وينتهي الفشل قبل البدء بالعمل.

الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب (خلق عادة يومية ناجحة) تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف أكبر وأعظم مما توقعت أصلا!!
باختصار قليل دائم خير من كثير منقطع






مشروع جديد

وزير الطيران: مدينة استثمارية بمطار القاهرة بمساحة 10 مليون م2 باستثمارات 10 مليار جنيه توفر 100 الف فرصة عمل

جميله اسماعيل تعترف بقتل الاخوان عند الاتحاديه وتتوعد بالتكرار اذا لزم الامر


مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد