الجمعة، 31 أكتوبر 2008

سلسة الرضا

الرضا باب الله الأعظم , وجنة الدنيا , ومستراح العارفين , وحياة المحبين , ونعيم العابدين , وقرة أعين المشتاقين



انظر معي الي هؤلاء



عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه،

هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يصاب بشللٍ يقعده تمامًا عن الحركة، ويستمرمعه المرض مدة ثلاثين سنة، حتى أنَّهم نقبوا له في سريره حتى يقضى حاجته،

فدخل عليه بعض الصحابة॥

فلما رأوه بكوا،

فنظر إليهم وقال

: أنتم تبكون، أما أنا فراضٍ.. أحبُّ ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه الله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنِّي راضٍ .

* عروة بن الزبير، فقد توفى ابنه وفاةً غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وقُطِعت قدم عروة في نفس يوم الوفاة، فاحتار الناس على أي شيءٍ يعزونه.. على فقد ابنه أم على قطع رجله؟
فدخلوا عليه،

فقال

: "اللهم لك الحمد، أعطيتنا أربعة أعضاء॥ أخذت واحدًا وتركت ثلاثة॥ فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء॥ أخذت واحدًا وأبقيت ستة॥ فلك الحمد؛ لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد على ما أخذت،أشهدكم أنِّى راضٍ عن ربي

قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة ،

وكان قد كُفَّ بصره،

فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا،

وكان مجاب الدعوة।

قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم॥ فقلت له: يا عم،

أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك।

فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري


مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد