الأحد، 22 نوفمبر 2009

تعليق بسيط علي احداث ماتش الخيبة بين مصر والجزائر

السلام عليكم

 

تعليق بسيط علي احداث ماتش الخيبة بين مصر والجزائر

 

1- قدرة الاعلام علي حشد 80 مليون مصري و40 مليون جزائري تقريبا في حوالي 3 ايام

قدرة فائقة بالرغم ان اللي كان يقود الحشد شوية مرزقة امثال مصطفي عبده عماد اديب الغندور وشلبي وشوية مثلهم من الجزائر كانها حرب صيع مش اكثر

 

الاستفادة " اهمية الاعلام في حشد الجماهير وضرورة وجود كوادر تستطيع ان تستغل هذه الاجهزة لحشد الجماهير في خدمة قضايا الامة " مثل تحرير الاقصي والدفاع عن قضايانا الداخلية من تعديلات دستورية وتزوير انتخابات الي غير ذلك

 

 

2- عدم وجود هدف او غاية عند معظم الشعوب لدرجة ان الجميع توجه لجعل ماتش هو اكبر هدف في الحياة

 

 

الاستفادة : محاولة ايجاد اهداف لهذه المجتماعات الهابطة في تفكيرها المساقة من مرتزقة

 

3- ان مصر دولة تملك امكانيات كبيرة مثل الجزائر تماما في ساعات تم تحريك اسطول من البشر في اتجاه الخرطوم في حين ان قافلة قادمة من اوربا تبقي اكثر من شهر في ميناء بورسعيد لتلقي الاذن لدخول غزة المحاصرة من سنوات

 

الاستفادة اتقوا الله فينا ياحكام او اتركونا

 

4- مظاهرات ماتش الجزائر ومصر عادي ومتحضرة ( كسروا عربات الامن المركزي وجرحوا ضباط وعساكر) ولكن مظاهرات الدفاع عن الاقصي شئ همجي ممكن يخرب ممتلكات الدولة (لم تسجل شئ من هذا القبيل منذ ان قامت مثل هذه المظاهرات )

 

5- اسرائيل العدو الاوحد الذي توحد ضدنا حتي في الماتش اصبح يفرد تغطيات شبه يوميه او قول شبة اخبارية عن الماتش وينفخ في المواقع الالكترونية وفي الفاس بوك واليوتيوب وانا ذاي الهبل نتعاطي مع هذا الشئ في الدولتين بالزيادة

ومجموعة مرتزقة منتفعه من هذا النفخ

( الشعوب ملهية وزيد في الاسعار وغير فب القوانين واعتقل في الشرفاء مش مهم )

 

6- ستغلال الحدث في صناعة رموز علي انها وطنية وهي بعيدة كل البعد عن هذه الكلمة وانتم اكيد تابعتم المكالمات الي غيره

ما نفعش ده ينفع ده

 

اين الرموز الوطنية من هذه المهزلة

 

والله مهزله بكل المقاييس

حرب (داحس والغبراء ) هذه الحرب التي دارت رحاها بين قبيلتين جارتين ، استمرت أربعين سنة ، حصدت الأخضر واليابس وكم من نساء قدت الجيوب وكم من فئة أدميت لها القلوب .
هذه الحب دارت لا لآجل نشر الفضيلة ، لا من أجل تحرير عبيد أو إنقاذ وطن سليب ، إنما كانت من أجل تسابق شخصين كل من قبيلة ،بفرسين أحدهما داحس والأخرى الغبراء . أربعين سنة من الخوف والقتل والعذاب !!!!!!!! من أجل سباق فرسين، من السابق ومن المسبوق، من الغالب ومن المغلوب
.....كل من سمع عن هذه الحرب استهجن أربابها وأسبابها )منقولة هذه المقولة( 

 

 


مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد