حمّل محامو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين نيابة أمن الدولة العليا مسئولية تدهور حالته الصحية، بعد تعطل جهاز التنفس الصناعي الخاص به، والذي لا يتمكن من التنفس بدونه أثناء النوم، واتهموها بالتقصير في تصدير جواب نقله للمستشفى إلى إدارة سجن طرة.
وأكدوا أنهم أثبتوا أمام النيابة- أثناء التحقيق معه الأربعاء الماضي- حالته الصحية الحرجة؛ حيث يعاني من قصور في مركز التنفس في المخ، ويعيش منذ فترة على جهاز التنفس الصناعي، وهو الجهاز الذي يحتاج إلى معالجة طبية خاصة كل فترة، كما يحتاج إلى ظروف مناخية ودرجة حرارة معينة؛ وهما الشرطان غير المتوفرين بمحبسه في سجن طرة.
وأضافوا أنهم على إثر ذلك تقدَّموا للنيابة بطلب إيداعه في مستشفى يتوفر به الإمكانيات اللازمة، أو التحفظ عليه في منزله؛ حيث تقوم زوجته الطبيبة برعايته، مؤكدين أن النيابة اتخذت قرارًا بنقله إلى المستشفى، ولكنها تلكأت في إرسال الجواب إلى إدارة السجن خلال اليومين الماضيين.
واستبعد محامو الإخوان أن يتمَّ تصعيد الأمر إلى تقديم دعوى مخاصمة ضد نيابة أمن الدولة العليا إلى النائب العام، مشيرين إلى احتمالية نقل د. أبو الفتوح إلى أحد المستشفيات خلال فترة قصيرة.
من جانبه قال أحمد نجل د. أبو الفتوح: إن والده يضطر إلى المكوث واقفًا ومستيقظًا لفترات طويلة؛ خشية تعرضه لأزمة أثناء النوم، الأمر الذي ضاعف من معاناته، وازدادت معه حالته الصحية سوءًا.
وأضاف لـ(إخوان أون لاين) أنه أثناء زيارته لوالده أمس؛ وجده يتمتع كعادته بروح معنوية عالية، يتغلب بها كثيرًا على حالته الصحية السيئة.
