نتعرض لاهم القضايا المثارة علي الساحة العالمية والعربية والاسلامية. وللتاريخ ارحب بكم وانتظر اقتراحاتكم.
الجمعة، 1 مارس 2013
مجازر مروعه بحق اخواننا فى الحركه الاسلاميه ببنجلاديش
مجازر مروعه بحق اخواننا فى الحركه الاسلاميه ببنجلاديش ومقتل العشرات من اعضاء الحركه فى احتجاجات على الحكم الظالم باعدام الشيخ العلامه دلاور حسين سعيدي
What is going on in this country? Government force & their political wing’s gangsters Killed 100n above innocent people by brush-fire, wounded 3000 by bullet outof 500 are seriously wounded (life-death situation). It is not fair. All the peoples are citizen of this country. If i do it with power when opposition will go to the power they will do the same. Bhutto hanged by opposition. In Bangladesh every government party did bad work when they are rulling party. Actually somebody is destroying our unity of this country. They want to loot our wealth of the country and want to use free transit, free port, free market. India is a goodfather country they want to free use Bangladeshi Sea Port, Transit, free market, Free road, Rail & River Port to go to their seven province without any charges. They made 7 dam on the river to convert our land as desert with violation international law. They grab our island Talpatti, grab 15000 squrekilometer land and every time they are killing our people in the border. even they are not giving water as per contact because india is a super power!
7 طرق تكسبك احترام زملاء العمل .. اكتشفها من هنا
تبادل الاحترام في مكان العمل مع الزملاء والرؤوساء هو امر ينم عن احترام العمل ذاته، فلهذا الاحترام العديد من الفوائد الايجابية ،
كالرضا الوظيفي، وزيادة القدرة على مباشرة العمل بصورة اكثر فاعلية وسعادة، وتحقيق المزيد من النجاح والطموحات الوظيفية.
وللحصول على هذا الاحترام وتحقيق المزيد من النجاح ما عليك سوى اتباع 7 خطوات سهلة وبسيطة تعرف عليها لتنعم بالمزيد من التقدير والاحترام في محل عملك.
1- التعاطف :
التواصل الشخصي مع زملاء العمل من خلال اظهار التعاطف والاهتمام ببعض اوضاعهم الشخصية او الاجتماعية، كالسؤال عليهم مثلا في حالة المرض، اوالتحدث معهم بصورة تنم عن التقدير والاحترام هو وسيلة هامة لكسب احترام هؤلاء الزملاء .
2- المصداقية:
للمصداقية في التعامل مع زملاء العمل سواء كانت مصداقية في القول او الفعل دور هام وفعال في اكتساب الاحترام في مكان العمل من قبل الكثير من الزملاء الذين سوف يقدروا كون الشخص المتعامل معهم شخص صادق لن يسبب لهم الاذى مما يوجب احترامه .
3- المبادرة باحترام الزملاء:
المبادرة باحترام الزملاء في العمل هو امر هام وضروري لمبادلتك الاحترام من جانبهم، فمن يبدأ باحترام من حوله يجعلهم ملتزمين باحترامه دوما، مما يجعل بيئة العمل اكثر مودة وفاعلية .
4- اتقان العمل :
اتقان العمل امر من الامور التي سوف تلزم زملاء العمل باحترامك دوما، نظرا لكونك متقن وملتزم، بل قد يروا انك الشخص الذي يستحق دوما المزيد من النجاح والاحترام في عمله لكونه يحترم العمل الذي يقوم به.
5- الصداقات :
قد يصل الاحترام بين زملاء العمل في كثير من الاحيان الى صداقة، وذلك كنتيجة طبيعية لوجود المودة والاحترام بصورة متبادلة بين الزملاء، مما يساعد في بناء الكثير من العلاقات الاجتماعية الناجحة، ولكن لا بد من الفصل بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية حتى تستطيع اكتساب حب واحترام وتقدير زملاء العمل.
6- احترام الاراء :
لاكتساب احترام العمل عليك المبادرة بتقديم الاحترام في كثير من الامور، كاحترام اراء الاخرين مثلا في حالة عدم الاتفاق على رأي واحد، فلا ترفض تقبل اراء الاخرين لمجرد الرفض فقط، بل عليك التعبير عن رأيك بما ينم على الاحترام لباقي الاراء.
7- الحفاظ على السلوكيات التي تنم على الاحترام:
السلوكيات تعد الواجهة التي يراك فيها زملاء العمل، وهي التي تعطي الانطباع الاول عن الشخصية، كونه يستحق الاحترام او لا يستحق، كالملابس او اللغة مثلا هما من يعطي الانطباع الاول في كثير من الاحيان .
اسرار الضحك و البكاء
اسرار الضحك و البكاء
قال الحق تبارك وتعالى : ( وأنه هو أضحك وأبكى ) سورة النجم
أكثرنا يمر على هذه الآية الكريمة ولا يلتفت إليها ..
ولكن هذه الآية فيها إعجاز من الله سبحانه وتعالى يقول الحق سبحانه وتعالى : ( وأنه هو أضحك وأبكى ) معناه أن الضحك والبكاء من الله .. وكونه من الله سبحانه وتعالى يكون لجميع خلقه ..
فالله يعطي الخلق جميعا ذلك هو عدل الله فإذا نظرت إلى الدنيا كلها تجد أن الضحك والبكاء موحدان بين البشر جميعا على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم .. فلا توجد ضحكة إنجليزية وضحكة أمريكية وضحكة افريقية .. بل هي ضحكة واحدة للبشر جميعا ولا يوجد بكاء آسيوي أو بكاء أسترالي ..
وإنما هو بكاء واحد.. فلغة الضحك والبكاء موحدة بين البشر جميعا وهي إذا اصطنعت تختلف . وإذا جاءت طبيعية تكون موحدة .. ولذلك إذا اصطنع أحدنا البكاء أو أصطنع الضحك فإنك تستطيع أن تميزه بسهولة عن ذلك الانفعال الطبيعي الذي يأتي من الله ومن العجيب أنك ترى مثلا الفيلم الكوميدي الذي صنع في أمريكا يضحك أهل أوربا والذي صنع في آسيا مثلا يضحك أهل استراليا بل إن هناك من أعطاهم الله موهبة القدرة على إضحاك شعوب الدنيا كلها .. أفلام عاطفية تبكي العالم كله .. فبعض الأفلام مثلا إذا قدمته بأي لغة أبكى الناس ..
وهكذا تنزل أحيانا الرحمات من الله فتفيض العيون بالدموع ..
وأحيانا يريد الله أن يروح عن النفوس فتتعالى الضحكات ولكن قد يقول بعض الناس .. إن هناك ما يضحك وأحدا ولا يضحك الآخر .. وأن هناك مشهدا يبكي إنسانا , في حين تتحجر الدموع في العيون فلا يبكي إنسان آخر في نفس الموقف ..
نقول إنك لم تفهم الآية .. فقوله تعالى : ( وأنه هو أضحك وأبكي ) ليس معناه بالضرورة أن الناس تضحك معا وتبكي معا .. ولكن معناه أن الإنسان لا يستطيع أن يضحك نفسه , ولا أن يبكي نفسه عن شعور صادق وبلا اصطناع .. ولكن ذلك من الله .. ولذلك انعدمت فيه الإرادة البشرية .. فليس لك واحد منا ضحكة تميزه .. بل نحن نبكي جميعا بلغة واحدة .. وليس لكل واحد منا قادرا على أن يضحك ضحكة طبيعية بإرادته كأن يقول إنني سأضحك الآن فيضحك .. ولا يستطيع إنسان أن يبكي بكاء طبيعيا كأن يقول أنا سأبكي الآن فيبكي .. إلا أن يصطنع الضحك أو البكاء بشكل غير طبيعي ولكن يأتي الضحك والبكاء من الله حين يكون طبيعيا .. ولأنه يأتي من الله فهو موحد بين البشر جميعا .. فإذا كنت لا تستطيع أن تضحك نفسك أو تبكي نفسك .. فكيف تدعى أنك سيد نفسك .. ولماذا لا تسلم لخالقلك ؟
من كتاب الأدلة المادية على وجود الله
محمد متولي الشعراو
البكاء
أنواع البكاء
|
عبدالله بن محمد بادابود
|
بسم الله الرحمن الرحيم أحياناً يحس الفرد منّا بالرغبة في البُكاء ، نعم البُكاء كالطفل الصغير الذي يبحث عن حضن أمه الدافئ أو يبحث عن غذائه أو يبكي لأنه يتألم . إن الطفل يعبّر عن ما يريد بالبكاء فالبكاء نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان سواءً الكبير أو الصغير . فالكبير يبكي عندما يفقد عزيز أو يفارق صديق أو يغدر به من كان يظن أنه نعم الرفيق . إذاً لا عيب في البكاء , لا عيب في أن يبكي الكبير فيغسل همه وحزنه ويريح نفسه . إن البكاء لا يدل دائماً على الخوف أو الضعف ، فقد يعبر من خلاله الفرد عن ما يحس به أو ما يعانيه في حياته من أزمات ونكبات. منظر مألوف حين ترى المرأة تبكــي ؛ فالكلمة تجرح مشاعرها فتبكي , والعبارة تهز وجدانها فتبكي ,بالإضافة إلى ذلك فهي مخلوق ضعيف من الناحية الجسمية لذا قد تستخدم البكاء للدفاع عن النفس. قد يبكي الإنسان حين يجرح بقول أو فعل من إنسان يحبه يستطيع أن يرد له الإساءة بالمثل ولكنه لا يصنع ذلك لأنه يحبه فيبكي . الإنسان منا يبكي كل لحظة ألم أو حزن وكذلك هناك لحظات فرح ولحظات سعادة تجعلنا نبكي فتذرف الأعين دموع الفرح. وبعد هذا البكاء يحس الفرد براحة نفسية كبيرة. حينما نرى إنسان يبكي نعلم أن الإنسان كائن ضعيف مهما وصل من منصب أو مكانة . ولكن هل من المألوف أن نرى رجلاً يبكي ؟ لا أدري ولكن قد يبكي الإنسان مئات المرات في داخله ولا يشعر به أحد . أغلى الدموع و أطهرها وأشرفها ، تلك الدموع التي تذرف من خشية من الله وخوف من الله وشوق للقاء الله . دموع تغسل القلب فتجعله نقياً وتغسل النفس فتجعلها طاهرة وتغسل الروح فتجعلها تحلّق في أعالي الجنان لجسد مازال في هذه الدنيا . هــدى :~ قال تعـآلى " { وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } الإسراء 109 {أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون} النجم 59، 60 نور من السنّـة :~ عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (( لا يلج النار رجل بكى من خشية اللَّه حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل اللَّه ودخان جهنم )) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقفة : في داخل كل منّا دمعة حائرة تبحث عّمن يخرجها. همسة : ولقد أرى أن البكاء سفاهة **ولسوف يولع بالبكاء من يفجع وليأتين عليك يوم مرة ** يُبكى عليــك مقنعاً لا تســمع كتبه : عبدالله بن محمد بادابود |
الرئاسة تعلن تخصيص "خط ساخن للإعلام" للرد على الشائعات
الرئاسة تعلن تخصيص "خط ساخن للإعلام" للرد على الشائعات
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عمر عامر ، أنه سيتم عمل نظام جديد للتواصل مع وسائل الإعلام يتضمن سبلًا كثيرة للرد على الأسئلة والاستفسارات من بينها تخصيص خط ساخن للرد علي ما يثار أو ينشر أو يذاع من شائعات حول مؤسسة الرئاسة وقراراتها وأنشطتها.
جاء ذلك في لقاء عقده المتحدثان مع الصحفيين بقصر الاتحادية اليوم الخميس
مرسى يحاور مرسى
مرسى يحاور مرسى
لـ وائل قنديل
نعيش عصر الكاريكاتير السياسى بامتياز، تصريحات أقرب للهلوسة، وخطاب إعلامى وسياسى أشبه بصيحات تصدر عن حلقة زار، تكرار ممل لكليشيهات ممجوجة وإفيهات مستهلكة، فقدت صلاحيتها للتأثير أو حتى إثارة الضحك.
يدعون إلى الحوار والتفاوض والمناقشة فى كل القضايا المثارة فيتهربون من المواجهة ويختبئون خلف حوائط المقاطعة، ثم لا يتورع أحدهم عن إطلاق كلمات فولكلورية عن أن «مرسى يحاور مرسى» ثم يشد الرحال إلى عالم النكتة والقفشة متسربلا بمسوح الحكمة والخبرة متهما كل الناس بالعبث والجنون وهو وحده الجاد العاقل الرزين.
يتحدثون عن أن النظام فقد شعبيته وما كان له من قاعدة جماهيرية، ثم حين تأتيهم الفرصة للإطاحة بهذا النظام وإزاحته عبر انتخابات يطلقون قنابل الدخان ويهربون داخل سحبها الكثيفة.
وبالتوازى مع ذلك تستمر ماكينة عصر الأكاذيب فى عملها بمنتهى الكفاءة، فتسمع ثغاء عن بيع الأهرامات وقناة السويس ومياه النيل وينسجون الحواديت المسلية ثم يتعاملون معها على أنها حقائق دامغة، الأمر الذى يفجر أنهارا من السخرية من هذا الإفك، والشفقة على هذا الانحدار فى افتراض أنهم يخاطبون شعبا من المجانين.
الذين احتفلوا قبل شهور بزوال حكم العسكر بعد ستين عاما من هيمنته على البلاد كما يقولون، يبوسون أقدام المؤسسة العسكرية الآن لكى تعود وتعيد عقارب الساعة إلى بدايات الخمسينيات، وينشطون فى اختراع الفكاهات، من جمع توكيلات للجيش بإدارة البلاد، إلى حشد الوقفات العكاشية للتشجيع على الانقلاب، والتحريض على هدم المبنى على رءوس من فيه. ثم بعد ذلك يقدمون أنفسهم باعتبارهم حماة المدنية والديمقراطية.
هى حالة هيستيرية تخرجك من زمرة الوطنية إن لم تشارك فى حفلات اللهو بالمولوتوف الإعلامى، وتجردك من الانتساب لهذه الثورة إن لم تكن ضليعا فى البذاءة وتدخل المشتمة وتسب الرئيس آناء الليل وأطراف النهار. وإن لم تفعل فأنت خائن للقضية وعديم المسئولية ومن عملاء النظام.
لقد بلغ الإفلاس السياسى حدا جعل عتاة الليبرالية يريدونها عسكرية، لكن الأفدح هو هذا الإفلاس الفكرى الذى ذابت معه الفواصل بين الخطاب العكاشى وخطاب رموز النضال فى التحرير، فيصفقون ويهتفون احتفالا بكل إخفاق اقتصادى ويقيمون المهرجانات الصاخبة فرحا بكل قطرة تنزفها مصر ماليا أو أمنيا.
وفى وسط هذه الغابات من الابتزاز والوقاحة لا تملك إلا أن تشعر بالأسى على هذا القحط الروحى وتعتصم بما يمليه عليه ضميرك.
لقد كانت جلسة الحوار الوطنى أمس الأول منقولة على الهواء مباشرة، ليخرج كل مشارك ما بداخله من آراء ومطالب وأسئلة، ويختلف ويشتبك ويعترض ويهم بالانسحاب، ورغم ذلك هى تمثيلية و«مرسى يحاور مرسى» بتعبير أولئك الذين قضوا عمرهم يلتقطون ساقط الفتات من أسفل موائد نظام مبارك، ويمرحون فى فنائه الخلفى متسللين من سلم الخدم خلسة.
|||......
لـ وائل قنديل
نعيش عصر الكاريكاتير السياسى بامتياز، تصريحات أقرب للهلوسة، وخطاب إعلامى وسياسى أشبه بصيحات تصدر عن حلقة زار، تكرار ممل لكليشيهات ممجوجة وإفيهات مستهلكة، فقدت صلاحيتها للتأثير أو حتى إثارة الضحك.
يدعون إلى الحوار والتفاوض والمناقشة فى كل القضايا المثارة فيتهربون من المواجهة ويختبئون خلف حوائط المقاطعة، ثم لا يتورع أحدهم عن إطلاق كلمات فولكلورية عن أن «مرسى يحاور مرسى» ثم يشد الرحال إلى عالم النكتة والقفشة متسربلا بمسوح الحكمة والخبرة متهما كل الناس بالعبث والجنون وهو وحده الجاد العاقل الرزين.
يتحدثون عن أن النظام فقد شعبيته وما كان له من قاعدة جماهيرية، ثم حين تأتيهم الفرصة للإطاحة بهذا النظام وإزاحته عبر انتخابات يطلقون قنابل الدخان ويهربون داخل سحبها الكثيفة.
وبالتوازى مع ذلك تستمر ماكينة عصر الأكاذيب فى عملها بمنتهى الكفاءة، فتسمع ثغاء عن بيع الأهرامات وقناة السويس ومياه النيل وينسجون الحواديت المسلية ثم يتعاملون معها على أنها حقائق دامغة، الأمر الذى يفجر أنهارا من السخرية من هذا الإفك، والشفقة على هذا الانحدار فى افتراض أنهم يخاطبون شعبا من المجانين.
الذين احتفلوا قبل شهور بزوال حكم العسكر بعد ستين عاما من هيمنته على البلاد كما يقولون، يبوسون أقدام المؤسسة العسكرية الآن لكى تعود وتعيد عقارب الساعة إلى بدايات الخمسينيات، وينشطون فى اختراع الفكاهات، من جمع توكيلات للجيش بإدارة البلاد، إلى حشد الوقفات العكاشية للتشجيع على الانقلاب، والتحريض على هدم المبنى على رءوس من فيه. ثم بعد ذلك يقدمون أنفسهم باعتبارهم حماة المدنية والديمقراطية.
هى حالة هيستيرية تخرجك من زمرة الوطنية إن لم تشارك فى حفلات اللهو بالمولوتوف الإعلامى، وتجردك من الانتساب لهذه الثورة إن لم تكن ضليعا فى البذاءة وتدخل المشتمة وتسب الرئيس آناء الليل وأطراف النهار. وإن لم تفعل فأنت خائن للقضية وعديم المسئولية ومن عملاء النظام.
لقد بلغ الإفلاس السياسى حدا جعل عتاة الليبرالية يريدونها عسكرية، لكن الأفدح هو هذا الإفلاس الفكرى الذى ذابت معه الفواصل بين الخطاب العكاشى وخطاب رموز النضال فى التحرير، فيصفقون ويهتفون احتفالا بكل إخفاق اقتصادى ويقيمون المهرجانات الصاخبة فرحا بكل قطرة تنزفها مصر ماليا أو أمنيا.
وفى وسط هذه الغابات من الابتزاز والوقاحة لا تملك إلا أن تشعر بالأسى على هذا القحط الروحى وتعتصم بما يمليه عليه ضميرك.
لقد كانت جلسة الحوار الوطنى أمس الأول منقولة على الهواء مباشرة، ليخرج كل مشارك ما بداخله من آراء ومطالب وأسئلة، ويختلف ويشتبك ويعترض ويهم بالانسحاب، ورغم ذلك هى تمثيلية و«مرسى يحاور مرسى» بتعبير أولئك الذين قضوا عمرهم يلتقطون ساقط الفتات من أسفل موائد نظام مبارك، ويمرحون فى فنائه الخلفى متسللين من سلم الخدم خلسة.
|||......
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)