الثلاثاء، 23 مارس 2010

المسجد الأقصى.. بين واجب النصرة وتولي الكافرين

 

الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى :"ارتباط الأمة الإسلامية بالمسجد الأقصى ارتباطٌ عقائديٌّ؛ لأن رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي هي جزءٌ من عقيدتنا، وأمتنا تمتلك كافة مقومات الانتصار من قوة اقتصادية وعقول مفكرة وأيد عاملة، ولكن ينقصنا الوحدة.. لو فرَّطت الأمة في المسجد الأقصى وصمتت عن المحاولات الصهيونية لتهويد القدس فإنها سوف تفرِّط في مكة والمدينة المنورة اللتين تقعان على رأس المقدسات الإسلامية.. إن المسجد الأقصى لم يَعُد فيه سوى ضربة معول لهدمه، وإن بنيانه أصيب بالضعف للحفريات التي تتم أسفله، وحماية المسلمين للمسجد والتصدِّيَ لمحاولات تهويده والاعتداءات على قداسته واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ في عنق كل مسلم ومسلمة، ومن يتخلف عن أداء هذا الواجب فهو آثم ومقصِّر".


الشيخ حامد العلي: "الاصطفاف مع الصهاينة بأيِّ عمل كان -بمحاصرة المجاهدين، أو إعاقة جهادهم، أوالتضييق عليهم، أو التعاون مع اليهود في عدوانهم بأيِّ شكل ضدَّ المقاومين، بالتعاون الأمني، أو الاستخباراتي، أو السياسي ، أو بالفتوى، أو غير ذلك، أو بتوقيع المعاهدات مع اليهود المتضمّنة التنازل عن أيِّ حقِّ للمسلمين في فلسطين، أو ما يُسمَّى التطبيع معهم، أو منع نصرة المجاهدين في فلسطين بالمال والنفس أو غيرهما من وسائل النصرة- فهذا هو التولِّي للكافرين؛ الذي جعله القرآن  العظيم أعظم الخيانة للمسلمين، والدخول في زمرة أعداء الدين".


الشيخ عبد الكريم الكحلوت عضو مجلس الإفتاء الأعلى: "فلسطين أرض محتلة، وأي أرض من أراضي المسلمين تُحتلُّ من قِبَل أعداء الله يجب على المسلمين جميعًا أن  يهبُّوا لنصرتها، وأقل القليل أن تهبَّ الدول المحيطة بها لنصرتها مثل مصر والأردن وغيرهما؛ لأنهم شركاء في الحدود".


الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين: "إن الاعتداءات المتواصلة من قبل العدو الصهيوني ضد القدس والمتمثلة في تهويده "تتطلب خطوات عملية من الشعوب والحكام للوقف إمام هذا العدوان المستمر، فلا بد من تحمل الجميع المسؤولية، لقوله  صلي الله عليه وسلم" كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته، ومن يمنع الشعوب من نصر الأقصى هو آثم"، لأنه شكل من أشكال الولاء للعدو سواء كان من السلطة أو الحكام العرب".


الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك: "سلطات الاحتلال تسعى منذ عدة عقود إلى تنفيذ خطة شاملة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومرافقه والتدخل في شؤون دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن هذا المكان المقدس، كما أنها تسعى في طمس الأماكن الحضارية وتهويد المواقع التاريخية العربية وسلب المقدسات في مدينة القدس المحتلة".


الشيخ رائد صلاح؛ رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48: "رغم خطورة ما نراه وما يحدث الآن في المسجد الأقصى، إلاّ أنّ الاحتلال الصهيوني يستعدّ إلى مشهد أخطر منه، وهو ما بدأ الاحتلال يدعو إليه في تاريخ (16-3) القادم؛ حيث بدأوا يعدون لنشاط عالمي، ثم نشاط على مستوى القدس المحتلة، لبناء ما يسمونه الهيكل الثالث المزعوم".


مؤسسة القدس الدولية: "نؤكد في هذا الظرف التاريخي الذي كُبّلت فيه يد المقاومة التي لطالما كانت الحامي الأول للمسجد، بأن الشعوب العربية والإسلامية عليها واجب النصرة الأول من الناحية الفعلية، وإننا نخاطب الحركات والأحزاب والهيئات الشعبية بأن تخرج عن صمتها، وأن تدرك بأنها ما لم تخرج بتحركاتٍ فعلية توازي حجم هذا التهديد فهي تعطي المحتل الإشارات الإيجابية اللازمة ليمضي قدُماً في مخطّطه، وتكرّس غياب أي رادع له في عدوانه المنهجي على الأقصى".


الدكتور محمد المختار المهدي: "فلسطين ضاعت حينما فقدنا الشعور بالخطر عليها، كما أنها ضاعت حينما انتشر شعار مصر للمصريين، والسعودية للسعوديين وغيرها من الشعارات التي تهدف للقوقعة في القطر الواحد".


الشيخ كمال الخطيب: "إننا نقول للعرب إن مواقفكم خجولة في مناصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإننا نرسل رسالة ندعوكم فيها إلى اتخاذ موقف تاريخي عظيم، وبالتالي إننا نأمل ألا تخذلوا المسجد الأقصى، وأذكرهم أنه بعد 10 أيام من افتتاح الكنيس اليهودي سيكون لقاؤكم، بالتالي فإن المطلوب هو موقف واضح منهم، موقف يُنسي الشعوب العربية تاريخ التفريط، ويعيد لها أمجادها، وهذه فرصة ذهبية".


الشيخ محمد الصادق مغلس: "إن المسجد الأقصى في أمسِّ الحاجة اليوم للدعم؛ لأنه تحت الاحتلال، وأي منع لنصرته إنما هو دعمٌ للاحتلال وتواطؤ معه ونوعٌ من الولاء الذي يقدِّم لهذا المحتل".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد