كشف الحكم الدولي السابق وعضو لجنة الحكام ناصر صادق، كواليس لقاء الرياضيين والنقاد، مع الرئيس محمد مرسي ظهر الأحد الماضي.
وروى صادق " تفاصيل ما حدث، قائلاً: "إن اللقاء لم يستمر لأكثر من 100 دقيقة، وبحضور بلغ مائتين شخصية مرموقة إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا خاصة بين الذين حضروا اللقاء وهم متأثرين بأكاذيب الإعلام التي تصور الرئيس بشكل سلبي لتشويه صورته وتقليل شعبيته.
وأضاف:"وضح جليًا للجميع مدى تواضع الرئيس وسعة صدره وقوة شخصيته التي يلعب الإعلام المناوئ له على التشكيك فيها وهو ما لمسه من حضر لقاءات مماثلة مع المخلوع كانوا يشعرون قبلها أنهم عساكر أمن مركزي بالتعليمات الأمنية التي كانت تبدأ باستدعائهم قبل اللقاء بيوم وحجزهم بفندق مع التنبيه عليهم بمحظورات كثيرة؛ أذكر منها..مفيش تقبيل للرئيس ومتسلمش جامد ولا تتكلم في أي شيء غير موافق عليه مسبقًا من الأمن ولا تقترب كثيرًا، وكثير من التعليمات التي لم أجد منها شيئًا في المقابلة التي تصرف فيها الجميع بعفوية وحرية أدت إلى اقتحام د/ فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية لكلمة الرئيس طالبًا الكلمة لتجاهله في توزيع الكلمات التي وزعها العامري فاروق، وزير الرياضة وقدم لها المذيع محمد عبد الله، وقد قابله الرئيس برحابة صدر وقال له معلش كنا بناخد الكلمة كذلك زمان "يقصد عندما كان عضوًا بمجلس الشعب" وسمح له بالكلمة التي عرض فيها جانب من مشاكل النقابة".
وتابع:" كانت أبرز السلبيات من وجهة نظري عدم ترتيب أماكن الجلوس مسبقًا حيث كان حجز أماكن في الصف الأول لكبار النجوم ونتج عن ذلك جلوس أسطورة الكره المصرية محمود الخطيب في الصف الأخير وجلوس شخصيات مغمورة أو مجهولة في الصف الأول كما تم تجاهل الخطيب في إلقاء الكلمات؛ رغم أن رئيس نادي هليوبوليس أخذ الكلمة والعديد من النقاد الرياضيين، كما تم تجاهل إعطاء الكلمة لرئيس اتحاد الكره جمال علام، رغم أنه صاحب أكبر أزمة أكد الرئيس أنها أرقته وهي حرق مقر الاتحاد بالجبلاية رغم أن د/ كمال درويش تكلم رغم أنه لا يحتل أي منصب حاليًا، وقد تم تجاهل فاروق جعفر أيضًا الذي جلس في الصف قبل الأخير لكنه أخذ الكلمة برفع يده والإشارة لمقدم اللقاء عدة مرات حتى تم إعطاؤه الكلمة".
وعن أطرف ما شهده اللقاء، قال صادق:" أطرف ما حدث قول ممدوح عباس للرئيس أنه يعلم أنه يشجع الزمالك ثم قال: "أنا معي سياسة واقتصاد لو عايز تستفيد بى"، فضحك كل الحضور مع الرئيس، أما أسوأ ما حدث اقتحام البطل الأوليمبي محمد الباز الكلمة في النهاية ولما سمح له الرئيس بالكلمة اتهم المنظومة الرياضية بالفساد وشكك في ذمة القيادات الرياضية الحاضرة بشكل جعل الجميع ينتقده ويستنكر ما يقول حتى قال له الرئيس: "أنت مبتشجعش اللعبة الحلوة" يعنى أنت مش شايف حاجة حلوة.
ثم اختتم اللقاء وصافح الرئيس الجميع بتواضع شديد ثم تم أخذ صوره تذكارية خلت من معظم النجوم الكبار لعدم ترتيبها جيدًا".
H.A
وروى صادق " تفاصيل ما حدث، قائلاً: "إن اللقاء لم يستمر لأكثر من 100 دقيقة، وبحضور بلغ مائتين شخصية مرموقة إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا خاصة بين الذين حضروا اللقاء وهم متأثرين بأكاذيب الإعلام التي تصور الرئيس بشكل سلبي لتشويه صورته وتقليل شعبيته.
وأضاف:"وضح جليًا للجميع مدى تواضع الرئيس وسعة صدره وقوة شخصيته التي يلعب الإعلام المناوئ له على التشكيك فيها وهو ما لمسه من حضر لقاءات مماثلة مع المخلوع كانوا يشعرون قبلها أنهم عساكر أمن مركزي بالتعليمات الأمنية التي كانت تبدأ باستدعائهم قبل اللقاء بيوم وحجزهم بفندق مع التنبيه عليهم بمحظورات كثيرة؛ أذكر منها..مفيش تقبيل للرئيس ومتسلمش جامد ولا تتكلم في أي شيء غير موافق عليه مسبقًا من الأمن ولا تقترب كثيرًا، وكثير من التعليمات التي لم أجد منها شيئًا في المقابلة التي تصرف فيها الجميع بعفوية وحرية أدت إلى اقتحام د/ فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية لكلمة الرئيس طالبًا الكلمة لتجاهله في توزيع الكلمات التي وزعها العامري فاروق، وزير الرياضة وقدم لها المذيع محمد عبد الله، وقد قابله الرئيس برحابة صدر وقال له معلش كنا بناخد الكلمة كذلك زمان "يقصد عندما كان عضوًا بمجلس الشعب" وسمح له بالكلمة التي عرض فيها جانب من مشاكل النقابة".
وتابع:" كانت أبرز السلبيات من وجهة نظري عدم ترتيب أماكن الجلوس مسبقًا حيث كان حجز أماكن في الصف الأول لكبار النجوم ونتج عن ذلك جلوس أسطورة الكره المصرية محمود الخطيب في الصف الأخير وجلوس شخصيات مغمورة أو مجهولة في الصف الأول كما تم تجاهل الخطيب في إلقاء الكلمات؛ رغم أن رئيس نادي هليوبوليس أخذ الكلمة والعديد من النقاد الرياضيين، كما تم تجاهل إعطاء الكلمة لرئيس اتحاد الكره جمال علام، رغم أنه صاحب أكبر أزمة أكد الرئيس أنها أرقته وهي حرق مقر الاتحاد بالجبلاية رغم أن د/ كمال درويش تكلم رغم أنه لا يحتل أي منصب حاليًا، وقد تم تجاهل فاروق جعفر أيضًا الذي جلس في الصف قبل الأخير لكنه أخذ الكلمة برفع يده والإشارة لمقدم اللقاء عدة مرات حتى تم إعطاؤه الكلمة".
وعن أطرف ما شهده اللقاء، قال صادق:" أطرف ما حدث قول ممدوح عباس للرئيس أنه يعلم أنه يشجع الزمالك ثم قال: "أنا معي سياسة واقتصاد لو عايز تستفيد بى"، فضحك كل الحضور مع الرئيس، أما أسوأ ما حدث اقتحام البطل الأوليمبي محمد الباز الكلمة في النهاية ولما سمح له الرئيس بالكلمة اتهم المنظومة الرياضية بالفساد وشكك في ذمة القيادات الرياضية الحاضرة بشكل جعل الجميع ينتقده ويستنكر ما يقول حتى قال له الرئيس: "أنت مبتشجعش اللعبة الحلوة" يعنى أنت مش شايف حاجة حلوة.
ثم اختتم اللقاء وصافح الرئيس الجميع بتواضع شديد ثم تم أخذ صوره تذكارية خلت من معظم النجوم الكبار لعدم ترتيبها جيدًا".
H.A
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق