السبت، 2 مارس 2013

مسلموا الروهينجا


أهكذا يكون حال المسلمين فى بلادهم ؟! .. مسلمو الروهينجيا يدفعون 5 ملايين للسلطات أو يذبحون

تستعد العصابات البوذية للهجوم على مسلمي الروهينجيا في بلدة أنداغ بمساندة جهات حكومية في ميانمار.

وذكر عدد من مراسلي وكالة أنباء الروهينجيا أن السلطات الحكومية البورمية فرضت على أهالي البلدة جمع 5 ملايين كيات بورمي لتفادي تلك الهجمات على البلدة التي تضم أكثر من خمسة أحياء مسلمة يعود جذور المسلمين فيها إلى 6 قرون أو يزيد.

وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في بلدة "راسيدنغ" أن السلطات البوذية تقوم بجولات تفقدية على المساجد والمدارس المغلقة لسحب مفاتيحها من الأئمة والمؤذنين، ومصادرة أوقافها.

ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعدما كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون.

إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.

وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.

وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالاً مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.

أحمد توحيد
أهكذا يكون حال المسلمين فى بلادهم ؟! .. مسلمو الروهينجيا يدفعون 5 ملايين للسلطات أو يذبحون

تستعد العصابات البوذية للهجوم على مسلمي الروهينجيا في بلدة أنداغ بمساندة جهات حكومية في ميانمار.

وذكر عدد من مراسلي وكالة أنباء الروهينجيا أن السلطات الحكومية البورمية فرضت على أهالي البلدة جمع 5 ملايين كيات بورمي لتفادي تلك الهجمات على البلدة التي تضم أكثر من خمسة أحياء مسلمة يعود جذور المسلمين فيها إلى 6 قرون أو يزيد.

وأفاد مراسل وكالة أنباء الروهنجيا في بلدة "راسيدنغ" أن السلطات البوذية تقوم بجولات تفقدية على المساجد والمدارس المغلقة لسحب مفاتيحها من الأئمة والمؤذنين، ومصادرة أوقافها.

ومنذ يونيو من العام الماضي تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفًا طائفيًّا ضد عرقية الروهنجيا المسلمة، حيث أغلقت جميع المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في المخيمات والمنازل، حيث لا يسمع الآن صوت الأذان بعدما كانت مساجده تعج بصوت النداء إلى الصلاة لعدة قرون.

إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات وابتزاز للأموال، حيث اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم.

وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.

وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالاً مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.

أحمد توحيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد