الاثنين، 31 مايو 2010

الجزائريون شاركوا في قافلة الحرية بنية الشهادة"


 
الجزائريون شاركوا في قافلة الحرية بنية الشهادة"
سلطاني: قافلة الحرية عرَّت العربدة "الإسرائيلية"
ص ]
الجزائر - المركز الفلسطيني للإعلام

كشف رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" الشيخ أبو جرة سلطاني النقاب عن بدء تحركات شعبية ودبلوماسية جزائرية لمتابعة مصير 32 جزائريًّا هم أعضاء الوفد الجزائري المشارك في قافلة "الحرية" التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، والتي اعترضتها القوات الصهيونية فجر اليوم في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط.

وأكد سلطاني، في تصريحاتٍ صحفيةٍ اليوم الإثنين (31-5) أن حركة مجتمع السلم "حمس" بدأت اجتماعات عاجلة لبحث سبل التحرك من أجل التضامن مع قافلة "الحرية" ومع وفدها المشارك في هذه القافلة.

وقال: "نحن نعتبر أن الذي جرى اليوم في البحر الأبيض المتوسط قضية إنسانية بالكامل تعمل على فك الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة برًّا وبحرًا وجوًّا، وهو شرفٌ لنا أن تختلط دماء الأحرار من الجزائريين بدماء إخوانهم من كل أنحاء العالم من أجل القضية الفلسطينية من يهود ومسيحيين ومسلمين ولا دينيين، ومع ذلك نحن بدأنا اجتماعات عاجلة، وسنقوم بمظاهرات تضامنية مع القافلة في مختلف ولايات الجزائر، ونعتقد أن الدولة الجزائرية ستقود تحركًا رسميًّا لحماية أبنائها المشاركين في القافلة".

وأشار سلطاني، الذي يترأس نائبه الدكتور عبد الرزاق مقري القافلة، وتشارك زوجته فيها، إلى أن الوفد الجزائري شارك في القافلة بهدف الشهادة، وقال: "نحن نعتقد أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها؛ لأنها عرَّت الإدارة الصهيونية، ودفعت بها إلى أن تستخدم القوة ضد المدنيين العزل؛ ولذلك نحن نناشد الأمم المتحدة والأسرة الدولية أن تتحرَّك لوضع حدٍّ للعربدة الصهيونية وفك الحصار عن غزة، ونحن أرسلنا وفدًا مكونًا من 32 مواطنًا جزائريًّا؛ من بينهم أربع نساء، وقد قلنا لهم منذ البداية إن من يتصوَّر أن هذه رحلة سياحية فعليه أن يتراجع؛ ولذلك فهم اختاروا بأنفسهم هذه الرحلة الاستشهادية، وإذا سقطوا شهداء فإننا نفخر بأن الجزائر ترسل أبناءها للاستشهاد من أجل فلسطين، ولا شك أن الدولة تبذل جهدها من أجل حماية رعاياها أينما كانوا".

وحول سبل التحرك لإنقاذ حياة الجزائريين المشاركين في القافلة، قال سلطاني: "الحكومة الجزائرية ستتحرك من تلقاء نفسها؛ فنحن سبق لنا أن خاطبنا الخارجية الجزائرية رسميًّا وأخطرناها بالوفد الراغب في الذهاب إلى غزة، ونحن لن نترك وسيلة للتحرك إلا وسنقوم بها، ونحن مجتمعون الآن من أجل تنظيم مظاهرات في 48 ولاية من ولايات الجزائر تضامنًا مع المشاركين في القافلة، ومطالبة بفك الحصار عن قطاع غزة، وقد تواصلنا مع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وهو يُسجِّل استنكاره لما جرى وتضامنه مع الوفد الجزائري المشارك في القافلة، وسوف نتواصل مع كل المنظمات والهيئات ذات الصلة من أجل التضامن مع وفدنا الجزائري المشارك في القافلة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد