الاثنين، 31 مايو 2010

الشاباك الاسرائيلي يحقق مع معتقلي السفن حول العلاقة بين حماس وتركيا






القدس المحتلة \ سما \ اكدت متحدثة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي الاثنين ان هجوم البحرية الاسرائيلية على الاسطول الانساني الدولي الذي كان متجها الى قطاع غزة اوقع تسعة قتلى من ركاب هذه السفن التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات الى قطاع غزة.

وقالت المتحدثة للاذاعة العبرية ان الحصيلة السابقة التي اشار فيها الجيش الى سقوط "اكثر من عشرة قتلى" استندت الى "معلومات خاطئة" مضيفة "علمنا بمقتل تسعة اشخاص خلال العملية" دون ان تحدد جنسياتهم.

الا ناطق بلسان جيش الاحتلال اقر في وقت سابق بان 15 شخصا قد قتلوا وتتحدث انباء غير مؤكدة عن مقتل 19.
وقال ديبلوماسي تركي انه لم ترد بعد معلومات من إسرائيل حول هوية القتلى، وأضاف في حديث اذاعي لصوت إسرائيل ان موظفين من السفارة التركية لدى إسرائيل قد توجها الى المستشفيات وميناء اسدود.


واشار الجيش ايضا الى اصابة ما بين سبعة الى عشرة من جنوده بينهم اثنان نقلا الى المستشفى حيث وصفت اصاباتهم ب"الخطيرة".

وحدث بعض التضارب في المعلومات بشان حصيلة قتلى وجرحى اعمال العنف التي جرت على متن السفينة التركية مافي مرمرة المشاركة في الاسطول.

فقد اشارت منظمة تركية غير حكومية مشاركة في القافلة البحرية الى 15 قتيلا على الاقل معظمهم من الاتراك. فيما اشارت قناة تلفزيونية اسرائيلية الى سقوط 19 قتيلا قبل ان تخفض العدد الى عشرة قتلى.

وتراوحت التقديرات لعدد المصابين بين 20 و30.

ونقل الجرحى الى اربع مستشفيات في اسرائيل لكن لم تعلن خطورة اصاباتهم.

من جهتها بدات مصلحة السجون باستيعاب عدد من ركاب السفن الذين تم اعتقالهم خلال عملية الاستيلاء. وقالت الاذاعة العبرية انه يخضع حاليا نحو 15 معتقلا للفحص ثم ستقوم وزارة الداخلية بالتدقيق في تفاصيلهم الشخصية. وبعد استكمال الاجراءات سيتقرر من سيتم ترحيله ومن سيستمر احتجازه.

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان جهاز الشاباك يريد استخلاص معلومات من ركاب السفن بسرعة كبيرة للاطلاع على عمليات التمويل والعلاقة بين حماس وتركيا لالقاء الضوء على العلاقة المتطورة للحكومة التركية مع غزة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة الارض لنا " كل ما يخص المسلم صاحب الهم والدعوة"

قناة الاقصي وتردد جديد